الأقيال

سنة السلف الصالح هي “لعن علي طالب” على المنابر…..


سنة السلف الصالح هي “لعن علي طالب” على المنابر..
قبّح الله من غيّر وبدّل..
المطاوعة يخالفون السلف الصالح..!

كان المسلمون يعترفون بخلافة ابي بكر وعمر وعثمان ومعاوية. ولا يقولون ان علي “خليفة”، لأنه لم يقدر على اقناع معظم المسلمين بمبايعته.
فاخترع لنفسه لقباً خاصاً ينافس لقب “خليفة المسلمين”.. اذ سمى نفسه “أمير المؤمنين”!
وأما أتباعه فسموه “الإمام” ولم يصفوه بأنه خليفة.

“أحمد بن حنبل” هو من جعل أهل السنة يصفون علي بن ابي طالب بأنه الخليفة الرابع، كي يستميل عوام الشيعة المعتدلين إلى صف أهل السنة.

جاء في كتاب طبقات الحنابلة عن أحد الأعلام الكبار، أن محمد الحمصي قال: دخلت أحمد بن حنبل حين أظهر التربيع بعلي رضي الله عنه فقلت: له يا أبا عبد الله إن هذا لطعن على طلحة والزبير فقال: بئسما ما قلت: وما نحن وحرب القوم وذكرها فقلت: أصلحك الله إنما ذكرناها حين ربعت بعلي وأوجبت له الخلافة وما يجب للأئمة قبله فقال: لي وما يمنعني من ذلك قال: قلت: حديث ابن عمر فقال: لي عمر خير من ابنه قد رضي عليا للخلافة على المسلمين وأدخله في الشورى وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه قد سمى نفسه أمير المؤمنين فأقول أنا ليس للمؤمنين بأمير؟
فانصرفت عنه.
*
وليس هذا فحسب، بل كان خطباء المساجد في العالم الإسلامي منذ القرن الأول يكرهون علي ويسبوه ويلعنوه:

• في كتاب: سمط النجوم العوالي:
أن عمر بن عبدالعزيز أزال ما كان بنو أمية تذكر به علياً على المنابر، وكتب إلى الآفاق بتركه، وجعل مكان ذلك: ” إِنَّ اَللَهَ يأمُرُ بِالعَدلِ وَاَلإحساَنِ… ” الآية ” النحل: 90 ” ، فامتدحه الشعراء بذلك: من الطويل:
وَليتَ فَلَمْ تَشتُمْ علياً ولم تُخِفْ … بَرياً ولم تتبعْ سجيَّةَ مُجْرِمِ
وقُلْتَ فَصَدَّقْتَ الذي قُلْتَ بالذي … فعَلْتَ وأضحَى راضياً كُل مسلِمِ
فما بَين شرقِ الأرضِ والغَرْبِ كلها … منادِ ينادي مِنْ فصيحٍ وأعجمِ
يقولُ: أمير المؤمنينَ ظَلَمْتَنِي … بِأَخذِكَ ديناري ولا أَخْذِ درهمِي
فَأَرْبِحْ بها مِنْ صفقةٍ لمبايعٍ … وأكْرِمْ بها مِنْ بَيْعَةِ ثَم أَكْرِمِ

وفي كتاب مروج الذهب – (ج 1 / ص 428):-
وكان عمر في نهاية النسك والتواضع، فصرف عُمَّال مَنْ كان قبله من بني أمية، واستعمل أصْلَحَ من قدر عليه، فسلك عُمَّاله طريقته، وترك لَعن علي عليه السلام على المنابر، وجعل مكانه ربنا اغفر لنا ولإِخواننا الذين سبقونا بالإِيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا، ربنا إنك غفور رحيم وقيل: بل جعل مكانه ذلك ” إن اللّه يأمر بالعدل والإِحسان وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمُنكر والبغي ” الآية، وقيل: بل جعلهما جميعاً، فاستعمل الناس ذلك في الخطبة إلى هذه الغاية.

وفي كتاب المختصر في أخبار البشر – (ج 1 / ص 139)
إبطال عمر بن عبد العزيز سب علي بن أبي طالب على المنابر

كان خلفاء بني أمية يسبون علياً رضي الله عنه، من سنة إِحدى وأربعين، وهي السنة التي خلع الحسن فيها نفسه من الخلافة، إلى أول سنة تسع وتسعين، آخر أيام سليمان بن عبد الملك، فلما ولي عمر، أبطل ذلك، وكتب إِلى نوابه: بإبطاله، ولما خطب يوم الجمعة، أبدل السب في آخر الخطبة بقراءة قوله تعالى ” إِن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي لعلكم تذكرون ” ” النمل: 90 ” فلم يسب علي بعد ذلك. واستمرت الخطباء على قراءة هذه الآية

وقال الفخري في الآداب السلطانية – (ج 1 / ص 47)
وكان عمر بن عبد العزيز من خيار الخلفاء عالماً زاهداً عابداً تقياً ورعاً، سار سيرةً مرضيةً ومضى حميداً. هو الذي قطع السب عن أمير المؤمنين، صلوات الله عليه وسلامه، وكان بنو أمية يسبونه على المنابر. قال عمر بن عبد العزيز: كان أبي عبد العزيز بن مروان يمر في خطبته يهذها هذاً، حتى إذا وصل إلى ذكر أمير المؤمنين علي، عليه السلام، تتعتع. قال فقلت له ذلك فقال: يا بني أدركت هذا مني؟ قلت: نعم . قال: يا بني اعلم أن العوام لو عرفوا من علي بن أبي طالب ما نعرفه نحن لتفرقوا عنا إلى ولده. فلما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة قطع السب وجعل مكانه قوله تعالى: ً إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرونً.

وفي كتاب تاريخ الخلفاء – (ج 1 / ص 201)
كان بنو أمية يسبون علي بن أبي طالب في الخطبة فلما ولي عمر ابن عبد العزيز أبطله و كتب إلى نوابه بإبطاله و قرأ مكانه : { إن الله يأمر بالعدل والإحسان } الآية فاستمرت قراءتها في الخطبة إلى الآن
• وفي كتاب تاريخ أبى الفداء – (ج 1 / ص 313)
كان خلفاء بني أمية يسبون علياً رضي الله عنه من سنة إِحدى وأربعين وهي السنة التي خلع الحسن فيها نفسه من الخلافة إلى أول سنة تسع وتسعين آخر أيام سليمان بن عبد الملك فلما ولي عمر أبطل ذلك وكتب إِلى نوابه : بإبطاله ولما خطب يوم الجمعة أبدل السب في آخر الخطبة بقراءة قوله تعالى ( إِن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى