مفكرون

مها جويني | اذا كنت دائم التأجيل، وديما عندك حاجة لازم تعملها وتريفزلها

اذا كنت دائم التأجيل، وديما عندك حاجة لازم تعملها وتريفزلها كيما كنكور كبير في حياتك، ولا ميموار الماستار، أما تلقى روحك تتفرج في اليوتيوب، متلومش روحك برشة وتغرف في الاحساس بالذنب.
دراسة علمها المعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة نشرت في فيفري الفين وسطاش ربطت مباشرة عملية تأجيل الأعمال المهمة أو تسويفها بالاكتئاب، الضغط المرتفع، أو القلق ( مش الضجر لهنا ولكن الانكسيتي)
والارهاق النفسي كذلك.الحكم المسبق دوما انو الطلبة او الناس لي عندها مشاريع مهمة في حياتها قاعدة تأجل القيام بواجباتها خاطرها مش مهتمة بيها، وهذا حكم مسبق وغالط طول وعرض. استاذ الطب النفسي بجامعة لويولا ديفون برايس قال الى السببين الاساسيين هوما الاكتئاب والارهاق النفسي او الخوف من الفشل في المشروع في حد ذاته والتخبط فيما يتعلق بالخطوات الأولى التي يجب اتخاذها.
الاستاذ برايس وصل قال انو التأجيل والتسويف المستمر عادة يصير بالعكس، وقت لي الانسان يكون حريص برشة على المشروع لي قاعد يأجل فيه ويعنيلو برشة في حياتو،وقال لي الناس لي تأجل خدمتها تنجم تقعد مشلولة سوايع قدام كتاب ولا شاشة متاع كمبيوتر ومتعمل شي، والشلل سببو الأساسي هو الخوف.
جوزيف فراري، استاذ علم نفس اكلينيكي زادا ومختص في متلازمة التأجيل، عمل دراسة عام ثنين وتسعين اكتشف فيها زادا لي برشة طلبة سبب التأجيل الاساسي عندهم هو انو الاقتراب مالديدلاين او اخر اجل يزودهم بطاقة كبيرة، وانو الدراما الزايدة متاع اخر يوم قبل ايداع المذكرات او نهارت الكنكور يخليهم يعملوا انتاجية اكبر برشة.


مها جويني | كاتبة وناشطة نسوية

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى