قضايا المرأة

. يبقين في زيجات مسيئة لأنهن يفهمن شيئا لا يفهمه معظمنا، شيء يبدو وكأنه يتحدى ال…


الحركة النسوية في الأردن

.
يبقين في زيجات مسيئة لأنهن يفهمن شيئا لا يفهمه معظمنا، شيء يبدو وكأنه يتحدى المنطق : بقدر خطورة منازلهن، فإنه دائما ما تكون مغادرتهن أشد خطورة

الكثير منهن يخططن، يقضين وقتهن في الاستعداد، مترقبات في عمليات مسح مستمر لمعرفة متى يمكنهن أن يفلتن من العقاب، يفعلن ذلك لأطول فترة ممكنة

1- المجتمع ووسم العار :
حيث تعتبر المرأة المطلقة أو المنفصلة عار أو تتغير معاملة الاهل لها وتمنع من ممارسة حياتها الطبيعية وتحبس في المنزل لاعتقادهم أن المطلقة هي مشروع دعارة كونها أصبحت بلا غشاء بكارة

الجميع يقول لها “لا تخربي بيتك”
لكن المشكله أن البيت غالبا يكون متهدم من الداخل وكله إساءه وكراهية وخيانه وعنف
المجتمع لا يهتم ما بداخل منزلك بل يهتم بصورته الخارجيه لذلك لا أحد يعيش حياتك، اخرجي من منزل لا تشعرين به بالسعادة ولا تهتمي لمن يقول لك تلك الكلمات، تستحقین منزلا مليئا بالحب

2- عدم استقلالها المادي :
وبالتالي عدم القدرة على إعالة نفسها وأطفالها والخروج إلى بيت يخصها

3- وجود اطفال :
قد تعتقد الأم أن الإنفصال شيء سيء لأطفالها، لكن في الحقيقة الإنفصال في حالات العنف هو طوق نجاة لهم من كثير من الآثار النفسية المدمرة المترتبة على مشاهدتهم تعنيف والدتهم باستمرار

4- ضعف القانون :
ضعف القانون وعدم وجود طريقة كريمة لحماية النساء من العنف من قبل الدولة وعدم وجود عقوبة رادعه للمعنف، يحاصر المرأة ويسد أحد أهم أبواب النجاة في وجهها

5- ضغط العائلة والفرص الثانية :
كثير من نصائح أقارب تتمركز حول الطلب منها أن تتحمل وتصبر وإعطاء شريكها المسيء مزيدا من الفرص، وكثيرا ما ينتهي الأمر بكارثه كالقتل أو عاهة مستديمة، اقتلاع عيون فاطمة ليس آخرها

6- الخوف من المجهول :
لكن يجب علينا أن نخاطر ونخرج من الصندوق المحبوسين بداخله ونبحث عن الأفضل

???? “لماذا تبقى الضحية” ليس بالسؤال الذي نحتاج إلى طرحه، بدلاً من ذلك، فالسؤال الذي علينا طرحه هو : “كيف نحميها ؟”

.
يبقين في زيجات مسيئة لأنهن يفهمن شيئا لا يفهمه معظمنا، شيء يبدو وكأنه يتحدى المنطق : بقدر خطورة منازلهن، فإنه دائما ما تكون مغادرتهن أشد خطورة

الكثير منهن يخططن، يقضين وقتهن في الاستعداد، مترقبات في عمليات مسح مستمر لمعرفة متى يمكنهن أن يفلتن من العقاب، يفعلن ذلك لأطول فترة ممكنة

1- المجتمع ووسم العار :
حيث تعتبر المرأة المطلقة أو المنفصلة عار أو تتغير معاملة الاهل لها وتمنع من ممارسة حياتها الطبيعية وتحبس في المنزل لاعتقادهم أن المطلقة هي مشروع دعارة كونها أصبحت بلا غشاء بكارة

الجميع يقول لها “لا تخربي بيتك”
لكن المشكله أن البيت غالبا يكون متهدم من الداخل وكله إساءه وكراهية وخيانه وعنف
المجتمع لا يهتم ما بداخل منزلك بل يهتم بصورته الخارجيه لذلك لا أحد يعيش حياتك، اخرجي من منزل لا تشعرين به بالسعادة ولا تهتمي لمن يقول لك تلك الكلمات، تستحقین منزلا مليئا بالحب

2- عدم استقلالها المادي :
وبالتالي عدم القدرة على إعالة نفسها وأطفالها والخروج إلى بيت يخصها

3- وجود اطفال :
قد تعتقد الأم أن الإنفصال شيء سيء لأطفالها، لكن في الحقيقة الإنفصال في حالات العنف هو طوق نجاة لهم من كثير من الآثار النفسية المدمرة المترتبة على مشاهدتهم تعنيف والدتهم باستمرار

4- ضعف القانون :
ضعف القانون وعدم وجود طريقة كريمة لحماية النساء من العنف من قبل الدولة وعدم وجود عقوبة رادعه للمعنف، يحاصر المرأة ويسد أحد أهم أبواب النجاة في وجهها

5- ضغط العائلة والفرص الثانية :
كثير من نصائح أقارب تتمركز حول الطلب منها أن تتحمل وتصبر وإعطاء شريكها المسيء مزيدا من الفرص، وكثيرا ما ينتهي الأمر بكارثه كالقتل أو عاهة مستديمة، اقتلاع عيون فاطمة ليس آخرها

6- الخوف من المجهول :
لكن يجب علينا أن نخاطر ونخرج من الصندوق المحبوسين بداخله ونبحث عن الأفضل

???? “لماذا تبقى الضحية” ليس بالسؤال الذي نحتاج إلى طرحه، بدلاً من ذلك، فالسؤال الذي علينا طرحه هو : “كيف نحميها ؟”

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى