مفكرون

نشوان معجب | سؤال للإخوة الملحدين الماديين الذين ينكرون وجود روح ووعي وجودي كلي حكيم مخطط


سؤال للإخوة الملحدين الماديين الذين ينكرون وجود روح ووعي وجودي كلي حكيم مخطط مدبر يقف خلف جميع عمليات الخلق والتطور في الإنسان لحكمة غير عبثية ولغاية منشودة:

ما الذي حدا بالجينات والطفرات العجماء في كافة ظروف وقوانين التطور الجامدة إلى أن تعطي كل إنسانٍ بصمةً للأصابع أو للعيون مُميزةً مُنفردةً ولا تشبهها أيُّ بصمةٍ أخرى ولا تتكرر أبدا حتى في التوأمين الشقيقين؟! ..

هل كانت تلك الجينات والطفرات تعلم أنه سيأتي زمنٌ يحتاج فيه كل إنسان لتلك البصمة الخاصة به كهويةٍ مشفرةٍ تميزه عن بقية الناس؟!! ..

متى ستعقلون وتتفكرون؟!!!.

  • ملاحظة:
    أنا أشهد أن قول القرآن: (بلى قادرين على أن نسوي بنانه) هو قولٌ سابقٌ لعصره، ولكن ذلك السبق لا يعني أن القرآن هو كلام الله المطلق، بل كما أقول دائما: القرآن هو كلام النبي الحكيم محمد في تجلياته الروحانية التي اتصل فيها بروح الوجود فوعى منه ما وعى بقدر استطاعته بما يتناسب مع لسان قومه وثقافة عصره، ثم عبر عنه بلسانه العربي المبين، ولذلك لا يمكن اعتباره كلاما معصوما عصمةً كلية.

وإذا احتج البعض بالقول: فما يدريك أن هذه الآية تقصد تسوية البنان ببصمتها؟، فالجواب موجودٌ في الآية نفسها، حيث قال (بلى قادرين)، ولم يقل (بلى قادرون) التي كانت هي الأولى، وفي ذلك لمسة بيانية لا يدركها إلا العارفون. ولا تسألوني عنها لأني استشعرتها بسليقتي اللغوية وليس بقواعد اللغة، لأن قواعد اللغة لا تتفق معها.

نشوان معجب | ناشط مجتمعي

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى