قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. لعقود طويلة وممثلة بالجمعيات المعنية بشؤون المرأة نادت الحركة النسوية الأردنية…


.
لعقود طويلة وممثلة بالجمعيات المعنية بشؤون المرأة نادت الحركة النسوية الأردنية باستبدال المصطلح القانوني “هتك العرض” بمصطلحي “تحرش واغتصاب”، إلا أن مطلبها قوبل بالرفض مراراً وتكراراً
فلماذا تصر النسوية على هذا المطلب؟

🔺️ يقصد بمصطلح “العرض” لغوياً: “هو الحسب والنسب والشرف”

🔺️ بينما يقصد بمصطلح “هتك العرض” قانونياً: “هو الفعل المنافي للحشمة الذي يوقعه شخص على آخر حتى لو لم يترك أثرا على جسم المجني عليه”

🔺️ وبينما لا يُنص صراحة على مصطلح “إغتصاب” في القانون الأردني إلا أنه يعرف ضمنياً وفقاً لما استقر عليه اجتهاد القضاء الأردني بأنه: “مواقعة أنثى مواقعة غير مشروعة بدون رضاها وذلك يستلزم إيلاج قضيب الذكر في المكان المخصص له من الأنثى بما يشكل جريمة عرض”

ويضع القانون الأردني عقوبة “للإغتصاب” أعلى من عقوبة “هتك العرض”

🔷️ نلحظ مما سبق:

🔴 أن مفهوم الإغتصاب في القضاء الأردني قاصر جداً جداً، فهو يحصر الإغتصاب بالإيلاج، كما يحصره بالأنثى دون الذكر، وهو ما فيه إجحاف لبقية الضحايا
ولهذا يجب أن تعدل المصطلحات لتوضح حقيقة الفعل وجسامته وتوقع بالجاني العقوبة المستحقة لا أن تخفف العقوبة بتخفيف المصطلح

🔴 أن مصطلح “هتك العرض” هو ترسيخ للمفهوم السائد بأن الشرف والعرض يرتبطان بالأعضاء التناسلية، وهو اعتقاد أدى لقتل النساء تحت مسمى “جرائم الشرف”، وأدى للوم الضحايا وإقصائهم ومعاقبتهم

🔴 أن مصطلح “هتك العرض” فيه تحقير للضحايا، لذلك فإننا نشدد على أن الانتهاكات الجنسية تدخل تحت مفهومي التحرش والاغتصاب ولا تمس عرض الضحية بأي شكل من الأشكال، لأن ما وقع عليهم لا يمكن أن ينتقص من حسبهم أو نسبهم أو شرفهم أو قيمتهم أو كرامتهم أو اعتزازهم بذاتهم

كتابة: @emy_dawud

.
لعقود طويلة وممثلة بالجمعيات المعنية بشؤون المرأة نادت الحركة النسوية الأردنية باستبدال المصطلح القانوني “هتك العرض” بمصطلحي “تحرش واغتصاب”، إلا أن مطلبها قوبل بالرفض مراراً وتكراراً
فلماذا تصر النسوية على هذا المطلب؟

🔺️ يقصد بمصطلح “العرض” لغوياً: “هو الحسب والنسب والشرف”

🔺️ بينما يقصد بمصطلح “هتك العرض” قانونياً: “هو الفعل المنافي للحشمة الذي يوقعه شخص على آخر حتى لو لم يترك أثرا على جسم المجني عليه”

🔺️ وبينما لا يُنص صراحة على مصطلح “إغتصاب” في القانون الأردني إلا أنه يعرف ضمنياً وفقاً لما استقر عليه اجتهاد القضاء الأردني بأنه: “مواقعة أنثى مواقعة غير مشروعة بدون رضاها وذلك يستلزم إيلاج قضيب الذكر في المكان المخصص له من الأنثى بما يشكل جريمة عرض”

ويضع القانون الأردني عقوبة “للإغتصاب” أعلى من عقوبة “هتك العرض”

🔷️ نلحظ مما سبق:

🔴 أن مفهوم الإغتصاب في القضاء الأردني قاصر جداً جداً، فهو يحصر الإغتصاب بالإيلاج، كما يحصره بالأنثى دون الذكر، وهو ما فيه إجحاف لبقية الضحايا
ولهذا يجب أن تعدل المصطلحات لتوضح حقيقة الفعل وجسامته وتوقع بالجاني العقوبة المستحقة لا أن تخفف العقوبة بتخفيف المصطلح

🔴 أن مصطلح “هتك العرض” هو ترسيخ للمفهوم السائد بأن الشرف والعرض يرتبطان بالأعضاء التناسلية، وهو اعتقاد أدى لقتل النساء تحت مسمى “جرائم الشرف”، وأدى للوم الضحايا وإقصائهم ومعاقبتهم

🔴 أن مصطلح “هتك العرض” فيه تحقير للضحايا، لذلك فإننا نشدد على أن الانتهاكات الجنسية تدخل تحت مفهومي التحرش والاغتصاب ولا تمس عرض الضحية بأي شكل من الأشكال، لأن ما وقع عليهم لا يمكن أن ينتقص من حسبهم أو نسبهم أو شرفهم أو قيمتهم أو كرامتهم أو اعتزازهم بذاتهم

كتابة: @emy_dawud

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫12 تعليقات

  1. – كلام جميل وأهم نقطة لفظ هتك العرض مُسيء ومش لطيف.. وهو زيادة نظرة المجتمع اتجاه الضحايا بأنهم مُذنبين.. وهذا ظلم فوق الظلم الواقع والحاصل.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى