الأقيال

لليوم التالي والناشط حافظ مطير.وعشرين سجينا متضامنين معه….


لليوم التالي والناشط حافظ مطير.وعشرين سجينا متضامنين معه.
( مضربين عن الطعام داخل سجن اداره أمن محافظه مأرب). يقال إنه بأمر من نيابه المنطقه العسكريه الثالثه … علما. أن الناشط مطير. قدم استقالته من السلك العسكري بشهر5 2019م .بأمر. من وزير الدفاع. أمام عبدالحاضري مدير دائره القصاب العسكري. وقد تم قبول استقالته والتجنيد بدلا عنه ولم يعد له. اي صله بالسلك العسكري وانقطع راتبه. من تاريخ نشره استقالته . …بحسب إفادة مسؤله المباشر آنذاك العميد محسن خصروف .. … ومع هذا لم يعطقوه المتنفذين داخل الجيش الوطني والداخليه مستمرين في تعسفه وظلمه وانتهاك حقوقه الانسانيه ..بحجه أنه عسكري …
وإليكم نص الاستقاله كماهي منشوره في حسابه
بالفيسبوك

…….
للعلم انني مهندس وشخصية مدنية حتى اسقطت مليشيات الحوثي الدولة في 21 سبتمبر 2014 م كنت من أول من خرجوا لمنهاضتها ومواجهاتها سياسيا واعلامياً وخرجنا في مسيرات في العاصمة صنعاء بل كنت من أوائل من دعوا لمقاومتها ومواجهتها قبل سقوط صنعاء وعمران وما إن سقطت صنعاء بيد مليشيات الحوثي الإرهابية تحركت بطول اليمن وعرضها ودعوت الناس لمناهضتها فنزلت الى تعز في اكتوبر 2014 م لإجراء العديد من اللقائات الشبابية ودعوتهم لمواجهة المليشيات والدفاع عن الجمهورية وكان ممن التقيت بهم أنذاك حسين السهيلي و حسام الخرباش وكذلك الاخ مانع سليمان واخرين كثر..
كما انطلقنا الى عدن وتبنينا مبادرة شباب من أجل انقاذ الوطن نحن ومجموعة من الشباب منهم الاخ / جمال صالح لهطل و خالد الأبارة ثم انتقلنا الى صنعاء وعقد المؤتمر الصحفي لها في المركز الثقافي والذي كان الهدف منها اشعال جذوة مواجهة الامامة وتشكل مشروع مقاومة شعبية لدحر المليشيات ولا زلت اتذكر اني اضطررت في ذلك الموقف لبيع تلفوناتي واجهزة اللابتوب وخصوصاً حينما اتينا بابناء عدن الى صنعاء لتسديد بعض الالتزمات ولعل الأصدقاء هاشم الاباره و محمد المقبلي واخرين كثير مطلعين على ذلك.
كما لا زلت اتذكر حينما دعيت الى نقابة الصحفيين والتقيت حينها بالأخ مروان دماج كان اول لقاء وب عبدالباري طاهر الذي كان يطرح مصطلحات فضفاضة فيما انا قلت لهم حينها لا بد من تشكيل جبهة وطنية لمواجهة المليشيات الحوثية اما البكاء والمصطلحات الفضفاضة والمؤتمرات الصحفية ومناقشة ذلك عبر المجالس لا يفيد والذي حاول ان يسخر عبدالباري طاهر حينها وهو قاعد على كرسيه وتفصل فيما الطاولة الكبيرة تغطي ومكرفونات القنوات تتكئ عليها ليختمها عبدالباري طاهر بإن القوى الثيوقراطية متحدة ولا بد ان تسحق بعضها البعض.
فينتقل الرئيس هادي بعدها الى عدن فشعرنا بالإنفراجه حتى اعلن التحالف العربي لنجد المليشيات السلالية تطوق قرانا وتحاصرها فسجن والدي واصبحت هدف الحوثيين الأول فاضطررنا للانتقال الى دمت ثم الضالع ثم عدن ثم مأرب ونحن قوة وحماس في مواجهة المليشيات وعندما استائت ظروفنا المعيشيشية اضطررنا لإضافة اسمائنا لدائرة التوجيه المعنوي بالرغم اني رفضت ذلك في بداية الأمر لكوني مدني ومهندس ولكن ازدياد الضغط على اسرتي اضطررت لنقلهم الى مأرب ثم يلحق بعدي انا وشقيقي وابنائي والدي والذي اصبحنا جميعنا في المنفى والذي ليس لنا هم سوى تحرير اليمن من المليشيات الكهنوتية والذي بنعمل ليل نهار دون كلل او ملل أو منة حتى إن والدي هنا منذ أكثر من عام ونصف دون يكون له أي راتب من الشرعية كالاخرين رغم إن الحوثيين سجنوه وكسروا يده في السجن ومع ذلك نعمل دون مناً أو أذى والذي لولا مواقفنا المناهضة للمليشيات منذ وقت مبكر لما تشردنا وتطاردنا.
ولكن الأن رغم إن ما يستلمه الجميع من التوجيه لم يكن الا للإعاشة حتى نستعيد الدولة والتي قد تجعل الشخص يعيش بعيداً عن سؤال الناس وتكففهم والتي لا توازي شيء من ما يتقاضاه من ليس لهم مواقف والذي اصبح بعضهم وكلاء وهم كانوا مغتربين لا دخل لهم بالمعركة ولا بمواجهة الامامة الا ان الحض حالفهم بإنتقال الرئاسة والحكومة الى الرياض فأستغلوا ذلك لاستصدار قرارات فأصبحوا من المحضوضين.
ورغم كل ذلك الا إني اعلن استقالتي مرة اخرى من دائرة التوجيه المعنوي بالرغم اني حين التقيت بمدير شئون الضباط واخبرني هل اترك اسمك في التوجيه أو انقله فقلت له انقله او احذفه أو اتركه فأني مدني ولا يعنيني.
وعليه:
فأني أؤكد اني مهندس درست خمس سنوات لكي أكون مهندس لا لأتعسكر ولست عسكري وان كان هناك من إسم لا يعنيني واطالب الجهات المعنية بحذفه.
كما أؤكد على إسنادي للشرعية ومقاومة مليشيات الحوثي الإرهابية حتى تحرير أخر شبر من الجمهورية اليمنية وأخر نفس في حياتنا.
كما أطالب قيادة الشرعية أن توفر لنا النزر اليسير من إستحقاقاتنا للحياة ومقوماتها اسوة بمن تمنحهم الامكانات الهائلة دون أن يقدموا شيء بل دون ان يكون لهم أي موقف والذي لولا مواقفنا المناهضة للإنقلاب والداعمة للشرعية لما اضطررنا لترك مزارعنا ومنازلنا ولما تطاردنا وتشردنا فأقل القليل فإنا نطالبها حق العيش بكرامة.
كما لا يسعني في الختام الإ أن أشكر الوالد محسن علي خصروف الذي كان لنا نعم الأب والقائد الصدوق على ما قام به والذي عملنا سوياً من البداية لتأسيس دائرة التوجيه المعنوي والذي منحنا كامل الثقة في سبيل حمل هم اليمن وقضيته كما اشكر كل من عمل على مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية وكل من ساند الشرعية سواءً بالكلمة أو بالقلم او بالبندقية والذي لا يسعني الا أن أترحم على الشهداء وادعوا بالشفاء للجرحى ولا نامت أعين الكهنوت الجبناء.
النصر للجمهورية
تحيا الجمهورية اليمنية
تحيا الجمهورية اليمنية
تحيا الجمهورية اليمنية

المهندس / حافظ مطير

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى