مفكرون

اياد شربجي | عندما كنا نسمع عن العشائر والقبائل في سورية ، كانت ترتسم في مخيلتنا صور الفروسية

اياد شربجي

عندما كنا نسمع عن العشائر والقبائل في سورية ، كانت ترتسم في مخيلتنا صور الفروسية والشجاعة والنخوة والتلاحم بين نظم القبيلة ، وكنا نعتبرها في أشكال البنى الاجتماعية المتماسكة التي ستكون في وجه الظلم ، وسندا لغيرها ومن يحتاجها.
مع انطلاقة الثورة اكتشفنا كم هذه البنى وهمية ومفككة ويسهل بيعها وشراؤها ؛ سوريا ، سوريا ، سوريا ، سوريا ، داعش ، سوريا ، سوريا ، سوريا ، سوريا ، سوريا ، سوريا ، سوريا ، سوريا ، سوريا عذرا.
قبائل أخرى انضمت للجيش الحر فقط نكاية بقبائل تنافسها ، ولكي لها اليد الطولى وتنتقم منها.
قبائل كنا ننظر كرموز للعزة والكرامة والشهامة ، و بهم ارخص من اي عوايني ، ويبيعون ولاءهم بأقل الاثمان.
عندما أعلن عن تجمع العشائر المعارض في القاهرة ، نطلق للبيع في التجمع وقبضة للبيع قبل أن ينطلق ، والسبب الذي أعلنه أن عشيرة الشيخ سرقت في يوم من الأيام 50 من رؤوس طرش الغنم من عشيرته … !!!
ما هي أنظمة المدارس العامة والطائفية والطائفية والطبقية والمكونات قبل كل …. !!
طبعا الأسد يفهم هذا الأمر ، ساهم في نشره وتكريسه ، وعرف كيف يستغله لصالحه.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى