الأقيال

المليشيا المسلحه تستخدم الوباء وسيله حرب ،…


المليشيا المسلحه تستخدم الوباء وسيله حرب ،
واليمن يعيش اسؤ حقبه تاريخيه عرفتها الانسانيه منذ الخلق الاول ،،
الميلشيات المسلحة (الحوثيون شمالا/ المجلس الانتقالي جنوبا): يتفق الحوثيون المدعومون من إيران والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، على أن وباء كورونا فرصة جيدة لإيجاد “شرعية ” يمكن اكتسابها من “خوف المواطنين من وصول الفيروس” والتحضير لمواجهته
الأطراف المحلية والدولية تستغل وقف إطلاق النار ووباء كورونا من أجل تنفيذ خطط متعلقة بالحرب أو اكتساب “شرعية البقاء” على النحو الآتي ،،

1-المليــــشيا الــحوثــيــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقوم الحوثيون في مناطق سيطرتهم بفرض إجراءات وقاية صارمة -سيئة في نفس الوقت- لمواجهة الفيروس، حيث تم دفع الناس إلى البقاء في المنازل وإيقاف الأعمال ما أدى إلى تضرر آلاف الموظفين الذين يمارسون عملهم في المؤسسات والمصالح الحكومية والأهلية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، رغم توقف تسليم الرواتب منذ سنوات. كما فرض الحوثيون جبايات متعددة على الشركات والمؤسسات الخاصة في معظم مناطق سيطرتهم لمواجهة الفيروس بما في ذلك شركات اتصالات الهاتف المحمول. كما أكد الحوثيون أنهم سيقومون بتحويل ملاعب كرة القدم والفنادق إلى مواقع لعلاج المصابين المحتملين، متوقعين حدوث أكثر من مليوني إصابة في الأسابيع الأولى و70 ألف حالة وفاة. كما أغلق الحوثيون حدود المحافظات الخاضعة لسيطرتهم ومنعوا اليمنيين من الانتقال من وإلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، وقاموا باحتجاز آلاف المسافرين في منطقة “رداع” بمحافظة البيضاء في ظروف إنسانية بالغة السوء، بدون الاحتياجات الأساسية الرئيسية،. كما هددت الجماعة المسلحة بقصف المعابر الحدودية الدولية إذا استمرت الحكومة الشرعية بالسماح للمسافرين بالوصول إلى منازلهم ومدنهم
وعادة ما تزعم الجماعة أنها تملك وحدها مختبراً لفحص حالات الاشتباه بفيروس كورونا. ويعقدون مؤتمراً صحافياً باسم لجنة تم تشكيلها لمواجهة الوباء. يحاول الحوثيون إظهار قدرتهم للسكان والمجتمع الدولي إنهم سيبذلون طاقتهم لمواجهة الفيروس في خطوة لإكساب أنفسهم الشرعية.

2-المجلــــــس الانتقــالي
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأمر نفسه متعلق بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، الذي أعلن عن حظر تجوال جزئي في محافظات اليمن الجنوبية، لإثبات كونه سلطة أمر واقع -كالحوثيين- يمكنه فرض إجراءات الوقاية من الفيروس. كما قام المجلس الانتقالي بالسيطرة على سيارات إسعاف ومستلزمات طبية، قدمتها منظمة الصحة العالمية لمواجهة تفشي الوباء. وأوقف المجلس الانتقالي العمل بمستشفى جرى تخصيصه من الحكومة كمستشفى حجر صحي. تمكن المجلس الانتقالي من إجراء محادثات مع “مارتن غريفيث” المبعوث الدولي إلى اليمن لبحث مواجهة كورونا بعد أيام من إعلانه حظر التجوال الجزئي،

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى