قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. بعد سلسلة قتل لأطفال في الأردن تجددت مطالبات بإلغاء المادة 62 من قانون العقوبا…


.
بعد سلسلة قتل لأطفال في الأردن تجددت مطالبات بإلغاء المادة 62 من قانون العقوبات الأردني التي تجيز تأديب الوالدين لأبنائهم دون الأخذ بعين الإعتبار الأضرار النفسية التي يسببها الوالدان لأولادهم وهي أشد إيلاماً وأكثر قسوة من العقاب البدني
والمادتين 330 و 52 اللتين تمنحان أعذاراً مخففة في حالات القتل وقتل الأطفال تحت ذريعة الضرب المفضي للموت وإسقاط الحق الشخصي

يقول #ديفيد_بينتار :”أصبح الإنجاب من تبعات ممارسة الجنس، بدلاً من أن يكون نتاج قرار واعي ومدرك للإتيان بأفراد جدد لهذا الوجود، يفعلون ذلك لأسباب عديدة، لكن لا يوجد أحد ينجب طفلاً لمصلحة الطفل نفسه”

ويقول #أحمد_خالد_توفيق: “إن الناس يتزوجون ليجدوا من يرعاهم، أو يتزوجون لينجبوا، أو يتزوجون لأنهم لا يجدون شيئاً أفضل يفعلونه”

لذا فمن الطبيعي أن نرى أسرنا بهذا التفكك ونرى أطفالنا بهذه المعاناة، ومجتمعاتنا بهذا البؤس، لا شيء قائم على الحب، حب الشريكة ولا حب الأطفال النابع من حب الأزواج لبعضهم البعض ما يؤثر سلباً في الصحة النفسية والعقلية والعاطفية والجسدية للأفراد

أما أولئك الذين يبررون العنف بـجملة “كلنا انضربنا وطلعنا أصحاء” فهذا أكبر دليل على أنهم ليسوا أصحاء حيث نشأوا متصالحين مع الأذى ويرون العنف كوسيلة تربية

🔴 آثاره:
١) الآثار المباشرة كالإصابات الجسدية
٢) المشاكل النفسية كالإنتحار والإعتداءات والإكتئاب والقلق والإضطرابات اللاحقة للصدمة
٣) السلوكيات الخطيرة كتعاطي الكحول والتدخين والخمول البدني والسمنة
٤) الأمراض السارية كالأمراض المنقولة جنسياً
٥) الأمور المتعلقة بصحة الأم والطفل كمضاعفات الحمل والوفاة بما فيها موت الجنين

تقول طبيبة نفسية: “إن الطفل الذي أساء له أبواه لا يتوقف عن حبهما، بل يتوقف عن حب نفسه وهو أفظع ما قد تفعله بحق إنسان
وإن أعظم هدية تقدمها لطفلك عندما يكبر أن لا يذهب إلى الطبيب النفسي بسببك”

🔴 ليس شأناً عائلياً:
لأن أول خطوة لبناء مجتمع مريض هي التقليل من شأن تعنيف الاطفال
فالطفل لا ينتمي لعائلة فقط، بل إلى مجتمع كامل
فهو لن يعيش مع عائلته داخل المنزل كل حياته، عندما يكبر سيخرج للمجتمع ومعه كل الأمراض والانحرافات والتشوهات في السلوك والشخصية ليؤثر بها على مجتمعه بدلاً من انتاج أشخاص أصحاء مفيدين للمجتمع
السلوك الخاطئ والقيم الخاطئة كلها نقلها من عائلته وهو الأن مستعد لتفريغ كل أمراضه في المجتمع

🔴 حلول:
إخضاع الزوجين لدورات إعادة تأهيل
وأن يكون هناك رقابة مجتمعية لحماية الأطفال المعنفين وليس لديهم أي قدرة على الدفاع عن أنفسهم تقوم بعمل زيارات دورية للمنازل

كتابة: @emy_dawud

.
بعد سلسلة قتل لأطفال في الأردن تجددت مطالبات بإلغاء المادة 62 من قانون العقوبات الأردني التي تجيز تأديب الوالدين لأبنائهم دون الأخذ بعين الإعتبار الأضرار النفسية التي يسببها الوالدان لأولادهم وهي أشد إيلاماً وأكثر قسوة من العقاب البدني
والمادتين 330 و 52 اللتين تمنحان أعذاراً مخففة في حالات القتل وقتل الأطفال تحت ذريعة الضرب المفضي للموت وإسقاط الحق الشخصي

يقول #ديفيد_بينتار :”أصبح الإنجاب من تبعات ممارسة الجنس، بدلاً من أن يكون نتاج قرار واعي ومدرك للإتيان بأفراد جدد لهذا الوجود، يفعلون ذلك لأسباب عديدة، لكن لا يوجد أحد ينجب طفلاً لمصلحة الطفل نفسه”

ويقول #أحمد_خالد_توفيق: “إن الناس يتزوجون ليجدوا من يرعاهم، أو يتزوجون لينجبوا، أو يتزوجون لأنهم لا يجدون شيئاً أفضل يفعلونه”

لذا فمن الطبيعي أن نرى أسرنا بهذا التفكك ونرى أطفالنا بهذه المعاناة، ومجتمعاتنا بهذا البؤس، لا شيء قائم على الحب، حب الشريكة ولا حب الأطفال النابع من حب الأزواج لبعضهم البعض ما يؤثر سلباً في الصحة النفسية والعقلية والعاطفية والجسدية للأفراد

أما أولئك الذين يبررون العنف بـجملة “كلنا انضربنا وطلعنا أصحاء” فهذا أكبر دليل على أنهم ليسوا أصحاء حيث نشأوا متصالحين مع الأذى ويرون العنف كوسيلة تربية

🔴 آثاره:
١) الآثار المباشرة كالإصابات الجسدية
٢) المشاكل النفسية كالإنتحار والإعتداءات والإكتئاب والقلق والإضطرابات اللاحقة للصدمة
٣) السلوكيات الخطيرة كتعاطي الكحول والتدخين والخمول البدني والسمنة
٤) الأمراض السارية كالأمراض المنقولة جنسياً
٥) الأمور المتعلقة بصحة الأم والطفل كمضاعفات الحمل والوفاة بما فيها موت الجنين

تقول طبيبة نفسية: “إن الطفل الذي أساء له أبواه لا يتوقف عن حبهما، بل يتوقف عن حب نفسه وهو أفظع ما قد تفعله بحق إنسان
وإن أعظم هدية تقدمها لطفلك عندما يكبر أن لا يذهب إلى الطبيب النفسي بسببك”

🔴 ليس شأناً عائلياً:
لأن أول خطوة لبناء مجتمع مريض هي التقليل من شأن تعنيف الاطفال
فالطفل لا ينتمي لعائلة فقط، بل إلى مجتمع كامل
فهو لن يعيش مع عائلته داخل المنزل كل حياته، عندما يكبر سيخرج للمجتمع ومعه كل الأمراض والانحرافات والتشوهات في السلوك والشخصية ليؤثر بها على مجتمعه بدلاً من انتاج أشخاص أصحاء مفيدين للمجتمع
السلوك الخاطئ والقيم الخاطئة كلها نقلها من عائلته وهو الأن مستعد لتفريغ كل أمراضه في المجتمع

🔴 حلول:
إخضاع الزوجين لدورات إعادة تأهيل
وأن يكون هناك رقابة مجتمعية لحماية الأطفال المعنفين وليس لديهم أي قدرة على الدفاع عن أنفسهم تقوم بعمل زيارات دورية للمنازل

كتابة: @emy_dawud

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫11 تعليقات

  1. والأسواء من هيك بتفاخرو بالاشيا يلي يعملوها ومعظم المحتوى مسخره عن تعنيف الاهل لاولادهم كانو اشي لطيف وكيوت والمفروض نشوفوا بكل بيت…. وبالاخر بنستغرب بس يطلع عنا ناس عندهم اضطرابات عنف ضد المجتمع… والله أغرب شي

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى