كتّاب

نابليون وصف الشعب المصرى بعبقرية، قال ” مصر أرض التعصب…


نابليون وصف الشعب المصرى بعبقرية، قال ” مصر أرض التعصب والشرور”.!!!
دة إحنا يا جماعة وسيبك بقى من إحنا شعب متدين بطبعه، إحنا عمرنا ما كنا متدينين، إحنا بنمثل شكل الدين ولكنه لايؤثر إطلاقا على ضميرنا وأخلاقنا وتصرفاتنا، ودى كانت مشكلة الإدارة الأمريكية معانا فى التسعينات، إننا متعصبين وبنرضع كراهية اليهود والنصارى، والأفظع إننا مش حاسين إننا أشرار وبنكره فى الله، وكان لابد من تجربة عملية…………
مسئولة كبيرة فى الخارجية الأمريكية طلبت تزور مدرسة إبتدائية حكومية عشان تثبت للمسئولين إننا بنرضع كراهية، المدرسة استعدت بالأناشيد اليهودية والترانيم المسيحية، وعلموا العيال تقول المسيحيين أحباب الله، واليهود أشرف خلق الله، ووصلت المسئولة واختارت طالب عادى جدا وسألته: لو روحت لقيت يهودى ف بيتكم هاتعمل ايه؟ رد الولد بصدق : هاقتله طبعا، بس أنا ماقلتش إنه إغتصب بيتكم دة مجرد ضيف، ليه بتقول اقتله؟ رد الولد بحيرة: ماهو أصله يهودى .!!!
إنتهت مهمة المسئولة فى دقيقة واحدة، وبصت للمسئولين حواليها: عرفتوا ليه بنطالب بتغيير المناهج التعليمية؟
إحنا شعب بيكره فى الله، ولذلك لايق علينا الدين الإسلامى، لأنهم قدموا لنا الدين على إنه بيكره الآخرين لأنهم محرفين للنصوص المقدسة، وبالتالى بتحس بالتعالى بإسلامك على الأديان التانية لأنك الوحيد الدين الحق، ومافيش مسيحى يجرؤ يقولك إن محمد أصلا مش نبى وبالتالى كل كلامه لا يعتد به، ويضطر يخرس أدامك لأنك أصلا ماعندكش عقل وعددك كبير، وكل شوية تقول ” طويل العمر يطول عمره ويزهزه عصره وينصره على مين يعاديه” هايل هيه”، بتاعة فؤاد المهندس والآخرين بيبتسموا ف سخرية ويداروا إشمئزازهم منك ومن فكرك كله.
المشكلة فيك إنت ياولدى إنك عايش فى مستنقع زبالة، وشايف إنه خير مستنقع أخرج للناس، ومصمم تنشر ريحة زبالتك على العالمين وانت متخيل إنك بتنشر برفان ” كورس” أو “أوبين”، فى حين إنك بتنشر بامبرز وألووظ وعفانة غير متناهية عايش فيها ومش عارف إنها عفانة.
إمتى هاتعرف – ياولدى- إنك عايش فى أوسخ زبالة أخرجت للناس؟
بص جواليك وشوف الحق والخير والجمال والإنسانية فى وجوه لم تعرف يوما دينك، ومع ذلك تشفق عليك ولم تكرهك يوما، ناس دينها الحب، الحب فى الله ……………..
الرب إلهنا إله واحد……………..إله الحب.


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى