قبل أسبوعين وقع “فعلٌ” في تعز، أعقبته بيانات سياسية وأمنية عديدة.
الحدث كما روي في ذلك اليوم كان كالتالي:
أفراد من اللواء 22 ميكا يهاجمون حرس “استراحة” المحافظ، ومنزله.
هذه الجهات أصدرت بيانات إدانة وطالبت بالمحاسبة:
المؤتمر الشعبي العام، حزب الرشاد، الحزب الناصري، حزب البعث، اللجنة الأمنية، المجلس المحلي، المحافظة/ المحافظ، الحزب الاشتراكي اليمني .. وأخيراً: حزب الإصلاح.
في الحال تشكلت لجنة لتقصي الحقائق من خمسة جنرالات.
خلال وقت قصير أعدت اللجنة تقريرها النهائي. قال التقرير في استنتاجاته إنه لم يحدث اعتداء على منزل المحافظ ولا استراحته. ذهب الجنرالات في تقريرهم إلى أبعد من ذلك، فقد قالوا في الصفحة الثانية إن حراسة المحافظ هي من صنع المشكلة. في مقدمة التقرير أدان الجنرالات كل بيانات الأحزاب، قالوا إنها بيانات متسرعة غير متصلة بالحقيقة.
ما يثير الملاحظة أيضاً:
1. لجنة تقصي الحقائق لم تصدر التقرير حتى الآن “لا أدري ما السبب؟”!
2. الجهات التي بادرت إلى إصدار الاتهامات تجاه بعضها نسيت المشكلة تماماً.
3. إظهار التقرير للرأي العام من شأنه أن يعيد قدراً من الاحترام إلى سمعة الجيش، ويبدو أن هذا الأمر لا يشغل بال مصدري البيانات.
4. تعز اختارت طريق الخفة والضجيج، وهو طريق لم يسبق لها أن مضت فيه.
5. كل بيانات الأحزاب انتهت بشكر الإمارات والسعودية بالرغم من أن الأمر يتعلق بمناوشات امام استراحة!
6. إلخ
اترككم مع التقرير.
م.غ.
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
هههههههههه ، لجنة تقصي الحقائق !
الدولار 800 هذه هي الحقيقة اللي لازم يعرفها الكل
الشعب يموت هذه هي الحقيقة
ههه حلوه شكر الامارات والسعودية قمة السفالة من هذه الاحزاب اعتقد لو واحد منهم دخل دورة المياه اعزكم الله بايخرج يشكر الامارات انه خري خريه تمام
ما صدرت البيانات اصلا الا للصدوح بعبارات الشكر والتقدير لدول التحالف
أنت متحامل على المحافظ لأنه قضى على المليشيات و المظاهر المسلحة
شغل مخناثة
معراصه
كله شغل مناكفات لا تريد الوصول الي الحقيقة
والا كيف تصدر الاحزاب بيانات وهي لم تطلع علي الحقائق بشكل كافي
قريبا سيوصون من يموت من الجوع أن ينطق شكرا للتحالف قبل موته بدلا من الشهادتين
اليمن لم يعد لأبنائها أي حكم عليها ، اليمن صار حكمها بيد الغيب واليمنيين ينفذون الأوامر التي تصل إليهم ممن يدفعون لهم ، لم يعد هناك شرفاء ، باعوا شرف مهنتهم وباعوا الوطن
معناه انه يجب اقالة المحافظ واحالته للتحقيق بتهمة نشر الفوضى ومحاولة تشوية القوات المسلحه
طيب و اتعاقبوا حرس المحافظ و الا
وينه ناضم العقلاني اللي قال ان اللواء 22 ميكا هجم عليهم ويقوم بحصارهم حتى اللحظة
كويس اوي ياغفوري