تقدّمت امرأتان بشكوى ضد السفير اللبناني في #فرنسا رامي عدوان، متهمتان إيّاه بالاعتداء الجنـــ-سي والجسدي عليهما أثناء عملهما سابقًا في السفارة.
وبحسب تحقيق نشره موقع “ميديابار” الفرنسي، فإن رامي عدوان أقدم على اغتصاب والاعتداء بالضرب والتنكيل ومحاولة الدهس والاحتجاز والشتم على الموظفتين السابقتين، في الفترة الممتدة بين أيلول/سبتمبر 2017 وكانون الأول/ديسمبر 2022.
وكشفت غابريال، وهي إحدى الناجيتين، أن #رامي_عدوان “استغلّ نفوذه” لإرغامها على إقامة علاقة معه تحت التهديد، موضحةً أنه واجه رفضها بالخطف والترهيب ومحاولة القتل. في حين أكدت ناجية ثانية، تُطلق على نفسها “أفا”، وهو اسم مستعار، تعرُّضها للضرب المبرح والركل والسحل على يد عدوان.
وبينما تضمن الملف القضائي دلائل على التهم الموجهة ضده، من صورٍ وتقاريرٍ طبيّة ومستندات، حاول سفير #لبنان في باريس التنصّل منها، متذرّعًا بحججٍ ذكوريّة مثل أن “الموظفتين أرادتا الاستفادة من العلاقة الجنـــ-سية التي حدثت برضى الطرفين لترفيعهما وظيفيًا”. كما زعم أن “القضية اليوم هي محاولةٌ لتصفية حسابات سياسيّة معه”.
يستغلّ رامي عدوان الحصانة الدبلوماسية الممنوحة إليه من الخارجية اللبنانية بحسب اتفاقية العلاقات الدبلوماسية، والتي لا تسمح بملاحقة الدبلوماسيين/ات إلا في حالات محدّدة لا تنطبق على جرائم الاغتصاب والتعنيف إلّا في حال اتخذت الدولة اللبنانية إجراءً برفع هذه الحصانة.
للمزيد تابعن/وا الخبر عبر منصّتنا.
#نسويات_نرفع_صوت_الناجيات
#شريكة_ولكن
https://bit.ly/43k7wud
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
