قضايا المرأةمنظمات حقوقية

الجزء (٣): التحرش بالأطفال عبر المزاح: منذ أن ولد ابني وأنا أتعرض لمواقف تقودني…


الجزء (٣):
🔴 التحرش بالأطفال عبر المزاح:
منذ أن ولد ابني وأنا أتعرض لمواقف تقودني لحد الانفجار في وجه أشخاص يعتقدون أنهم ظرفاء، عندما يطلبون مني أن أريهم عضوه الذكري، أو يسمحون لأنفسهم بالاقتراب منه كثيراً ولمسه على اعتبار أنه صغير، وصغر سنه هذا يجعلهم يظنون أنني سأسمح لهم بالتقليل من احترامه أو التعدي على خصوصيته. هم بالفعل يضحكون عندما يسمعون كلمة احترام وخصوصية لطفل لم يتجاوز الثالثة.

هذا النوع من التحرش ليس مستغرباً في مجتمعنا، فالبعض يعتبر العضو الذكري مفخرة، ودليلاً على فحولة الولد، لذلك يسمحون لأنفسهم بلمس أعضائه التناسلية مع الغمز وتبادل الابتسامات، وفي حالات كثيرة يطلب من الطفل أن يقوم هو بنفسه بنزع ثيابه وعرض عضوه الذكري على الضيوف أو الأقارب
عندما كنت أرى ذلك كنت أتساءل عن حجم الصدمة التي سيواجهها هذا الطفل عندما يكبر.

أول تعليق من أمي بعد ولادة طفلي كان: لا أستطيع الانتظار حتى أراه وأقبل “حمامته”. ابتلعت غيظي ولم أقل شيئاً، ولكنها قامت بتكرار العبارة ذاتها مرة أخرى، فقلت لها: أمي هذا الكلام يعتبر تحرشاً لفظياً بابني، وأنا لا أريد أن أسمع مثل هذه العبارات منك مرة أخرى. بالفعل احترمت رغبتي ولكنها كانت مستغربة.

ربما لأن الشرف متعلق بالإناث في مجتمعاتنا، فنادراً ما يتم إعطاء الأطفال الذكور الاهتمام الكافي والحذر من إمكانية تعرضهم للتحرش الجنسي. غالباً لا نسمح للفتيات بالتواجد في أماكن مغلقة مع الرجال، ونستبعد أن هذا التحرش قد يطال الأطفال الذكور أيضاً وقد نحصر التحرش بالرجال لكنه ليس حكراً عليهم، فهناك بعض النساء المتحرشات، حتى الأطفال قد يتحرشون بأطفال أصغر سناً منهم، ولو كانت النية تقليد ما يفعله الكبار أو ما يشاهدونه عبر الشاشات، أي أنهم يقلدون بشكل أعمى دون دراية منهم بخطورة ما يفعلون.
ولكثرة ما رأيت من تصرفات شاذة مع الأطفال ولكثرة ما سمعت عن التحرش بهم، خاصة من الأقارب وأفراد العائلة، لا أجرؤ حرفياً على ترك ابني مع أحد باستثناء والده.

كتابة: #علياء_أحمد على @raseef22

الجزء (٣):
🔴 التحرش بالأطفال عبر المزاح:
منذ أن ولد ابني وأنا أتعرض لمواقف تقودني لحد الانفجار في وجه أشخاص يعتقدون أنهم ظرفاء، عندما يطلبون مني أن أريهم عضوه الذكري، أو يسمحون لأنفسهم بالاقتراب منه كثيراً ولمسه على اعتبار أنه صغير، وصغر سنه هذا يجعلهم يظنون أنني سأسمح لهم بالتقليل من احترامه أو التعدي على خصوصيته. هم بالفعل يضحكون عندما يسمعون كلمة احترام وخصوصية لطفل لم يتجاوز الثالثة.

هذا النوع من التحرش ليس مستغرباً في مجتمعنا، فالبعض يعتبر العضو الذكري مفخرة، ودليلاً على فحولة الولد، لذلك يسمحون لأنفسهم بلمس أعضائه التناسلية مع الغمز وتبادل الابتسامات، وفي حالات كثيرة يطلب من الطفل أن يقوم هو بنفسه بنزع ثيابه وعرض عضوه الذكري على الضيوف أو الأقارب
عندما كنت أرى ذلك كنت أتساءل عن حجم الصدمة التي سيواجهها هذا الطفل عندما يكبر.

أول تعليق من أمي بعد ولادة طفلي كان: لا أستطيع الانتظار حتى أراه وأقبل “حمامته”. ابتلعت غيظي ولم أقل شيئاً، ولكنها قامت بتكرار العبارة ذاتها مرة أخرى، فقلت لها: أمي هذا الكلام يعتبر تحرشاً لفظياً بابني، وأنا لا أريد أن أسمع مثل هذه العبارات منك مرة أخرى. بالفعل احترمت رغبتي ولكنها كانت مستغربة.

ربما لأن الشرف متعلق بالإناث في مجتمعاتنا، فنادراً ما يتم إعطاء الأطفال الذكور الاهتمام الكافي والحذر من إمكانية تعرضهم للتحرش الجنسي. غالباً لا نسمح للفتيات بالتواجد في أماكن مغلقة مع الرجال، ونستبعد أن هذا التحرش قد يطال الأطفال الذكور أيضاً وقد نحصر التحرش بالرجال لكنه ليس حكراً عليهم، فهناك بعض النساء المتحرشات، حتى الأطفال قد يتحرشون بأطفال أصغر سناً منهم، ولو كانت النية تقليد ما يفعله الكبار أو ما يشاهدونه عبر الشاشات، أي أنهم يقلدون بشكل أعمى دون دراية منهم بخطورة ما يفعلون.
ولكثرة ما رأيت من تصرفات شاذة مع الأطفال ولكثرة ما سمعت عن التحرش بهم، خاصة من الأقارب وأفراد العائلة، لا أجرؤ حرفياً على ترك ابني مع أحد باستثناء والده.

كتابة: #علياء_أحمد على @raseef22

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

تعليق واحد

  1. فعلاً من الاحسن مايترك الطفل اد ماكان عمرو مع رجال او رجل في رجال مهوسسين بالجن,س لدرجه مابهمهن كبير صغير ولد بنت المهم رغبتهن الجن,سيه ومامنستبعد الاعْتصاب اد ماكان عمرو في كتير مريضيين نفسيا واصلا العرب الي بيفتخرو فيه هو الولد وبيفتخرو بالعضو الذكري تبعو ليش مابعرف واذا ضلو يلمسو العضو تبعو ويخلوه يشلح رح يأثر عليه بكبرو شعب جا,هل 😏

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى