قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. كان الختان معروفاً في الجزيرة قبل الإسلام، حيث ورد في الأشعار الجاهلية ولكن في…


.
كان الختان معروفاً في الجزيرة قبل الإسلام، حيث ورد في الأشعار الجاهلية
ولكن في البحث في التراث الإسلامي، لا نجد ذكراً ولا نصاً قطعي الدلالة في القرآن الكريم عن عملية الختان، ولكن يوجد ذكر له في التفاسير في سياقات مختلفة لكنه ليس محورياً، حيث يرد ذكره تحت باب الطهارة، ولا يقع في خانة العقيدة والأحكام
ومن هنا نستغرب الأهمية الكبيرة التي اكتسبها في العالم الإسلامي، فليس هناك ما يبررها في المصادر. وربما الأهم من ذلك أن هناك تعدداً في آراء المدارس الفقهية بخصوص الختان، فالبنسبة للشافعي، الختان واجب، وأما برأي مالك وغالب الفقهاء، فهو سنة، وليس واجباً
فنرى في التركيز عليه في المجتمعات الإسلامية اليوم إلغاء لهذه التعددية
وهنا لابد من التنويه إلى أن الختان هو أساس من أساسيات العقيدة اليهودية، فهل تكرس ختان الذكور في المجتمعات الإسلامية بتأثير بما يعرف بالإسرائيليات؟

تقول الدكتورة #سهام_عبد_السلام إن ما لفت نظرها لأضرار ختان الذكور هو إجراء عملية ختان لطفل عمره شهر عام 1972: “عند إجراء الجراحة صرخ الطفل صرخة لا زلت أسمعها في أذني حتى الآن، ثم ابيض وجهه، وبدأ يتصبب عرقاً، وهذه أعراض الصدمة العصبية، وبدأت أتساءل عن هذا الذي يحدث؟ فمما كان يعانى الطفل حتى يتم مد مشرط عليه؟ فقد كان سليماً تماماً”
وأوضحت إن كلية الطب تدرس فقط أن القلفة هي قطعة من الجلد في مقدمة القضيب، وهي التي تقطع دون عمل أي أبحاث
وتابعت: “وحينما أصبحت نائبة، كانت تأتينا في الاستقبال حالات نزيف لأولاد وفتيات بسبب عمليات الختان، وأذكر أنه في أحد الليالي سهرت طول الليل أنقل دم لطفل بسبب عملية الختان”
وتؤكد: “لم أكن أعلم أي شيء عن الموضوع غير الخرافات التي كانوا يدرسوها لنا في كلية الطب مثل أنه يمنع السرطان وغير ذلك، لكن ما علينا فعله هو أن نقول ما نلاحظه وألا نخاف”

أما الدكتورة #نوال_السعداوي فاعتبرت أنه لا يقل خطورة عن ختان الإناث
وأوضحت أن من أضراره العقم الذي يأتي بسبب التلوث، مؤكدة أن حوالي 20% من حالات عقم الرجال تأتي بسبب ختان الذكور. وذكرت بأنها قامت بدراسة حول أهمية القلفة للرجل في الجنس ونواحي حياتية أخرى حيث أن لها وظيفة وقائية، وتخدم المتعة الجنسية
فبحسب دراسة أجرتها جامعة كوينز فإن القلفة هي أكثر مناطق العضو الذكري حساسية للمس كما أن هذه المنصات تفند النظريات التي تعتقد بأن الختان يحمي من الأمراض ويخدم الطهارة إذ تبين خطؤها

ويقول شيخ الأزهر #محمود_شلتوت: “إن ختان الأنثى ليس لدينا ما يدعو إليه وإلى تحتمه لا شرعاً ولا خلقاً ولا طباً”

.
كان الختان معروفاً في الجزيرة قبل الإسلام، حيث ورد في الأشعار الجاهلية
ولكن في البحث في التراث الإسلامي، لا نجد ذكراً ولا نصاً قطعي الدلالة في القرآن الكريم عن عملية الختان، ولكن يوجد ذكر له في التفاسير في سياقات مختلفة لكنه ليس محورياً، حيث يرد ذكره تحت باب الطهارة، ولا يقع في خانة العقيدة والأحكام
ومن هنا نستغرب الأهمية الكبيرة التي اكتسبها في العالم الإسلامي، فليس هناك ما يبررها في المصادر. وربما الأهم من ذلك أن هناك تعدداً في آراء المدارس الفقهية بخصوص الختان، فالبنسبة للشافعي، الختان واجب، وأما برأي مالك وغالب الفقهاء، فهو سنة، وليس واجباً
فنرى في التركيز عليه في المجتمعات الإسلامية اليوم إلغاء لهذه التعددية
وهنا لابد من التنويه إلى أن الختان هو أساس من أساسيات العقيدة اليهودية، فهل تكرس ختان الذكور في المجتمعات الإسلامية بتأثير بما يعرف بالإسرائيليات؟

تقول الدكتورة #سهام_عبد_السلام إن ما لفت نظرها لأضرار ختان الذكور هو إجراء عملية ختان لطفل عمره شهر عام 1972: “عند إجراء الجراحة صرخ الطفل صرخة لا زلت أسمعها في أذني حتى الآن، ثم ابيض وجهه، وبدأ يتصبب عرقاً، وهذه أعراض الصدمة العصبية، وبدأت أتساءل عن هذا الذي يحدث؟ فمما كان يعانى الطفل حتى يتم مد مشرط عليه؟ فقد كان سليماً تماماً”
وأوضحت إن كلية الطب تدرس فقط أن القلفة هي قطعة من الجلد في مقدمة القضيب، وهي التي تقطع دون عمل أي أبحاث
وتابعت: “وحينما أصبحت نائبة، كانت تأتينا في الاستقبال حالات نزيف لأولاد وفتيات بسبب عمليات الختان، وأذكر أنه في أحد الليالي سهرت طول الليل أنقل دم لطفل بسبب عملية الختان”
وتؤكد: “لم أكن أعلم أي شيء عن الموضوع غير الخرافات التي كانوا يدرسوها لنا في كلية الطب مثل أنه يمنع السرطان وغير ذلك، لكن ما علينا فعله هو أن نقول ما نلاحظه وألا نخاف”

أما الدكتورة #نوال_السعداوي فاعتبرت أنه لا يقل خطورة عن ختان الإناث
وأوضحت أن من أضراره العقم الذي يأتي بسبب التلوث، مؤكدة أن حوالي 20% من حالات عقم الرجال تأتي بسبب ختان الذكور. وذكرت بأنها قامت بدراسة حول أهمية القلفة للرجل في الجنس ونواحي حياتية أخرى حيث أن لها وظيفة وقائية، وتخدم المتعة الجنسية
فبحسب دراسة أجرتها جامعة كوينز فإن القلفة هي أكثر مناطق العضو الذكري حساسية للمس كما أن هذه المنصات تفند النظريات التي تعتقد بأن الختان يحمي من الأمراض ويخدم الطهارة إذ تبين خطؤها

ويقول شيخ الأزهر #محمود_شلتوت: “إن ختان الأنثى ليس لدينا ما يدعو إليه وإلى تحتمه لا شرعاً ولا خلقاً ولا طباً”

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫2 تعليقات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى