كتّاب

المجد لقناة بلقيس حين تخطيء مرة وحين تنحاز للمشروع الجمهوري …


المجد لقناة بلقيس حين تخطيء مرة وحين تنحاز للمشروع الجمهوري مليون مرة.

بلقيس قناة تقف ضد الميليشيا كما لو أنها خصمها الوحيد، تقاتل في كل الجبهات وتنحاز لليمن واليمنيين حين كان أغلب من يعيبونها اليوم منحازين لمشروع الكهنوت الإمامي أو متغاضين عنه.

يخطيء العاملون في بلقيس شأن كل البشر، ونرفض أي خطأ منهم ونعترض ويعتذرون بكل احترام وبدون أن يجرفهم النقد للوقوف في المكان الخطأ.

كثيرون يستغلون سماجة محرر لم يكترث لحساسية التوصيف، ويقومون بتشويه بلقيس والعاملين فيها لدرجة اتهامهم بالانحياز للحوثي.

في اليمن، وأنا أعيش في اليمن منذ بداية الحرب، لبلقيس الصدراة من بين كل القنوات، ولم يكن اهتمام الناس بها إلا لأنها تقف إلى جانبهم في الحرب والسلم، ضحايا ومحاربين، مقاومة وجيشا، وهي التعبير الأصدق عن قضاياهم، ليس في مواجهة غطرسة وجرم وإرهاب الحوثي فحسب، بل وضد لؤم ومكر التحالف الذي لا تخفى أفاعيله على أحد.

هذه القناة هي نافذة الأقيال الأولى، وهي مدرسة الإعلام المتقدمة في اليمن، وحمالة المشروع الوطني بتنوعاته.

كلنا ضد التخبط والصياغات الخاطئة، لكن لو حدث ذلك في تغريدة، هل يلغي كل ذلك الاحتشاد الوطني في البرامج والتقارير والتغطيات الإخبارية التي تمثل نهجا وطنيا واضحا، وموقفا ثابتا من المشروع الإمامي بلا مواربة ولا لجاجة ولا تردد.

كل ضحايا الحرب قتلى، وكل بري هو شهيد، الطفل هو الطفل والمرأة هي المرأ سواء كانت في صعدة أو تعز، في صنعاء أو مأرب.

أما أبطالنا المحاربين الذين قضوا في مواجهة المشروع السلالي فهم شهداء وأبطال خالدون في وجدان الشعب اليمني، لا ينتقصم إن قيل عنهم قتلى ولا يزيدهم إن قيل شهداء، البطولة وحدها هي الخلود، والفداء هو المجد الأبدي.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

عامر السعيدي

أغنية راعي الريح

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى