منظمات حقوقية

Superwomen stories | القوة ، الصلابة ، الجَلد ، الصمود … وغيرها من المواصفات التي ربطها المجتمع بالرجل ،

Superwomen stories

القوة ، الصلابة ، الجَلد ، الصمود … وغيرها من المواصفات التي تربطها المجتمع بالرجل ، مواصفات جُسمانية وقوة ، القامة ، القبطان ، القبطان ، القبطان "القوي".

كم مرة دارت مناقشة حامية مع قصص التواصل الاجتماعي:" يلا عل المطبخ … بقولك ايه تعرفي تشيلي قصعة وتطلعي الدور السادس بيها؟ هههه" كان المبنى قد ساعدك في بناء المصعد. إن كنت تُصدق الصورة بالطرق المختلفة.[1]

في مطلع شمس النهار ، تتجمع بعض السيدات ليس لتناول فطورهن في الحديقة ، لكن ليُشكلن سربًا من أجساد بشرية منهكة لصيد الأسماك الصغيرة ، فقط ما يسمح ببقائهن أحياء! بحلل منزلية واسعة وغويطة وجلبيات عفى عليها الزمن وطواقي خوص مُحترئة قررن البحث عن الرزق ، الأمر أشبه بمعركة يومية مع السمك الصغير لكسب يومية لا تتجاوز ال 10 جنيهات! 10 جنيهات يُبقون منازل مفتوحة وعلاج للعجزة وسُترة للأجساد ومأوى من العيون.

تشير تقارير الاتصال الخاصة بالعملاء ، وأتصاله ، وأتصاله ، وتحمله. يبدو أنه لا يُريدن قضاء صباح دافئ على أسرتهن المتواضعة وطبخ حساء يجمع بسيط العائلة حوله العناية بأظافرهن المُتكسرة وأرجُلهن المُشققة من الطين المشوب بالطحالب والصخور الحادة أو ربما الاستدف بشال منزلي جيد من أيام الشتاء القارص أو الامتنان لهبة الحياة والأقام التي تجمعها بأبنائهن. لكن للحياة منظور مختلف! ووجدت الرغبة في التركيز بجروح المهنة ومخاطرها من فقدان الشط الرئيسي أو الشطرق. "الحناشة". في الواقع ، يجرى هذا الصيد دون شبكة أو صنارة ، فهؤلاء السيدات يستخدمن أيديهن فقط لصيد السمك!

من السخرية أن السمك يهرب من كثرة أيديهن من كثرة الأحزان ؟! تُشكل السيدات في هذه المهنة نمط المرأة المُعيلة التقليدية ، فبعضهن يصرف على زوجك أو فتيات اقترب زفافهن أو يوفرون كفاف يومهن من أرز وغموس!

أن ظننت أنها "حدوتة" من دروب الخيال … وأما بعد أن تتأكد من السيدات. تذكر: من رحم المُعاناة تخرج من الحياة.

[1] https://www.facebook.com/watch/؟v=686035535236860

كتب: سارة مراد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى