كتّاب

بعد ١٤٠٠ سنة من القهر والذل والاستعباد باسم الله، بدأ القبطى…


بعد ١٤٠٠ سنة من القهر والذل والاستعباد باسم الله، بدأ القبطى فى الخروج من دائرة المهانة عن طريق وسائل الاتصال الحديثة، وأصبح من حقه يعترض على الظلم يطالب بحقوقه المهدرة، ويطالب بمعاملته عل أساس المواطنة مش على اساس تفرقة دينية، خصوصا يعنى ان القبطى هو صاحب الأرض والمسلم محتل مصيره للزوال زى اى شر فى الكون حتما هاينتهى الى زوال.
والقبطى الاصيل سواء كان مسلم او مسيحى لازم يتعاطف مع المسيحى المصرى، مش عشان بيحب الدين المسيحى، لا، عشان بيحب البلد إللى كان ممكن تموت بسبب الغزو البدوى لولا وجود القبط فيها وعشقهم لبلدهم، لأنهم فى النهاية أصحاب حضارة مش قبائل رحل غير مؤمنة بمبدأ المواطنة.
نخرج لحظة عن السياق واعرفكم ان السعودية الغت الرق سنة ١٩٦٢ بضغط من الغرب، وإلغاء الرق ضد الشريعة الإسلامية المؤمنة بالاسياد والعبيد، بس دة إللى حصل، وكانت المفاجأة لما لقينا العبيد بتبكى وتلطم ورافضين الحرية وعايزين يعيشوا فى ظل الاسياد دون أن يتحملوا ضريبة الأحرار.
دة إللى حاصل مع المسيحى المصرى، هو صحيح لم يكن عبدا، بل كان فى وضع اسوا من العبيد، ولما اتحرر مؤخرا بدأ يهاجم مين ……. الحوينى والبرهامى إللى بيكفروه وطالبين منه الجزية………. ابدا دة بينحنى ادام اى دقن ويدخل صفحات العلمانيين يكفرهم ويشتمهم ويسترجل عليهم، لأنه عارف ان العلمانى مش هايطخه، بينما اصغر غلام عند رشدى يقدر يمشيه هو وكل اهله من القرية بتاعته لو تجرأ بس وشرب سيجارة ادام سيده المسلم.
احنا صفحة بتفهم فى علم النفس، ودرسنا فرع مستقل اسمه علم نفس الشواذ، وعندنا من القوة والرجولة اننا نسامح اى عبد عايز يسترجل ويبقى بطل ولو من ورق، اتفضل يا حبيبى صفحتى مفتوحة وادخل استرجل وسب الدين وقول لنا انتوا مش خايفين منى ليه، دة انا الف عتريس فبعض، والعيال تجرى وراه بالطوب، ومراته بتاجر سريره بالساعة، وهو بلطجى على صفحة شومان.
اغفر لهم ياابتاه فهم لا يدرون ما يفعلون……….. يمكن يسترجلوا.




يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

تعليق واحد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى