كتّاب

على فكرة يا حضرات…..


على فكرة يا حضرات..
إحنا جوة الكنيسة كآباء كهنة وخُدام بنتعرض ونواجه أسئلة أصعب ألف مرة مِن إللي بيسألوها ويكرروها ليل نهار الجماعة إياها بتاعة مقارنة الأديان دي وعلى ما أعتقد أنهم لسه ماوصلوش للتفكير فيها، ومع ذلك بنرد عليهم كُلهم بكُل صدر رحب وهدوء ومناقشة عقلانية والدنيا تمام وزي الفل.

طب ليه بنرد على دول ودول لأ مع أنها ممكن تكون نفس ذات الأسئلة؟! وللإجابة:
جوة الكنيسة لازم نرُد على ولادنا لأننا ببساطة:

-ماعندناش شيء نخجل منه أو عيب أو حرام نسأل فيه.
– لأننا ماعندناش سؤال ف المسيحية مالوش إجابة.
– لأن إللي بيسأل بيبقى هدفه المعرفة الحقيقية.
– لأن أسلوب السائل عندنا مُحترم ومقبول ومهذب.

أما ع الجانب الآخر بقى الوضع مُختلف تمامًا فـ:
– السؤال لأجل الجدال الفارغ المُضيع للوقت والمُسبب للفتن.
– السؤال لأجل عدم المعرفة بل إظهارك على ضلال مُطلق.
– السؤال بدون احترام وسخرية لإيماننا الأقدس.
– السؤال باستفزاز كي يتم وقوعك في الخطأ.
– السؤال يكون بهدف أتكلم أنا ولا أريد سماع جواب.
– السؤال يكون بنقل نسخ ولصق من آخرين بجهل مع توفر الإجابة عليه على الأنترنت أو في كتب مسيحية كثيرة.

فنحن نميز جدًا مَن هو الذي نعطيه المعلومة وما الفائدة التي تعود عليه منها؟!
وهؤلاء لا يريدون المسيح أو المعرفة بل يريدون أرباح مكاسب مادية ومعنوية أمام أتباعهم.

فنحن لا نطرح الدرر أمام الخنازير التي تدوسها بأرجلها ولا تعرف قيمتها، فمسيحيتنا غالية جدًا جدًا علينا، وبردنا على هؤلاء والدخول معهم في مجادلات حمقاء نجعلها تُهان.

كل سؤال له إجابة، الكتب المسيحية اللاهوتية لم تترك شيء بسيط إلا واستفاضت فيه، فبها كل شيء تبحث عنه، وجوجل أيضًا يعطيك مئات الأجوبة يا صديقي، فإن كانت نيتك معرفة الحق ستجد الله يتقدمك ويكشف لك ذاته ويكشف لك كيف تبدأ في معرفته، لكن تسألني كي تتربح وتشتهر وتتاجر بمسيحيتي وإيماني فلا وألف لا يا أخي.

إلعبوا غيرها، ربنا يهديكم😊

#أبانوب_فوزي

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Abanoub Fawzy ابانوب فوزي

شاعر ـ كاتب قبطي

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى