في مثل هذا الوقت من العام الماضي الساعة 5:30م من يوم 20 اغسطس حاصرت مجموعة من الاطقم التابعة لقوات الأمن الخاصة بمأرب منزلي وقامت بإقتحام المنزل وترويع اسرتي وابنائي واختطافي إلى سجن قوات الامن الخاصة بمأرب وكان المكلف بقيادة الحملة المدعوا / محمد عبده السلفي المعروف بابو القسام الريمي والمكلف بأخذ الجوال النقيب / صادق اللبيني وبينما كانت الاطقم تحاصر المنزل دخل المدعوا صادق اللبيني بثوب رمادي الى المجلس الذي كنا مخزنين فيه مع العديد من الاصدقاء والاقارب ونتناقش حول قضايا اليمن وما واجب اليمنيين للخلاص من إرهاب مليشيات الحوثي الإرهابية الهاشمية.
ولكن بمجرد ان دخل المدعوا صادق اللبيني ويسأل من هو حافظ مطير فقلت اهلا انا حافظ مطير حتى اعقبه دخول العساكر بشكل إرهابي يتنافى مع قيم الدولة وخصوصا اني كنت اقول لهم لا تفزعوا الاطفال وايش في عندي اذا عندي شيء هو ذا انا موجود ولا داعي لإفزاع البيت والعيال وكان يقولوا ( من في عندك بالبيت ) فقلت لهم لا يوجد احد سوى ( اهل بيتي زوجتي وأبنائي ).
وكان يصرخوا اين التلفون فكنت اقول لهم مع الولد وكان الولد نائم في الغرفة الاخرى وخرج اعطى التلفون حق البيت.
وبعد عك معهم اخذوني ورموني على ظهر احد الاطقم وقاموا بالربط على عيناي واخذوني ألى سجن قوات الامن الخاصة التابع لأبو محمد المعروف بعبد الغني شعلان لتبداء من هناك رحلة التنقل من بين السجون من سجن قوات الأمن الخاصة الى سجن البحث الجنائي الى سجن الأمن المركزي ثم يتم نقلي الى سجن الاستخبارات العسكرية بعد منتصف ليلة 7 سبتمبر 2019م فيقدمنا اخواننا في الله وكهنة بني هاشم لمحاكمة عسكرية التي لم تكن سوى محكمة للولاية الهاشمية ومحكمة تفتيش للحزب فيتم الإفراج عني ظهر يوم 26 سبتمبر 2019م.
أرسل بريدا إلكترونيا 
