عزيزتي الأنثى العربية والناطقة بالعربية، تذكري أن هذه المرأة عاشت وناضلت وكرست حياتها من أجلك أنت!!
مر اليوم عام على وفاة المفكرة والمناضلة نوال السعداوي، يوم وجب علينا فيه التذكير بمنجزاتها وإرثها الذي سيبقى خالدًا ما بقيت الحياة.
ففي 90 عامًا التي عاشتها، بصراعاتها المريرة وتهديداتها الغادرة،
– ألّفت نوال السعداوي أكثرمن 50 كتابًا ترجمت إلى أكثر من 20 لغة (هذا رابط لبعض من كتبها للتنزيل مجانًا)
https://www.hindawi.org/contributors/84163053/?fbclid=IwAR3DuV2JA4TDzuN5XsHhJ3dljUDqkXGVLdMZNQSjJyk4cXIAgZRLTgnc0kQ
– وأصدرت مجلة “الصحة” التي نشرت فيها مختلف المواضيع المهمة
– وعُيّنت المديرة المسؤولة عن الصحة العامة في وزارة الصحة وأمينة مساعدة في نقابة الأطباء المصرية
– وحاضرت في جامعات أجنبية مختلفة، منها واشنطن
– ونالت عددًا كبيرًا من الجوائز العربية والعالمية، بالإضافة إلى مجموعة من الجوائز والتكريمات من المنظمات والجمعيات الحقوقية المهتمة بشأن المرأة وحقوقها
– ومن نضالاتها المترجمة على أرض الواقع، نشر الثقافة الجنسية التي بفضلها ساهمت في إنقاذ أرواح إناث يقعن كل يوم ضحية الجهل الصحي والثقافة الذكورية التي تحمّل جسد الأنثى ما لا ينبغي أن يحتمل
– ومنها أيضًا نضالها المستمر لمكافحة جريمة تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى، والتي تم تشديد عقوبتها بعد هذا النضال الطويل والمرير من نوال السعداوي التي لم تيأس ولم تغير موقفًا من مواقفها أبدًا
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
