إخفاء قسري, واعتقال تعسفي, ودون محاكمةٍ عادلة! هذا ما هو عليه للزميل يونس الذي ل

إخفاء قسري, واعتقال تعسفي, ودون محاكمةٍ عادلة! هذا ما هو عليه للزميل يونس الذي لا ينتمى سوى لروحه المتعبه!

لا تهم مثبته عليه. مجرد دعاوى غير مستندنه لدلائل, أو اثباتات: تواصل مع جهات خارجية!
كيف سيفعل وهو الذي فضل العيش بجوع; على بيع ضميره, وقلمه! بل كيف يكون هناك تواصل مع جهات خارجية, وهو الذي كان يعاني من ضروف معيشية صعبة. لاخر لحظة قبل اخفائه القسري اشتغل في كل شيء; للبقاء على قيد الحياة.
وضع لا نُحسد عليها ونمر بيها-كصحافيين واعلاميين -جميعًا. فكيف بهِ يتواصل مع جهات خارجية!?
وان كان. اين ما يثبت!? لماذا لا يُعرض على الجزائية!?

بعد اخفائه, ولأيامٍ عصيبة من البحث عنه, ونكران السلطات لوجوده في بيانات المعتقلين.. افصحوا عن اعتقاله. بعد محاولات طلبوا ضمانة تجارية. رغم صعوبة الحصول على واحدة; في وضع مزري كهذا, وعدم الإستقرار, واللادولة التي نعيش كنفها.. وجد اهاليه واحدة. الا انها لم تُقبل بشكلٍ يثير الريبة, والتساؤل!?

هذا التقرير امامكم يوضح حالته الصحية.
حسب اخيه, فهو في حالة جسدية, ونفسية مزرية.

ما حدث له يذكرني ما حدث للرفيق وليد الرباصي والذي واجه اخفاء, وتعذيب لشكوك لا صحة لها.
يذكرني ما حدث لي كثيرًا في صنعاء, ومأرب, ويافع, ولحج.

يجعلني أتذكر الملفات المتراكمة لدينا من حالات اخفاء تعسفي, وقسري..
يذكرني بـ انتصار الحمادي وما تعانيه.

يذكرني بحالة وطننا, وتمزقه..

ارجوكم افرجوا عنهم جميعًا: عن معتقلو الرأي, والتعبير, والمعتقد, والهوية..

اناشد كافة المنظمات المدنية المحلية, والدولية للتحرك بشكلٍ جاد, وفعال لٱخراجهم, أو لضمان عرضهم على محاكمة عادلة بمرئى, مسمع الإعلام التقليدي, والحديث.

#افرجوا_عن_يونس
#كلنا_يونس_عبدالـ///ــلام

لؤي العزعزي