قضايا المرأة

الجزء (٢): ثم بعد كل هذا تتهم النسوية بأنها تدمر الأسر، ليس لأنها حرضت النساء عل…


الحركة النسوية في الأردن

الجزء (٢):
ثم بعد كل هذا تتهم النسوية بأنها تدمر الأسر، ليس لأنها حرضت النساء على قتل الرجال وضربهم كما فعل الفقهاء بالنساء بل لأنها فقط قدمت العون للمعنفات للخلاص !!
أتمنى من كل قلبي أن تهدم تلك الأسر التي بنيتموها على صبر النساء وتحملهن لجرائمكم بحقهن

وبعد الدعوات المتكررة لتجديد الخطاب الديني، أصدرت مجلة صوت الأزهر ملفاً خاصاً عن رأي شيخ الأزهر في ١٤ قضية تخص المرأة منها العنف والتحرش، وإن كانت مبهمة ولا تحمل اعترافاً كاملاً بحق المرأة، إلا أنها تعد الخطاب الأول من نوعه الذي يصدر عن مؤسسة دينية رسمية يرتفع بها قليلاً عن المكانة المنحطة والتحريضية التي اعتادت هذه المؤسسات وضع المرأة بها خصوصاً في هذه القضايا

إننا نكتب عن إصلاح الخطاب الديني لأن التدين حق من حقوق كل إنسان، يجب أن لا تقيده روشتات الذين نصبوا أنفسهم ناطقين باسم الله. فالخطاب الديني مكرس بمجمله للوعظ من فتنة النساء وضررها على المجتمع، وخلق صورة تضادية للنساء، فإما أن تكون المرأة طاهرة خانعة لهم والا فهي ساقطة والويل لها

ورغم أن أغلب القتلة والسفاحين والعصابات واللصوص والمغتصبين والخاطفين والجرائم والحروب يصنعها الرجال، لكن الأئمة بشروا لعقود بأن أكثر أهل جهنم هن النساء، فقط لأنها تنكر معروف الرجل (رغم ان العكس هو الصحيح ويتجلى بظواهر تعنيف النساء والتحرش بهم واغتصابهن وقتلهن والزواج عليهن وخيانتهن والزامهن بالطاعة وحرمانهن حقوقهن)

كما أن الخطاب الديني خطاب موجه للرجل ضد المرأة، الخطاب الوعظي يستهدف الرجل الذي يمكن المرأة ويعطيها حريتها وليس المرأة نفسها، خطاب خبيث جداً، لأن هذا الأسلوب يجعل الرجل في صراع مع نفسه أمام المجتمع

يجعلون من الأشياء العادية مصدر عار للرجل، مثلا مؤخرا تسمع كثيرا خطاب من نوع:
“أين رجولتكم، تتفاخرون بصور زوجاتكم ونسائكم”
“المرأة التي تتزين وتخرج مع صديقاتها لا تملك في عائلتها رجال”
والكثير الكثير من الخطب المحرضة ضد المرأة بإستهداف الرجل نفسه

خطاب مرعب ومهول مليء بالتنمر والتحقير والاستنقاص يتعرض له الرجل الذي يسمح لنساء بيته بالقليل من الحرية فقط عدا أن يؤمن باستقلاليتها
في منابر صلاة الجمعة الخطاب الوعظي عموما يخاطب الرجال بتلك الطريقة، حتى تصبح حريات صغيرة مصدر عار للرجل
وكل يوم جمعة أتمنى أن أرسل هذه الرسالة إلى خطباء أغلب المساجد: “عزيزي رجل الدين، أنت رجل دين ولست مدیر د*ارة ولا مصمم أزياء، تحدث عن الله ودعك من أجساد النساء”

يتبع..

الجزء (٢):
ثم بعد كل هذا تتهم النسوية بأنها تدمر الأسر، ليس لأنها حرضت النساء على قتل الرجال وضربهم كما فعل الفقهاء بالنساء بل لأنها فقط قدمت العون للمعنفات للخلاص !!
أتمنى من كل قلبي أن تهدم تلك الأسر التي بنيتموها على صبر النساء وتحملهن لجرائمكم بحقهن

وبعد الدعوات المتكررة لتجديد الخطاب الديني، أصدرت مجلة صوت الأزهر ملفاً خاصاً عن رأي شيخ الأزهر في ١٤ قضية تخص المرأة منها العنف والتحرش، وإن كانت مبهمة ولا تحمل اعترافاً كاملاً بحق المرأة، إلا أنها تعد الخطاب الأول من نوعه الذي يصدر عن مؤسسة دينية رسمية يرتفع بها قليلاً عن المكانة المنحطة والتحريضية التي اعتادت هذه المؤسسات وضع المرأة بها خصوصاً في هذه القضايا

إننا نكتب عن إصلاح الخطاب الديني لأن التدين حق من حقوق كل إنسان، يجب أن لا تقيده روشتات الذين نصبوا أنفسهم ناطقين باسم الله. فالخطاب الديني مكرس بمجمله للوعظ من فتنة النساء وضررها على المجتمع، وخلق صورة تضادية للنساء، فإما أن تكون المرأة طاهرة خانعة لهم والا فهي ساقطة والويل لها

ورغم أن أغلب القتلة والسفاحين والعصابات واللصوص والمغتصبين والخاطفين والجرائم والحروب يصنعها الرجال، لكن الأئمة بشروا لعقود بأن أكثر أهل جهنم هن النساء، فقط لأنها تنكر معروف الرجل (رغم ان العكس هو الصحيح ويتجلى بظواهر تعنيف النساء والتحرش بهم واغتصابهن وقتلهن والزواج عليهن وخيانتهن والزامهن بالطاعة وحرمانهن حقوقهن)

كما أن الخطاب الديني خطاب موجه للرجل ضد المرأة، الخطاب الوعظي يستهدف الرجل الذي يمكن المرأة ويعطيها حريتها وليس المرأة نفسها، خطاب خبيث جداً، لأن هذا الأسلوب يجعل الرجل في صراع مع نفسه أمام المجتمع

يجعلون من الأشياء العادية مصدر عار للرجل، مثلا مؤخرا تسمع كثيرا خطاب من نوع:
“أين رجولتكم، تتفاخرون بصور زوجاتكم ونسائكم”
“المرأة التي تتزين وتخرج مع صديقاتها لا تملك في عائلتها رجال”
والكثير الكثير من الخطب المحرضة ضد المرأة بإستهداف الرجل نفسه

خطاب مرعب ومهول مليء بالتنمر والتحقير والاستنقاص يتعرض له الرجل الذي يسمح لنساء بيته بالقليل من الحرية فقط عدا أن يؤمن باستقلاليتها
في منابر صلاة الجمعة الخطاب الوعظي عموما يخاطب الرجال بتلك الطريقة، حتى تصبح حريات صغيرة مصدر عار للرجل
وكل يوم جمعة أتمنى أن أرسل هذه الرسالة إلى خطباء أغلب المساجد: “عزيزي رجل الدين، أنت رجل دين ولست مدیر د*ارة ولا مصمم أزياء، تحدث عن الله ودعك من أجساد النساء”

يتبع..

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

‫14 تعليقات

  1. هم اضطروا لإصدار المجله بسبب ضغط النسويات امثالكن ياعزيزاتي وضغط الحقوقيات والسوشيال ميديا ،، من غير جهودكم كانت المياه ستظل آسنه وراكده زي ماعهدناها من سبعين سنه واكتر

  2. رح يضلوا رجال الدين يحاربون حرية المراة لانهم يخافون منها ومن قدرتها و يخافون ان يخسروا سلطتهم لان هكذا رجال نرجسيين و يهمهم السيطرة فكيف لو افقدوها لكن يجب عل نساء تستمر بمطالبتها للحرية و الرجل الحقيقي يجب ان يساندها و يكون دعم لها المراة لو اخذت حقوقها و حريتها ستكون سوف تكون شريكة افضل للرجل في الحياة والعمل والمجتمع

  3. حتى الاصلاحات والفتاوي الجديدة التي تحمل طابع الموائمة بين ثبات النص وتطور الظروف،الا ان المفتي استخدم مصطلحات مطاطية وواسعة،ماذا يعني مرفوض شرعاً وما الفرق بينه وبين الحرام شرعاً،ما معنى محظور حسب الاصل هل يقصد الشيخ ان ضرب الزوجة يخضع لقاعدة الضرورات تبيح المحظورات،بإعتبار حفظ العرض من الضرورات الخمس التي تتطلب الحفظ،ماذا يقصد بضرر لا يُقره الشرع وهل الشرع يسكت عن تحريم او النهي عن ارتكاب افعال تؤدي الى حدوث اضرار مثل زواج القاصرات،وبالنسبة لحكم التعدد ” الاصل زوجة واحدة “لماذا لم يصدر فتوى بالاشخاص الخارجين عن الاصل وقاموا بفعل التعدد وقام بنهيهم عن فعلهم.

  4. امتيازات الدين الذكورية اعلى واغلى من انهم يخسروها وغالبا بنسمع خوفهم من التحول الديني او الإلحاد لانهم خايفين يخسرو هاي المميزات

  5. فعلا احكو مع المرأة نفسها بخطاب مباشر، مش فاهمة ليه بحكو معنا من خلال الرجال، يختي اشي غريب عجيب، وين الصراحة، الدين عأساس صريح، انت كون صريح بخطابك معها خاطبها بضمائرها الخاصة، بضلو يلفو ويدورو ويزيدو التابوهات وتعييب جسمها للمرأة وما بحكي عن عيوبه وعيوب الذكور الي حواليه، تبع الولاد الي كل الا هو زانق طفل بزاوية هاهاها

  6. خطيب المسجد القريب من بيتنا كان في احدى خطب الجمعه نازل يحرض ويحكي الكاسيات العاريات وانو الرجل راح يتحاسب عن الاناث الي بعيلته ونسي الايه الي بتقول ولا تزر وازرة وزر اخرى

زر الذهاب إلى الأعلى