قضايا المرأة

النسوية | #سيناريوهات_مجتمعية #أمينة (16 عاماً) من المغرب لم تحب أم


#سيناريوهات_مجتمعية
#أمينة (16 عاماً) من المغرب
لم تحب أمينة ولم تختر أن تنام بجانب الرجل الذي اغتصبها وتستيقظ معه كل يوم… لكن القانون أرغمها على ذلك.
أمينة لم تمت انتحاراً، وإنما نتيجة جريمة قام بهل القانون بالتعاون مع المجتمع وعائلتها الذين وافقوا على زواجها من المغتصب.
بدلاً من معاقبة المجرم الذي اغتصب القاصر، أمينة عوقبت حيث أُرغمت على الزواج به.لكنّ الفتاة المغربية رفضت أن ترضخ للواقع كغيرها من الفتيات العربيّات، وفضلت إنهاء حياتها لتجنب العيش مع الرجل البربري الذي انتهك براءتها، والمجتمع المسيء لحقوقها.
لم تمت قضية أمينة بموتها بل ادت إلى ثورة في القضاء من أجل إلغاء قانون براءة المغتصب عند زواجه من الضحية.

#روعة (١٧ عام ) سوريا
أقدم أخ روعة البالغ من العمر ثلاثين عاماً على اغتصاب شقيقته عندما كانا لوحدهما في البيت، ولم تنتهي القصة هنا فعندما عاد والدا الطفلة، وجداها منهارة بالبكاء وملطخة بدمائها التي نتجت عن ضرب شقيقها لها بعد مقاومتها له، فقام والدها بقتلها ليخبئ ما فعله ابنه حتى لا تلحق به وصمة العار، وقد حاول فبركة الموضوع وكأنها اختنقت من غاز المطبخ، لكن التحقيقات كشفت فعلتهما الشنيعة.

#نسيمة (المغرب)
اختطف 4 شبان تتراوح أعمارهم بين 20 و23 نسيمة الحر ليتناوبوا على اغتصابها في منزل أحدهم.
وقفت والدة نسيمة إلى جانبها، ورفعت شكاية إلى المصالح الأمنية، مرفقة بشهادات طبية تتبث ما جرى، انتهت بمتابعة المتهمين الأربعة.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية قد أصدرت قرارها بالحكم بالبراءة على هولاء الاربعة، وهو ما اعتبرته نسيمة “انتهاكاً لحقوقها وإهانة لمواطنتها”، مما دفع بالفتاة لوضع حد لحياتها وانتحارها شنقاً، بعدما فقدت الامل في استرجاع كرامتها وحقها المسلوب.

السيناريوهات في موضوع الاغتصاب لا تنتهي، وإفلات المغتصب من العقاب يحصل في أغلب المرات.

وقد تم إلغاء قانون إفلات المغتصب من العقاب في العديد من الدول العربية، فهل هذا يعتبر تقدماً ؟

في الحقيقة، يوجد العديد من الأحكام المخففة التي تمنح لمثل هذا النوع من الجرائم وخصوصاً في مجتمعنا العربي بما يسمى "رأفة القضاة" على اعتبار أن القاضي قام بتصديق الضحية وهو ما يحدث إلا قليلاً.

وإن حوكم المغتصب، يسلب من المغتصبة حقوقها القانونية في التعويض المادي والمعنوي، وغالباً ما يتم وضعها فيما بعد وبإجبار المجتمع والقانون لها على أن تكون في مكان واحد مع المجرم.
وحتى في الدول التي ألغت قانون تزويج المغتصب لضحيته، فغالباً ما يتآمر المجتمع وسلطة إنفاذ القانون ضد الضحية، إما بعدم تصديقها أو إلقاء اللوم عليها وجعلها سبباً وشريكة في حادثة الاغتصاب، مما يحول في بعض الأحيان لعدم تقديم الضحية بلاغاً عن الحادث.

ثقافة الاغتصاب واسعة الانتشار في البلدان ذات الثقافة الأبوية التي تسعى لتطبيع العنف ضد النساء وجعله أمراً سائد الحدوث، وبالرغم من ذلك، يوجد الكثير لنفعله لمقاومة ثقافة الاغتصاب تلك، بداية نعيد ونطالب بإلغاء قانون براءة المغتصب عند تزوجه من الضحية #الابيض_مابيلغي_الاغتصاب
من الدول العربية التي ألغت القانون: تونس والمغرب ومصر والاردن.
#رنا_الرحال
#النسوية


على السوشل ميديا
[elementor-template id=”530″]

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى