كنت ولا زلت وسأظل مساندا للحوثيين رغم أني أختلف معهم في دينهم، وأعلم وأعرف عن الله بأنهم يدينون بدين الشيطان، ولكني أفعل ذلك لأن الله أخبرني أنهم هم الأصدق والأقرب لله الحق ومشروعه الأحق من بقية الأطراف والخصوم، وهم يمتلكون القوة والعزيمة اللازمة لتحطيم 90% من الأصنام والطغاة الذين استعبدوا الإنسان، وهم سوط الله وسيفه المسلول وزبانيته الأشداء الرءابيل الذين سينهشون الباطل نهشا وينسفونه بإذن الله نسفا، ولن يتبقى بعد أن ينتصروا هم على الباطل وأصنامه وجنوده الساجدين المنبطحين للشيطان إلا 10% من الأصنام التي هم عليها عاكفون، وعندها سيكون من السهل علينا تحطيم تلك الأصنام بالحجج والبينات وبالتوعية .. والله ولينا ونحن في ظل نصرته وتأييده، ولا مولى لعبيد الشيطان الخناس الذي سيتبرأ من كل جنوده وعبيده.
نشوان معجب | ناشط مجتمعي
