قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. كثيراً ما تستخدم هذه الآية في وجه المطالبات/ين بالمساواة ذوي الخلفية الإسلامية…


.
كثيراً ما تستخدم هذه الآية في وجه المطالبات/ين بالمساواة ذوي الخلفية الإسلامية للاستدلال بها على أن المساواة بين الجنسين مخالفة للقرآن
والحقيقة أن هذه الآية جاءت في سياق قصة امرأة عمران، وهي والدة مريم، حيث جاء في سورة [آل عمران: 35، 36]: {إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محرراً فتقبل مني إنك أنت السميع العليم (35) فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله اعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم}

وبحسب المفسرين فهناك وجهان للتفسير:

🔺️أرجحهما:
أن مريم قالت على وجه التحسر والإعتذار {رب إني وضعتها أنثى} وقالت هذا حيث لم يكن يقبل في النذر إلا الذكور، فقبل الله مريم وقال لها: {وليس الذكر كالأنثى}، أي ليس الذكر الذي طلبته كالأنثى التي وهبتها بل هي أفضل منه

وبحسب قواعد اللغة العربية، فإن الجملتان: {والله أعلم بما وضعت} + {وليس الذكر كالأنثى} معترضتان من كلامه تعالى تعظيما لشأن هذه المولودة، وما علق بها من عظائم الأمور، وجعلها وابنها آية للعالمين

🔺️ثانيهما:
أن امرأة عمران ـ وهي أم مريم ـ قد نذرت أن يكون مولودها القادم خادماً لبيت المقدس، فلما وضعت مولودها، قالت معتذرة: {وليس الذكر كالأنثى} لما تعارف وقتها في بني اسرائيل بأن الرهبان ذكور، لكن الله قاطعها بأنه يعلم ما في بطنها ويعلم أنها أنثى ومع ذلك أرادها أن تفي بنذرها وتهب مريم راهبةً لبيت المقدس

حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد، عن قتادة: “وليس الذكر كالأنثى” كانت المرأة لا يستطاع أن يصنع بها ذلك – يعني- أن تحرر للكنيسة فتجعل فيها تقوم عليها وتكنسها فلا تبرحها مما يصيبها من الحيض والأذى، فعند ذلك قالت: “ليس الذكر كالأنثى”

ويظهر من كلا التفسيرين عكس ما يروج له مستخدمي الآية، حيث تظهر القصة أن الله كسر احتكار الذكور للرهبنة وتقاليد المجتمع الذكوري وأمرها أن تفي بنذرها
إذا الآية ليست في صالح من يستدل بها لرفض المساواة بل العكس !

ومن الآيات التي تخالف هذا المعتقد السائد ما جاء في سورة [الحجرات: 13]: {يا أبها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم}، فلم يجعل الرجال أقرب إلى الله بل ساوى بينهم وجعل عملهم الصالح ميزاناً لتقربهم
وجاء في الأحاديث قول النبي: “إنما النساء شقائق الرجال” وشقائق تعني: نظائرهم وأمثالهم المساويات للرجال في الإنسانية

وتتكرر الفتاوى والأحكام التي تقتطع من سياقها القرآني أو الزمني وتطلق على النساء وفقاً لأهواء نفسية لأصحابها

كتابة: @emy_dawud

.
كثيراً ما تستخدم هذه الآية في وجه المطالبات/ين بالمساواة ذوي الخلفية الإسلامية للاستدلال بها على أن المساواة بين الجنسين مخالفة للقرآن
والحقيقة أن هذه الآية جاءت في سياق قصة امرأة عمران، وهي والدة مريم، حيث جاء في سورة [آل عمران: 35، 36]: {إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محرراً فتقبل مني إنك أنت السميع العليم (35) فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله اعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم}

وبحسب المفسرين فهناك وجهان للتفسير:

🔺️أرجحهما:
أن مريم قالت على وجه التحسر والإعتذار {رب إني وضعتها أنثى} وقالت هذا حيث لم يكن يقبل في النذر إلا الذكور، فقبل الله مريم وقال لها: {وليس الذكر كالأنثى}، أي ليس الذكر الذي طلبته كالأنثى التي وهبتها بل هي أفضل منه

وبحسب قواعد اللغة العربية، فإن الجملتان: {والله أعلم بما وضعت} + {وليس الذكر كالأنثى} معترضتان من كلامه تعالى تعظيما لشأن هذه المولودة، وما علق بها من عظائم الأمور، وجعلها وابنها آية للعالمين

🔺️ثانيهما:
أن امرأة عمران ـ وهي أم مريم ـ قد نذرت أن يكون مولودها القادم خادماً لبيت المقدس، فلما وضعت مولودها، قالت معتذرة: {وليس الذكر كالأنثى} لما تعارف وقتها في بني اسرائيل بأن الرهبان ذكور، لكن الله قاطعها بأنه يعلم ما في بطنها ويعلم أنها أنثى ومع ذلك أرادها أن تفي بنذرها وتهب مريم راهبةً لبيت المقدس

حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد، عن قتادة: “وليس الذكر كالأنثى” كانت المرأة لا يستطاع أن يصنع بها ذلك – يعني- أن تحرر للكنيسة فتجعل فيها تقوم عليها وتكنسها فلا تبرحها مما يصيبها من الحيض والأذى، فعند ذلك قالت: “ليس الذكر كالأنثى”

ويظهر من كلا التفسيرين عكس ما يروج له مستخدمي الآية، حيث تظهر القصة أن الله كسر احتكار الذكور للرهبنة وتقاليد المجتمع الذكوري وأمرها أن تفي بنذرها
إذا الآية ليست في صالح من يستدل بها لرفض المساواة بل العكس !

ومن الآيات التي تخالف هذا المعتقد السائد ما جاء في سورة [الحجرات: 13]: {يا أبها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم}، فلم يجعل الرجال أقرب إلى الله بل ساوى بينهم وجعل عملهم الصالح ميزاناً لتقربهم
وجاء في الأحاديث قول النبي: “إنما النساء شقائق الرجال” وشقائق تعني: نظائرهم وأمثالهم المساويات للرجال في الإنسانية

وتتكرر الفتاوى والأحكام التي تقتطع من سياقها القرآني أو الزمني وتطلق على النساء وفقاً لأهواء نفسية لأصحابها

كتابة: @emy_dawud

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫14 تعليقات

  1. الشرح مع الاسف ناقص ومش كامل بس عشان يوصل فكرة وحدة معينة بدكم توصلولها مع العلم كمان انه الاية ما الها دخل بالمساواة ابداً
    الاسلام اهتم بالمرأة وعمل عدل ومساواة بين الجنسين صالحة لكل زماان❤️

  2. المؤسف إن في ٢٠٢٢ لازم نضطر نرقع ونجمل نصوص واضحة وصريحة عشان نقنع نفسنا إن ناس ما ينتمون لعصرنا “ما كان عندهم مشكلة” في إن المرأة تكون إنسان وكأن لازم نعيش حياتنا وفق آراءهم. طول ما إحنا نحاول نرقع ماراح نشوف خير ولا راح نشوف حقوق.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى