قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. تحدثنا سابقا عن شؤون حياتية شخصية يمارسها الرجال ببديهية لكن النساء يخضعن فيها…


.
تحدثنا سابقا عن شؤون حياتية شخصية يمارسها الرجال ببديهية لكن النساء يخضعن فيها للوصاية من قبل القبيلة والمجتمع والدولة والقانون ورجال الدين والاعلام وغيرهم

وعن ذلك، وفي خضم الجدل القائم حول حق المرأة في الوصاية على أبنائها كتبت #ديما_مصطفى: “كثير من النساء لا تستطيع اختيار الحذاء الذي تلبسه دون وصاية!
هذا لونه غير مناسب، هذا كعبه عال وملفت، هذا يطقطق، هذا مفتوح، هذا عليه حجر يلمع، هذا له شرائط، هذا جواربه رقيقة وشفافة..!
هذه “نقاشات” حقيقية تضطر المرأة للخوض فيها عند اختيار الحذاء الذي ستلبسه!
وتقولون وصاية على الأبناء! لتكن وصية أولا على قدميها!
المرأة تحت الوصاية طوال الوقت، هي تحت وصاية أهلها وزوجها والمجتمع وبائع الفول في الحارة والجارة في الطابق السادس، في معظم كبائر وصغائر حياتها!
كثير من النساء لا تستطيع اختيار فرعها الدراسي أو مجال عملها أو قيادتها للسيارة أو استقلالها بالسكن دون وصاية!
كثير من النساء لا تستطيع الزواج أو فسخ الخطوبة أو الطلاق أو الزواج الثاني دون وصاية!
كثير من النساء لا تستطيع فتح حساب بنك أو إنشاء عمل مستقل من حر مالها دون وصاية!
كثير من النساء لا تستطيع المطالبة بحقها أو رفع دعوى أو تقديم شكوى دون وصاية!
كثير من النساء لا تستطيع قول ما تفكر فيه وما تريده دون وصاية!
كثير من النساء لا تستطيع السفر أو حتى الخروج من البيت دون وصاية!
كثير من النساء لا تستطيع اختيار ملابسها خارج أو حتى داخل المنزل دون وصاية!
معظم شؤون النساء الصغيرة والكبيرة تحتاج موافقة مسبقة ووصاية من القريب والبعيد!
فكيف إذا نستغرب من عدم منح الوصاية للمرأة على أطفالها ما دامت لا تستطيع أن تكون وصية على نفسها بحكم القانون أو بحكم الأمر الواقع!”

إنهم يصرحون دوما بأن النساء ناقصات عقل ودين، ويعاملونهن على هذا الأساس من النظرة الدونية لقدراتهن وعقولهن وانسانيتهن لدرجة أنهم يجعلون الأبناء الذكور أوصياء على أمهاتهم!
وهذا من أشد أشكال احتقار المرأة وضوحاً.. ثم يتغنون بتكريم النساء، كيف يمكنهم الكذب صراحة بهذه الوقاحة؟!

دعونا نتذكر أن المرأة العربية هي المرأة الوحيدة في العالم التي لا تملك من أمرها شيئاً.. وبينما تنادي المجتمعات العربية الغرب بالكف عن التحكم بها وحقها في تقرير مصيرها إلا أنها تحرم على نسائها هذا الحق، فإذا كان المجتمع مجتمعا همجيا لا يؤمن بالحقوق والحريات حيث يستعبد القوي فيه الضعيف فكيف يمكن لهذا المجتمع أن يحرر نفسه من همجية العالم الذي يدين أيضا بشريعته حيث تستعبد فيه الدول القوية الدول الضعيفة؟! ولهذا نقول إن تحرير الرجل لن يتحقق إلا بتحرير المرأة

.
تحدثنا سابقا عن شؤون حياتية شخصية يمارسها الرجال ببديهية لكن النساء يخضعن فيها للوصاية من قبل القبيلة والمجتمع والدولة والقانون ورجال الدين والاعلام وغيرهم

وعن ذلك، وفي خضم الجدل القائم حول حق المرأة في الوصاية على أبنائها كتبت #ديما_مصطفى: “كثير من النساء لا تستطيع اختيار الحذاء الذي تلبسه دون وصاية!
هذا لونه غير مناسب، هذا كعبه عال وملفت، هذا يطقطق، هذا مفتوح، هذا عليه حجر يلمع، هذا له شرائط، هذا جواربه رقيقة وشفافة..!
هذه “نقاشات” حقيقية تضطر المرأة للخوض فيها عند اختيار الحذاء الذي ستلبسه!
وتقولون وصاية على الأبناء! لتكن وصية أولا على قدميها!
المرأة تحت الوصاية طوال الوقت، هي تحت وصاية أهلها وزوجها والمجتمع وبائع الفول في الحارة والجارة في الطابق السادس، في معظم كبائر وصغائر حياتها!
كثير من النساء لا تستطيع اختيار فرعها الدراسي أو مجال عملها أو قيادتها للسيارة أو استقلالها بالسكن دون وصاية!
كثير من النساء لا تستطيع الزواج أو فسخ الخطوبة أو الطلاق أو الزواج الثاني دون وصاية!
كثير من النساء لا تستطيع فتح حساب بنك أو إنشاء عمل مستقل من حر مالها دون وصاية!
كثير من النساء لا تستطيع المطالبة بحقها أو رفع دعوى أو تقديم شكوى دون وصاية!
كثير من النساء لا تستطيع قول ما تفكر فيه وما تريده دون وصاية!
كثير من النساء لا تستطيع السفر أو حتى الخروج من البيت دون وصاية!
كثير من النساء لا تستطيع اختيار ملابسها خارج أو حتى داخل المنزل دون وصاية!
معظم شؤون النساء الصغيرة والكبيرة تحتاج موافقة مسبقة ووصاية من القريب والبعيد!
فكيف إذا نستغرب من عدم منح الوصاية للمرأة على أطفالها ما دامت لا تستطيع أن تكون وصية على نفسها بحكم القانون أو بحكم الأمر الواقع!”

إنهم يصرحون دوما بأن النساء ناقصات عقل ودين، ويعاملونهن على هذا الأساس من النظرة الدونية لقدراتهن وعقولهن وانسانيتهن لدرجة أنهم يجعلون الأبناء الذكور أوصياء على أمهاتهم!
وهذا من أشد أشكال احتقار المرأة وضوحاً.. ثم يتغنون بتكريم النساء، كيف يمكنهم الكذب صراحة بهذه الوقاحة؟!

دعونا نتذكر أن المرأة العربية هي المرأة الوحيدة في العالم التي لا تملك من أمرها شيئاً.. وبينما تنادي المجتمعات العربية الغرب بالكف عن التحكم بها وحقها في تقرير مصيرها إلا أنها تحرم على نسائها هذا الحق، فإذا كان المجتمع مجتمعا همجيا لا يؤمن بالحقوق والحريات حيث يستعبد القوي فيه الضعيف فكيف يمكن لهذا المجتمع أن يحرر نفسه من همجية العالم الذي يدين أيضا بشريعته حيث تستعبد فيه الدول القوية الدول الضعيفة؟! ولهذا نقول إن تحرير الرجل لن يتحقق إلا بتحرير المرأة

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫5 تعليقات

  1. حتى لو سافرت المرأة لزوجها لبلاد ثانية في كثير حالات الازواج يقفلون الباب على زوجاتهم لاني فقد حق الوصاية المجتمعية لاني بعالمنا العربي اذا زوجك او اخوكي او ابوكي مو موجود عادي جارك و الغريب واي ذكر بالشارع ياخذ الوصاية و المراقبة عنه عكس الدول الاوروبية كل شخص بشأنه الخاص ومعد في احد يستلم الوصاية عنه بغيابه و هذا المثال زي قصة البنت السورية الي قتلت على يد زوجها و تعرضت لسكتة قلبية و ما قدرت تسعف نفسها لانه يقفل عليها الباب كل ما راح للعمل .

  2. ايمي، برأيچ لازم نبطل ناخذ “النقاشات الحقيقية” بجدية اذا نحس انها تدخلنا بدوامة مظلمة من الافكار اللي اساسا ما الها فائدة غير انها سلبية؟ وآذا التجاهل ميفيد شنو الحل برأيج؟ :)

  3. الحل مزدوج.. اولا المرأة ذاتها يجب العمل على توعيتها بحقوقها وتشجيعها على عدم قبول الوصاية والهوان من احد . ثانيا المجتمع النسائي عموما، لا بد من التصدي للذكوريات الخائبات المتغلغلين داخله والالتي يعملن على إحباط اي امرأة تبغي الحرية واقناعها بقبول الوضع القائم والسكوت .. وثالثا القوانين .. إصلاح القوانين لتوفير حماية اكبر وحقوق وعدالة اكثر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى