قضايا المرأة

لماذا لا يتوقف قتل النساء؟ لم يمر سوى أشهر قليلة على مقتل الطالبة نيرة أشرف أما…


لماذا لا يتوقف قتل النساء؟

لم يمر سوى أشهر قليلة على مقتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعتها بطريقة بشعه هزت المجتمع الى الآن، حتى استيقظ من جديد المصريين على جريمة لا تقل بشاعة راح ضحيتها طالبة كلية الاعلام سلمى بهجت على يد زميلها بالجامعة، حيث قام الجاني بانتظار الضحية أثناء نزولها من مقر عملها وانهال عليها بالطعنات إلى أن توفيت على الفور.

المشترك في الجريمة الأولى والثانية هو الرفض، فكان العقاب للشابتين على رفضهم الدخول أو الاستمرار فى العلاقة العاطفية هو القتل!

رغم بشاعة قتل نيرة أشرف وذبحها أمام المارة، إلا أن الجاني وجد من يحاول خلق مبررات دفعته لارتكاب هذه الجريمة البشعة، بداية من التشكيك فى أخلاق و سلوك الضحية مرورا بالحالة النفسية للجاني، وأخيراً كانت محاولة جمع تبرعات مالية من أجل إنقاذه من حكم الإعدام الصادر بحقه.

إذا في لا حد يتفاجئ الآن بتكرار جريمة نيرة لكن بضحية جديدة و بنفس بشاعة الجريمة، رغم صدور حكم رادع على قاتل الضحية الأولى، إلا أن الأحكام الرادعة لا تكفى وحدها للحد من قتل النساء بدم بارد.

لذلك يجب على الدولة التعامل بجدية مع البلاغات المقدمة من النساء و التحرك العاجل من أجل إنقاذهم سواء من عنف داخل الأسرة أو خارجها، محاربة أصحاب الأفكار المتطرفة التي بكل أسف تخرج علينا على قنوات الإعلام الخاصة و الحكومية لمحاولة خلق أعذار لقاتل او متحرش طالما أن الضحية سيدة، بجانب دعم دور مؤسسات المجتمع المدني في التوعية بمخاطر العنف ضد النساء فى تشديد القوانين وحدها لا يكفى لمواجهة الارتفاعات الغير مسبوقة فى قتل النساء.

كتابة: عمرو محمد

#أنا_الضحية_القادمة
#أوقفوا_قتل_النساء
#قانون_موحد_لمناهضة_العنف


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫2 تعليقات

  1. بعض الناس تنظر إلي المرأة كأنها شئ مسخر لخدمه الرجل
    وليس لها أي حقوق أو مشاعر وينسي أن المرأة هي أمه واخته وابنته

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى