قضايا المرأة

الجزء (١): في القانون: تعبير طاعة الزوج الرجل دون المرأة أمر غير دستوري في مواد…


الحركة النسوية في الأردن

الجزء (١):
🔴 في القانون:
تعبير طاعة الزوج الرجل دون المرأة أمر غير دستوري في مواد المساواة وحقوق المواطنة كاملة فضلاً عن حظر الدستور لكل صور العبودية والاسترقاق
فالطاعة استغلال قسري للمرأة وهو ما يخالف المادة (١٣): “لا يفرض التشغيل الإلزامي على أحد” وطاعة الزوج هي عمل إلزامي وهو ما ينسف مفهوم الطاعة لدينا المرادف للاستعباد، كما أنه تمييز بين المواطنين مخالف للمادة (٦): “الاردنيون أمام القانون سواء”
إذا الطاعة لها حقوق تقرها القوانين واللوائح والأعراف وليست لفرد ما، كطاعة الجندي لقائده فهي طاعة لحق مقرر في الدستور واللوائح والأعراف العسكرية، لكن علاقة الرجل بزوجته أو الوالدين بأبنائهم تكون بالمعروف وليس برئيس ومرئوس، كما أن عقد الزواج هو عقد شراكة فكيف يطبق بعد إقراره وكأنه صك عبودية تطيع المرأة فيه القائد الرجل

🔴 في الاـ///ــلام:
تقول إحداهن:”اسأل الرجال عن صفات المرأة الصالحه وستجدهم يصفون العبودية”

يقول الشيخ د. #طارق_سويدان: إن معظم الطرح الديني يزرع في أذهان معظم الرجال والنساء أنها تابعة لكنه مخالف لمقصود الاـ///ــلام، فتبعية المرأة للرجل مرفوضة، وإليكم أهم الأسباب:

🔺️ المرأة لها إرادتها المستقلة والتي سينبني عليها الحساب يوم القيامة، فلو كانت تابعة ولا إرادة لها فمن الظلم أن تحاسب
🔺️ المرأة لها قدراتها ومهاراتها الخاصة والتي قد تفوق الرجل، فكيف يعقل أن تكون تابعة له حتى في هذه، فإن كان لها الحق أن تستقل في هذه الجوانب فلم يتحقق الانقياد التام، وبالتالي انتفت التبعية
🔺️ “النساء شقائق الرجال”، حديث عظيم يعطينا الأصل في المسألة
فعندما نقسم التفاحة إلى شقين أي نصفين، فأيهما تابع للآخر؟
🔺️ خلط البعض بين القوامة والتبعية، كما خلط البعض بين التعاون الواجب على الرجل والمرأة
فمثلاً المرأة إن كانت متفرغة لعمل لبيتها فبالتأكيد ستساهم في أعمال المنزل (ولا يجب شرعاً عليها ذلك كما نص العلماء ومنهم المذهب الحنبلي)
والرجل أيضا عليه أن يساهم في أعمال المنزل، فهي زوجة لا خادمة، وكان النبي بكل مشاغله يساهم في احتياجات أهله وأسرته وبيته، كما جاء في الحديث الصحيح
والرجل في الغالب هو الذي سيساهم في توفير المال للأسرة
وهذا شرط في القرآن للقوامة (وبما أنفقوا من أموالهم)، فإن لم ينفق فلم يتحقق هذا الشرط، والمرأة أيضاً ستساهم في توفير المال وخاصة في هذا الزمان
إذاً هي شراكة فيها تكامل وليست صراعاً على منصب القيادة
شراكة وتكامل مع احتفاظ كل منهما بشخصيته وقدراته واهتماماته، هذه الشراكة هي التي تبني أسرة متماسكة، تصلح أن تكون حجراً قوياً في بناء المجتمع الواعي

الجزء (١):
🔴 في القانون:
تعبير طاعة الزوج الرجل دون المرأة أمر غير دستوري في مواد المساواة وحقوق المواطنة كاملة فضلاً عن حظر الدستور لكل صور العبودية والاسترقاق
فالطاعة استغلال قسري للمرأة وهو ما يخالف المادة (١٣): “لا يفرض التشغيل الإلزامي على أحد” وطاعة الزوج هي عمل إلزامي وهو ما ينسف مفهوم الطاعة لدينا المرادف للاستعباد، كما أنه تمييز بين المواطنين مخالف للمادة (٦): “الاردنيون أمام القانون سواء”
إذا الطاعة لها حقوق تقرها القوانين واللوائح والأعراف وليست لفرد ما، كطاعة الجندي لقائده فهي طاعة لحق مقرر في الدستور واللوائح والأعراف العسكرية، لكن علاقة الرجل بزوجته أو الوالدين بأبنائهم تكون بالمعروف وليس برئيس ومرئوس، كما أن عقد الزواج هو عقد شراكة فكيف يطبق بعد إقراره وكأنه صك عبودية تطيع المرأة فيه القائد الرجل

🔴 في الاـ///ــلام:
تقول إحداهن:”اسأل الرجال عن صفات المرأة الصالحه وستجدهم يصفون العبودية”

يقول الشيخ د. #طارق_سويدان: إن معظم الطرح الديني يزرع في أذهان معظم الرجال والنساء أنها تابعة لكنه مخالف لمقصود الاـ///ــلام، فتبعية المرأة للرجل مرفوضة، وإليكم أهم الأسباب:

🔺️ المرأة لها إرادتها المستقلة والتي سينبني عليها الحساب يوم القيامة، فلو كانت تابعة ولا إرادة لها فمن الظلم أن تحاسب
🔺️ المرأة لها قدراتها ومهاراتها الخاصة والتي قد تفوق الرجل، فكيف يعقل أن تكون تابعة له حتى في هذه، فإن كان لها الحق أن تستقل في هذه الجوانب فلم يتحقق الانقياد التام، وبالتالي انتفت التبعية
🔺️ “النساء شقائق الرجال”، حديث عظيم يعطينا الأصل في المسألة
فعندما نقسم التفاحة إلى شقين أي نصفين، فأيهما تابع للآخر؟
🔺️ خلط البعض بين القوامة والتبعية، كما خلط البعض بين التعاون الواجب على الرجل والمرأة
فمثلاً المرأة إن كانت متفرغة لعمل لبيتها فبالتأكيد ستساهم في أعمال المنزل (ولا يجب شرعاً عليها ذلك كما نص العلماء ومنهم المذهب الحنبلي)
والرجل أيضا عليه أن يساهم في أعمال المنزل، فهي زوجة لا خادمة، وكان النبي بكل مشاغله يساهم في احتياجات أهله وأسرته وبيته، كما جاء في الحديث الصحيح
والرجل في الغالب هو الذي سيساهم في توفير المال للأسرة
وهذا شرط في القرآن للقوامة (وبما أنفقوا من أموالهم)، فإن لم ينفق فلم يتحقق هذا الشرط، والمرأة أيضاً ستساهم في توفير المال وخاصة في هذا الزمان
إذاً هي شراكة فيها تكامل وليست صراعاً على منصب القيادة
شراكة وتكامل مع احتفاظ كل منهما بشخصيته وقدراته واهتماماته، هذه الشراكة هي التي تبني أسرة متماسكة، تصلح أن تكون حجراً قوياً في بناء المجتمع الواعي

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

‫11 تعليقات

  1. في نقطة اخرى …لو المراة فعلا فطرتها تحتم عليها البقاء في البيت و طاعة رجال بيتها و خدمتهم خصوصا الزوج فليش محتاجين يعملولنا الاف الخطب و المقاطع و الكتب عشان يذكرونا بهذ الكلام كل شوية لو كانت فعلا المراة فطرتها الطاعة و الخضوع لما احتاجت انك تقوللها و لا احتجت انت عشان تقول لكن في الحقيقة التكرار هو طريقة فعالة في عملية غسيل مخ

  2. ونحن حنبقى بهاي المسألة لما بتخلوص ليوم القيامة القرار محسوم .. والفاصل هوه لقانون مادام مافي قانون يحمينا .. حنبقى مسترقين ومستعبدين بحجة العادات والدين والاسلام

  3. طيب وبالنسبة للجزء الثاني من منظور الدين ؟ دايما الرجال بييجو ويتكلمو من منظور الدين ويستشهدو بأحاديث وايات قرآنية

  4. الي بخزي بالموضوع انو اشياء من حقنا اصلا لسا بنتناقش فيها عشان نرضي النفوس الخبيثة بالمجتمع ودينهم المقدس دين العادات والتقاليد .

  5. اكثر شي مو منطقي ان طاعة الزوج متقدمه عن طاعة الوالدين وهالشي بالقرآن ان بعد طاعة الله طاعة الوالدين ع اي اساس يصير الزوج اهم؟غير كذاا مو منطقي ان امي وابوي يتعبون علي سنوات اخر شي يجي شخص كان غريب ويصير اهم منهم شي مرا مايدخل المخ !!!

زر الذهاب إلى الأعلى