الأقيال

وشهد شاهدا. من اهله. الهاشميه جميله الكبسي تدلي بشهادتها عبر…


وشهد شاهدا. من اهله. الهاشميه جميله الكبسي تدلي بشهادتها عبر موقع يمن ليكس عن مؤامره الهاشمين في تفجير. جامع النهدين.

خطة تصفية الزعيم في منزله .. أسرار تكشفها للمرة الأولى زعيمة عصابة النفق – Yemen Leaks
خطة تصفية الزعيم في منزله .. أسرار تكشفها للمرة الأولى زعيمة عصابة النفق
18 مايو، 2020

أبلغت عفاش أن المتآمرين لقتلة قادمون من صعدة فأصر على اتهام حميد الأحمر وعلي محسن بحفر النفق…

أرادت إنقاذ صالح من الموت فألقى بها هادي في سجن الأمن القومي
عناصر من حراسة صالح تواطأوا مع المتآمرين..

اخبرت علي عبدالله صالح عن خطة اغتياله، التي تم القضاء عليه بها حرفيا لكنه لم يصدقها..

ترقبوا الحلقة الأولى من السلسة خلال الساعات المقبلة

انضمت إلى أسرة تحرير موقع “يمن لييكس” الكاتبة الصحفية اليمنية جميلة الكبسي لتتولى إدارة تحرير الموقع من مقر إقامتها في تركيا. وبناء على ما أقرته هيئة التحرير فسوف تكون باكورة انتاج الزميلة مديرة التحرير كتابة حلقات مسلسلة عن تفاصيل محاولات ومؤامرات قتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح بدءا من خطة النفق الشهير الذي تم اكتشافه عام 2014 أسفل منزله في الثنية من الجهة المطلة على شارع صخر في منطقة حدة (قرب مجمع الكميم التجاري) جنوبي العاصمة صنعاء، وانتهاء بالتصفية الفعلية له في المكان ذاته وبنفس الخطة التي تم كشفها سابقا.

مقدمة توضيحية:

لقد وضعت الأقدار زميلتنا جميلة الكبسي المختصة بالتحقيقات الصحافية الاستقصائية في موضع المتهمة بتزعم عصابة النفق الشهير لتصفية الرئيس صالح وهي زاوية كانت مناسبة جدا لها أتاحت لها الإطلاع على كافة تفاصيل الحدث من خلال لقاءات جمعتها بالزعيم المستهدف وابن أخيه الوكيل السابق لجهاز الأمن القومي، من جهة، وبالمتآمرين على الزعيم من جهة أخرى، ولأنها صحفية تتمتع بحس استقصائي استثنائي يفوق الحس الأمني الذي يفترض أن عناصر جهازي الأمن القومي و السياسي يتمتعون به فقد استطاعت أن تحتل موقع الشاهد الأول على كافة تفاصيل أهم حدث استهدف سرقة حياة علي عبدالله صالح كما أتاح لها ذلك الاطلاع عن كثب على أجزاء مهمة من تفاصيل ما سبقه وما تلاه من أحداث في ذات السياق، وطبقا لما ورد في ملف التحقيقات الذي حصل موقع يمن لييكس على نسخة منها فقد كانت تقدم تقارير يومية عن كافة تحركات العصابة، كعمل استخباراتي عالي الجودة،

ولكن لأن ما اطلعت عليه الشاهدة في حينه يتعلق بجريمة قتل يخطط لتنفيذها في حق الرجل الأول في الدولة عصابات ذات جرأة ونفوذ وبقيت رغم التحقيقات الواسعة مجهولة للجميع باستثناء من كانوا مقربين من ساحة الأحداث، وبالفعل تم الالتفاف على الحقائق وتضليل نتائج التحقيقات حتى تمام المهمة.

ومن غريب ما ورد أن المعني الأول بالأمر علي عبدالله صالح عفاش، لم يصدق المعلومات المثبتة عن هويات المتآمرين لسرقة حياته ومنزله، حيث كان يميل أكثر إلى توجيه الاتهام إلى خصميه اللدودين القائد العسكري المتمرد عليه اللواء علي محسن و الثائر عليه الشيخ حميد الأحمر.

كما أنه من المفارقات العجيبة في هذه القضية موقف الرئيس هادي الذي غضب مما حدث، من أن محاولة ذكية لاغتيال صالح قد فشلت، وهذا لا يعني حسب قول الشاهدة أن هادي كان مشاركا في المؤامرة أو له أي دور فيها لا هو ولا أحد من أولاده أو أتباعه. ولكنه كان يتمنى لو أن المهمة تمت بنجاح. لذلك لم يأمر بملاحقة المتآمرين بل أمر جهاز الأمن القومي بحبس الشاهدة والتحقيق معها بتهمة “زعيمة العصابة”، وهو ما تم بالفعل حيث تم اعتقالها لمدة أربعين يوما.

تقول في منشور لها على الفيسبوك: عندما سألت المحققين عن التهمة الموجهة لي قالوا: ” مابش عليش شي بس أوامر عليا وتوجيهات رئيس الجمهورية مضطرين ننفذ، ولا نستطيع مخالفة توجيهاته).

ولن يكتفي موقع “يمن لييكس” بنشر الحلقات الشيقة من الرواية فقط بل يجري الإعداد حاليا لإطلاق قناة على موقع يوتيوب لتسجيل حلقات حوارية مع الكاتبة الشاهدة على ما حدث لتروي بنفسها بالصوت والصورة كل التفاصيل وتجيب على كافة التساؤلات المطروحة.

الحلقة الأولى من السلسة خلال الساعات

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى