مفكرون

وعنه أيضاً…..


وعنه أيضاً..

ويوم موعدهم يحشرون زمرا يوم التغابن إذ لا ينفع الحذر

وأبرزوا بصعيد مستو حرز وأنزل العرش والميزان والزُيُرُ

عند ذي العرش يعرضون عليه يعلم الجهر والكلام الخفيا

يوم تأتيه وهو رب رحيم إنه كان وعده مأتيا

رب كُلاً حتمته النار كتابا حتمته مقضيا

ويحذر من عذاب الدار الآخرة فيقول :

وسيق المجرمون وهم عراة لي ذات المقامع والنكال

فنادوا ويلنا ويلا طويلا وعجوا فى سلاسلها الطوال

فليسوا ميتين فيستريحوا وكلهم بحر النار صالي

وحل المتقون بدار صدق وعيش ناعم تحت الظلال

لهم ما يشتهون فيها وما تمنوا من الأفراح فيها والكمال

وهذا حوار مجتزأ من قصة إبراهيم، والفداء بإبنه إسماعيل :

إبنى إني نذرتك لله شحيصا فإصبر فدا لك خالي

فأجاب الغلام أن قال فيه كل شيء لله غير إنتحال

فاقض ما قد نذرته لله وأكفف عن دمي أن يمسسه سربالي

وبينما يخلع السروايل عنه فكه ربه بكبش حلال

وعن يونس يقول :

وانت بفضل منك أنجبت يونسا قد بات فى اضعاف حوت لياليا

وعن موسى وهارون ولقائهما بفرعون مصر يقول:

وأنت الذي من فضل ورحمة بعثت إلى موسى رسولا مناديا

فقلت له اذهب وهارون فأدعوا إلى الله فرعون الذى كان طاغيا

وقولا له: أأنت سويت هذه بلا وتد حتى اطمأنت كما هيا

وقولا له:أأنت رفعت هذه بلا عمد، أرفق، إذا بك بانيا

وعن عيسى وأمه يقول :

وفى دينكم من رب مريم آية منبئة بالعبد عيسى بأن مريم

تدلي عليها بعدما نام أهلها رسولا فلم يحصر ولم يترمرم

فقال:ألا لا تزعي وتكذبي ملائكة من رب عاد وجرهم

أنيبي وأعطي ما سئلت فإنني رسول من الرحمن يأتيك بابنم

فقالت: أنى يكون ولم أكن بغيا ولا حُبلى ولا ذات قيم

فسبح ثم إغترها فالتقت به غلاما سوى الخلقة ليس بتوأم

فقال لها: إنى من الله آية وعلمني، والله خير معلم

وأرسلت ولم أرسل غويا ولو أكن شقيا، ولم أبعث بفحش ومأثم

_الإقتباس السادس عشر من الكتاب


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

تعليق واحد

  1. يعني بوضوح هل تقصدون أن القرآن ألفه محمد عليه السلام كما كان هناك محاولات تأليف من هذا الشاعر ؟!
    وبعد كل ذلك تقول أن لقمني ومن يتابعه في هذا الهراء مسلمين ؟!
    فالتكونوا شجعان وقولوا أننا لانصدق القرآن وهو مجرد خرافة ودعونا نناقشكم بدلا من هذا المسلك الجبان الضبابي

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى