قضايا المرأة

. كتب صديقي النسوي @hussalem0 الذي أعتز بصداقته كثيرا يقول : يعترض بعض اصحاب ال…


الحركة النسوية في الأردن

.
كتب صديقي النسوي @hussalem0 الذي أعتز بصداقته كثيرا يقول :

يعترض بعض اصحاب المنهج الذكوري على كوني فيمينست بقولهم إن هذا الأمر سيؤثر علي شخصياً حيث اني كلما سمحت للمرأة أن تساويني كلما كان من الصعب علي ( التحكم بها ) في عائلتي سواء كزوجة او اخت او ابنه

السبب انهم يعتبرون أن تحكم الرجل في المرأة هو النمط الطبيعي التسيير الحياة حيث أن المساواة والمشاركة تعتبر سلوكاً شاذا لم يعتادوا عليه ، وهذا يبين لنا كيف يمكن للمنهج الذكوري أن يمسخ المنظومة الشعورية للفرد فيشعر أن علاقة ( السلطان والجارية ) هي الصحيحة وعلاقة ( الانسان والإنسان ) شيء خارج عن المألوف

والمحزن حقاً أن المرأة الذكورية هنا هي المدافع الأول عن علاقة السلطان والجارية حيث هي ترفض أن ترتبط برجل يساويها لانه تعتبره ناقصاً لا يمكنه ادارة شؤونها كما صاغ لها المجتمع

لكن أنا كرجل فيمينست ، كيف استطعت أن أتقبل نظرة المجتمع الذكوري لي؟
وكيف استطعت أن أتكلم باسمي وبشكل صريح عما أؤمن به من مبادئ بدون اي تردد ؟
لماذا لم يكن حسابي وهمياً ؟
سؤال كثيراً ما يتم طرحه على وسأجيب عنه

بصراحة ،، انا لم اتقبل نظرة المجتمع لي ،،
واكون كاذباً ان قلت اني ساتقبلها في يومٍ ما ،،
لكنني ببساطة ،،
لا أهتم لنظرة المجتمع ،،
بل انا لا اهتم للمجتمع كله كيفما كان !
لماذا ؟
لانني عرفت كيف اتصالح مع نفسي ،،
انا متصالحٌ تماما مع ذاتي ،، مع مبادئي ،، مع افكاري ،، مع كل ما اؤمن به ،،
وهذا سر قوتي ،،
يبدأ التصالح مع الذات بتقبل فكرة انك مختلف ،،
نعم انت تختلف لكنك فخورٌ بإختلافك ،،
ان تؤمن بانك على صواب حتى وان قال لك العالم اجمع انك على خطأ ،،
ان تتصالح مع ضميرك وان تستمع له ،،
ان لا تخاف من المشي عكس الطريق الذي رسموه لك ومن السباحة عكس التيار الذي وضعوك فيه ،،
انا لا اخاف مما قد يظنه المجتمع بي ،،
لا يهمني من يقول انني ناقص رجولة ،،
ففي النهاية لا احذ يمكنه ان يقيمني عداي انا ،،
وانا فخورٌ بما انا عليه الان ،،

تقبلوا اختلافكم وكونوا فخورين فيه ،،
فانتم الفئة التي تستحق ان تحتفل بإنسانيتها ووعيها وتميزها عن القطيع ،،

.
كتب صديقي النسوي @hussalem0 الذي أعتز بصداقته كثيرا يقول :

يعترض بعض اصحاب المنهج الذكوري على كوني فيمينست بقولهم إن هذا الأمر سيؤثر علي شخصياً حيث اني كلما سمحت للمرأة أن تساويني كلما كان من الصعب علي ( التحكم بها ) في عائلتي سواء كزوجة او اخت او ابنه

السبب انهم يعتبرون أن تحكم الرجل في المرأة هو النمط الطبيعي التسيير الحياة حيث أن المساواة والمشاركة تعتبر سلوكاً شاذا لم يعتادوا عليه ، وهذا يبين لنا كيف يمكن للمنهج الذكوري أن يمسخ المنظومة الشعورية للفرد فيشعر أن علاقة ( السلطان والجارية ) هي الصحيحة وعلاقة ( الانسان والإنسان ) شيء خارج عن المألوف

والمحزن حقاً أن المرأة الذكورية هنا هي المدافع الأول عن علاقة السلطان والجارية حيث هي ترفض أن ترتبط برجل يساويها لانه تعتبره ناقصاً لا يمكنه ادارة شؤونها كما صاغ لها المجتمع

لكن أنا كرجل فيمينست ، كيف استطعت أن أتقبل نظرة المجتمع الذكوري لي؟
وكيف استطعت أن أتكلم باسمي وبشكل صريح عما أؤمن به من مبادئ بدون اي تردد ؟
لماذا لم يكن حسابي وهمياً ؟
سؤال كثيراً ما يتم طرحه على وسأجيب عنه

بصراحة ،، انا لم اتقبل نظرة المجتمع لي ،،
واكون كاذباً ان قلت اني ساتقبلها في يومٍ ما ،،
لكنني ببساطة ،،
لا أهتم لنظرة المجتمع ،،
بل انا لا اهتم للمجتمع كله كيفما كان !
لماذا ؟
لانني عرفت كيف اتصالح مع نفسي ،،
انا متصالحٌ تماما مع ذاتي ،، مع مبادئي ،، مع افكاري ،، مع كل ما اؤمن به ،،
وهذا سر قوتي ،،
يبدأ التصالح مع الذات بتقبل فكرة انك مختلف ،،
نعم انت تختلف لكنك فخورٌ بإختلافك ،،
ان تؤمن بانك على صواب حتى وان قال لك العالم اجمع انك على خطأ ،،
ان تتصالح مع ضميرك وان تستمع له ،،
ان لا تخاف من المشي عكس الطريق الذي رسموه لك ومن السباحة عكس التيار الذي وضعوك فيه ،،
انا لا اخاف مما قد يظنه المجتمع بي ،،
لا يهمني من يقول انني ناقص رجولة ،،
ففي النهاية لا احذ يمكنه ان يقيمني عداي انا ،،
وانا فخورٌ بما انا عليه الان ،،

تقبلوا اختلافكم وكونوا فخورين فيه ،،
فانتم الفئة التي تستحق ان تحتفل بإنسانيتها ووعيها وتميزها عن القطيع ،،

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى