مفكرون

شاهدت اليوم فيديو حوار قديم نسبيا بين الفنانة والمذيعة صفاء…


شاهدت اليوم فيديو حوار قديم نسبيا بين الفنانة والمذيعة صفاء ابو السعود والنجمة الراحلة سناء جميل… وتطرقت سناء جميل الى موضوع الموت واعترفت انها خائفة جدا منه فابتسمت صفاء ابو السعود ابتسامة واسعة وهى تردد الكلام المحفوظ ” الموت علينا حق” وغيرها من الجمل التى تشبه “حكم الشحاتين” وبدت وكأنها تلوم سناء جميل وتقرعها وكأنها إيمانها ضعيف وان الانسان لا يهاب الموت ان كان قوى الايمان… ورد سناء جميل ردودا عاقلة ومقنعة وقالت انها تستغفر الله من هذا الكلام لكنها تخشى الموت ولا تعقل ان يكون الانسان كله حيوية وطاقة ويتكلم ويضحك ثم فجأة يتلاشى من الوجود..
واستمرت صفاء ابو السعود فى موقفها السخيف وكأنها تعطى درسا لسناء جميل التى كانت شجاعة وتمسكت برأيها..
تلك هذه ثقافة النفاق والمزايدة التى يتبعها معظم الناس وكأنهم يلقنون دروسا فى الاخلاق وفى الدين مع انهم لا يطبقون هذا الكلام على انفسهم… فانا على ثقة تامة ان صفاء ابو السعود ترتعب من الموت وترتجف اوصالها من سيرته لكنها تدعى الايمان والشجاعة والجلد وتقبل مصيرها…
اذكر انى قرأت كتاب المستشار سعيد العشماوى المحترم وهو الذى حكم بالاعدام على قتلة الشيخ الذهبى وحكى ان زعيمهم كان فى البداية يتحدث بعنجهية وصفاقة ويدعى انه قتل الشيخ الذهبى حبا فى الله وفى الدين ولا يخشى الموت لانه سيذهب الى الجنة..
ويحكى العشماوى انه عندما نطق بحكم الاعدام انهار هذا الزعيم واصفر وجهه وكاد يسقط على الارض ثم اضاف العشماوى ان هذا الزعيم ملأ جلابيته بالبول لانه “عملها على روحه” من شدة الخوف عند سماع حكم الاعدام..
كفانا مزايدات وادعاءات… ارحمونا ياسادة وياسيدات

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫38 تعليقات

  1. الشباب عموما تلاقيهم مش في تفكيرهم الخوف من الموت. وعايشين عادي إنما الكبار ال دخلو الخمسين والستين ال خطوه ورايحين القبر. دول بقي بيبقو مرعوبين

  2. قناة ابو السعود كلها كانت وقتها الظهير المودرن والناعم للوهابية .. ورحم الله المستشار الجليل محمد سعيد العشماوي ونحو اعادة طباعة كتبه طبعات شعبية او ترفع كاملة برسوم بسيطة او مجانا علي الانترنت !

  3. ده الفرق بين سناء جميل التى تتحدث بعفوية وامانة مطلقة بكل مايدور بعقلها احتراماً للمشاهد الذى سوف يستمع لحديثها وبين صفاء ابو السعود المصطنعة المتكلفة التى تقول كلام هدفه انه يعجب الناس لكن مش بالضرورة يكون ده رايها وقناعتها الحقيقية

  4. بس انا فعلالما بفكر في الموت مش بحس بأي خوف و مش بدعي أن ده قوة ايمان و لا حاجة يعني بس يمكن لما سني يكبر تفكيري يتغير.

  5. وجهه نظر محترمه ولكن ما هي مناسبه الهجوم علي فنانه معتزله من سنوات و الاشاده بفنانه اصبحت في رحاب الله برضه من سنوات ، اعتقد انه كان من الممكن التطرق الي نفس الموضوع بالنقد والتحليل وابداء الرأي بعيدا عن هذه وتلك !

  6. هي بقت اسطمبات محفوظة حتى من يقولها لا يعييها زي كلمات الرثاء والثناء لا تمس الواقع او الحقيقة طرح رائع استاذنا الغالي

  7. ياعزيزى الفرق بين موقفى صفاء وسناء راجع إلى فرق عمريهما، فكلما كان الإنسان صغيرا فأنه لايخشى الموت، وقد اخبرنى دكتور العلاج الطبيعى لوالدى الذى توفى عن ٩١ عاما،أن الكبار يخشونه لأنهم قد يصادفونه بمجرد أن تغفى عيناهما، أما بالنسبة لى وكنت أبلغ ٥٥ سنة وقتها فأشعر أن هناك ١٠ سنوات على الأقل قبل مواجهة ذلك المجهول.وسوف تجد نفسك يادكتور عندما كنت اصغر كنت لاتأبه له، أما الآن فإنه يشغل تفكيرك،وصفاء لم تكن تتدعى الحكمة والايمان،بل هو كلام من اغفله الله عنه ولولا ذلك لظلت أعناقنا خاضعة من خشية الموت ولم نصنع شيئا فى حياتنا،وها أنا أبلغ ٦٤ سنة واظن انى سأعيش حتى ١٢٠ سنة،لكن اكيد بعد سنوات قلائل ومع فتور الهمة ووهن العظم سأبقى مستيقظا طوال الليل كما كان يفعل أبى،مرددا “ليت الشباب يعود يوما،فأخبره بما فعل المشيب”

  8. أنا ما اعتقدش ان فيه حد مش بيخاف من الموت ، لانه مجهول للبشر جميعا ويحول الانسان الذي يملا الدنيا بالحياة الى جثة هامدة بتتلاشى خلال سنة، وحتى المتدينين جدا يخشوا هذا المصير مع وجود ايمان ان حياتهم ستستمر للاجمل بعد رحيلهم، احنا عايشين في مجتمع منذ نصف قرن التطرّف الديني خلى الناس يستعملون شعارات والفاظ وتصرفات ما كانتش موجودة من قبل، مع ان الموت لما بيخطف قريب لأحد بيبقى قرايبه في مصيبة لفراقه، ومش بصدق أبدا ان ما حدش بيخاف من الموت رغم اني شخصيا ملتزمة في حياتي لكن خايفة جدا من الموت.. سناء جميل الله يرحمها كان عندها حق طبعا..

  9. مدرستين و ثقافتين مختلفتين : واحده كلها “صفاء “وكلامها ” كامل صالح” – وقد تحقق .. والثانية لها هدف تاني اوصلها الي السوربون ، وتثقفت الي ان تعرفت علي صحفي مثقف غلبان كان خائفا ان يتقدم لها لانها كانت علي حد علمه ،علي خلاف ديانته ، وفوجيء انها مسيحية مثله .. ايام كان الدين علاقه شخصية جدا بين الانسان والله له كل المجد ،..

  10. للموت هيبته التي يخشاها الجميع لكن الاعتقاد ان الحياة رحله لها بداية ونهاية يهدي النفوس ويجعلها قابله للحقيقة بان الموت هو نهاية رحله الحياة

  11. اختلاف منطقي جدااا بين شخصيتين احداهما نتاج
    ثقافه تسطيح الفكر و الاخذ بالمسلمات و الحقائق دون التفكير او محاوله التعبير عن فكر مختلف او حتى قبول فكر الآخر

    فصدمت بفكر أعمق و تعبير صادق حر عن احساسها تجاه مفهوم الموت
    فما كان منها الا المعارضه و الاستناد على ما تيسر من آيات او افكار محفوظه
    Cherif Choubachy حضرتك فكرتني بموقف في الطفوله
    كنا في لقاء مع احد الآباء القساوسه اثناء، محاضره دينيه تابعه لإحدى الانشطة الدينيه بمدرستنا
    و الحقيقه انه كان محاضر غايه في اللطف و عرف ينزل لمستوى عقولنا وقتها اكبرنا كان لا يتعدى سنه ال12 عام
    باغتنا بسؤاله وسط المحاضره

    هي الخطيه حلوه ولا وحشه يا ولااااد!!!!!!

    فضجت القاعه طبعااا بإجابات استنكاريه صررريحه
    وحشه وحششه الخطيه وحشه 🤗🤗🤗
    وقتها وجدت فكري ارشدني لاجابه مختلفه و بسرررعه و على استحياء رفعت يدي
    الخطيه حلووووه يا ابونا الخطيه حلوه،🤗🤗
    ببص يمين شمال لم أجد الا نظرات راشقه مشمئزه👀👀 من اجابتي اللي هو انتي اتجننتي🫢
    هتكفري يا بنتي ولا ايه😡
    استغفر الله العظيم 😞
    قلت مبدهاش بقى رفعت ايدي و صوتي و قلت يابونااا الخطيه حلووووه
    المفاجاه انه ابونا سمعني فرررح تلك كانت الاجابه التي ينشدها و اشار لي بأني صححح👌👌
    ووضحلنا انه الخطأ على اختلاف مستوياته فعلا حلو سهل و مغري
    كان قاصد يغرس فينا ان الطريق الصحيح وحياه التقوي و ابتغاء رضا الله في كل الديانات السماويه صعععب
    و يحتاج للجهاد و الثبات و اختيار الصواب و ان كان الأصعب
    من يومها تعلمنا ان نفكر و نعبر بحريه تامه عن اراءنا و معتقداتنا و وجهه نظرنا تجاه اي مفهوم
    و ان نتقبل النقاش للوصول للحقيقه
    مع احترام الرأي المخالف مادام في حدود مبادئنا و إيماننا على اختلاف دياناتنا

  12. ده عيب
    *مدرس مدرسش الطلبه
    *امتحان انحط غلط
    ويخرج تماما الطالبة من القصة …لان دي لها طريقة حساب علميه والدول المتقدمه في التعليم بتحسب النسب دي عشان تعرف الغلط فين وتصححه ……..لكن حكاية أن ٦٠%من الطلبة مذكروش دي خيبة وقلة تعليم وفحص وعدم رغبة في الإصلاح …..النسبة دي تعلن فشل اللي بيدرسوهم

  13. أذكر الفنانة القديرة سناء جميل بكل إعزاز . فقد كانت – رحمها الله – صاحبة نظرة في الحياة وآراء في السلوك غاية في الحكمة وسمو الخلق، بجانب واقعية التفكير. كانت لنا جلسات وأحاديث طويلة في رأس البر يوم جاءت فرقة “المسرح القومي” للتمثيل علي مسرحنا. ولاحقا قلت لزوجها هذا الكلام فسعد به كثيرا.
    بالمناسبة حقق المسرح القومي في أحدي الليالي إيرادا خرافيا جعل الأستاذ محمود صبحي (والد الفنان محمد صبحي، وكان من مديري الفرقة) يتصل بأحمد بك حمروش ليبشره بالإيراد الذي بلغ 85 جنيه.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى