حقوقيون

خيانة للمهنية الصحفية أم مراوغة وكذب؟!


خيانة للمهنية الصحفية أم مراوغة وكذب؟!
#بلاغ_للرأي_العام

جميع ما قالته يسرى صحيح جدًا، وموثق، ورسمي في ملف القضية الذي حال القضاء دون تسليمة لمحاميين القضية الا مؤخرًا، ورفض حتى الان تسليمنا اجزاء منه؛ لتورط اسماء كبيرة في القضية..

سبق وأن صرحت بإطلاق صراح يسرى الناشري بسبب تقرير طبي -سواءً كان حقيقي أم مزيف- لم يتم قبوله ألا بضغط نافذين، وبعلاقات أسرية! في السجن -والقانونيين يعرفون جيدًا- هناك العشرات من المساجين، والمسجونات يعانون من امراض عديدة، ولا يتم اطلاق صراحهم! فقط من لديهم وساطة قوية وقضيتهم ليست جسيمة -أي الحكم ضدهم أقل من ثلاث سنوات- يتم اطلاق صراحهم ولكن بشروط وضمانات.. ويسرى خرجت بضمانه تجارية، وضمانة والدتها.

هربت ولم تعد، واوقعت التاجر الذي ضمنها في مشاكل مع القضاء. وأمها ايضًا كانت ضامنة عليها، ولكنها لم تنبس ببنت شفه للإعلام الا وقد ضمنت وصول والدتها، وبقية أعضاء عائلتها لعدن، ولم تكترث ببقية زميلاتها الضحايا، واللاتي لازلن قابعات في اقبية السجون، ويعانين الويلات، والتعذيب النفسي، والجسدي..!

السؤال والأمر هنا ليس لماذا تم الإفراج عنها!
بل لماذا لم يتم الإفراج عن بقية زميلاتها؟!
بل لمَ تم اعتقالهم اساسًا دون أي جرم فيه أي ضرر لأي أحد؟!
لما تحدث كل الإنتهاكات، الجرائم الفضيعة، والجسيمة بحق الإنسانية داخل المعتقلات؟!
لماذا توجد معتقلات سرية أساسًا؟!
لي مع هذه الأسئلة وقفات في يومًا ما.
فقط الآن دعونا مع هذه القضية.

التهم الموجهه ضدهن، والتي لم يتم اثباتها.. حتى ان ثم اثباتها لا تعد جرائم بالمعنى القانوني. لا ضرر فيه. بل حريات وحقوق شخصية، جرمتها الجماعة لا أكثر.
وجودهن مع الأشخاص الغلط، وفي الوقت الغلط هي خطيئتهن الوحيدة!
أن يُمسك مجرم بجانبك هل يعد جريمة؟!!

عودة لبدء
بعد ان تحدثت اليها عن سبب التصريح بهكذا وقت، قالت لي بأن #قناة_الحدث صورت هذه المقابلة منذ مدة، وكان يفترض الا يتم النشر الا بعد خروج بقية زميلاتها؛ كي لا يتأذين.
وخصوصًا أن هناك وعود على عفو؛ بعد الإقتناع بأنهم مظلومات، وتم نطق حكم سياسي انتقامي ضدهن؛ والضغط الصحفي، وضغط الرأي العام أجبرهم على اعادة التفكير..
ولكن بعد التصريحات المتلفزة ربما يغيرون اراءهم!

إذن هي خيانة اخلاقية، وعدم مهنية من قناة الحدث!

هناك فرق بين ان يكتب الصحفيين، والناشطين، والمتعاطفيين.. ولا نص قانوني يجرم المتهم في وجود من يتعاطف معه. وبين أن يصرح أحد المتهمين بعد ضمانة سلامته واهله، ويتغاضى عن بقية زملائه الضحايا!

قبل أيام بعد أن عرفت ووالدتها واخريات بأني أطلع على ملف القضية، واحاول الوصول لبقية الملفات المُتحفظ عليها؛ لمعرفة المخفي والمستور في القضية.. نصبت العداء!
وحاولت بمعية احد محاميها الذي كنت اثق به، وبصدقه، ونزاهته.. أن يضغطوا علي، لأكف عن الإطلاع على ملف القضية!! بل وصل بهن لإخافة انتصار ومن معاها في المعتقل، بأني قد اغير من موقفي ما أن اطلع على ماف القضية!
وهي اتصلت بي لتحيدني بدون فهم منها عن ذلك!
الشيء الذي جعلنا استميت لمعرفة الخفايا!

سابقًا تهديدات من أرقام غير معروفة!
والآن الضحايا الذي وقفت معهن دون أي مصلحة أو منفعه.. لا يردنني أن أفهم التفاصيل كلها!!

كنت قد نشرت بزيف ما وردني من قبل؛ من أجل الإنتهاء من هذه القضية المليئة بالظلم، والضيم..ولكن
لابد للحقيقة أن تُعرف كما هي.

أنا مع المظلومية
مع الحقوق والحريات
مع القضية لما فيها من انتهاكات، واجراءات غير قانونية. ومصادرة للحقوق والحريات، وتجريم ما لا جرمه فيه.
ولكن من حقي أيضًا كناشط ارتبط قسرًا أسمه وشهرته المهنيه بالقضية أن أعرف التفاصيل المخفية، والتي تم اخفائها عني طويلًا، وتم تضليلي عنها مدى السنتين الماضيتين!

#قضية_للرأي_العام
#الحقيقة_كما_هي

لؤي العزعزي


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫18 تعليقات

  1. طيب لو سمحت ليش شعرها باين وليش هي ممكيجه😉 هذه التعليقات التي قرأتها في أغلب شبكات التواصل الاجتماعي..

    تناسوا القضية الام وركزوا على المظهر

  2. شاهدت الفيديو باليوتيوب
    التعليقات كلها شعرك باين مفيش يمنية تظهر كذه هههههههه

    مدري اي ذنب خلانا من هذا البلد 😹😹

    والبنت تدربت ع كل الكلام اللي تنطقه وكانها حفظته تحفيظ وتم اختصاص اجزاء وكانه في نقاط محذوفه

  3. نعم صدقت بالتاكيد
    ولكن هل قالت كل الحقيقة
    ولما خرجت وحدها بهذه السهولة بل وسمحوا لها بالسفر بكل بساطة
    كثيرون لم يفعلوا شيئ وهم تحت الاقامة الجبرية وممنوعون من التنقل
    في الامر قطبة مخفية ، واشك انها وافقت على العرض فاخلوا سبيلها بينما انتصار لازالت ترفض دعارتهم فاستمروا باحتجازها

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى