مفكرون

أحمد علام الخولي | أثبتت 30 6 أن التنوع الدينى والفكرى مصدر حماية لمصر من سيطرة أصحاب دولة الخلافة

أثبتت 30 6 أن التنوع الدينى والفكرى مصدر حماية لمصر من سيطرة أصحاب دولة الخلافة فوجود الكتلة المسيحية والأقليات الدينية والنخب المثقفة والمرأة المتعلمة وحزب الكنبة من المواطنين البسطاء هو الحاجز المنيع ضد تحول مصر للنموذج الإيرانى أو الأفغانى مما يوضح أهمية التنوع الدينى والفكرى بأى مجتمع لذلك يحارب الإـ///ــلاميين هذا التنوع والثقافة وأعطاء المرأة فرصتها مجتمعيا ولكننا لم نخرج على الإخوان فقط بل على أى مظهر للدولة الدينية وإن كنا قد تفهمنا وجود الأزهر والكنيسة فى مشهد3 7 لكننا الأن ضد تنامى دور المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر فى المجال العام للدولة تماما فصراعنا لم يكن مع الإخوان حول السلطة والحكم بل كان على وطن وهوية حاولوا محوها أو ما تبقى منها ولنتذكر فى مثل تلك الساعه من ليلة 30 6 2013 وقف طارق الزمر على منصة رابعة يحذرنا بأننا لو خرجنا فإنهم سيسحقوننا ثم أعقبه عاصم عبد الماجد بأنهم سيطبقون الشريعة على الجميع لو خرجنا على مرسي وكأنهم يعلمون أن تلك الشريعة عقاب وليست دين ثم جاء بيان مهلة اليومين الذى أعقبه بيان 3 7 لينسف أحلامهم لكنهم لازالوا يعملون ولازال فكرهم حاضرا إستتروا به خلف الأزهر تماما فصوروا لشيخه أنه سلطة فوق السلطة ليستطيعوا من خلاله البقاء فى المشهد لذا فالصراع الأن فكريا فى المقام الأول لذلك فثورة 30 6 لم تكتمل بعد

Ahmed Allaam Elkholy

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى