مفكرون

أحمد علام الخولي | النتيجة الحتمية لثقافة أنوثتك تستفز ذكوريتى وغطى نفسك حتى لا أفقد السيطرة على

النتيجة الحتمية لثقافة أنوثتك تستفز ذكوريتى وغطى نفسك حتى لا أفقد السيطرة على نفسي وفصل الرجل عن المرأة بالمجتمع من الطفولة هو تعدد حوادث الإغتصاب البشعة بمجتمعنا والتى ذادت الأيام الماضية فحصيلة يوم أمس كما تابعنا إغتصاب طفلة إبنة عامين وطفلة ثمانى سنوات وفتاة يوتيوبر – وأول الأسباب المؤدية لذلك هى ثقافة وثالثهما الشيطان التى يغرسونها فى العقول فيفصلون البنات عن الأولاد فى طور الطفولة من الحضانة حتى المدارس ثم الجامعات فيكبران وبينهما بعد وعدم فهم – مما أدى لحصر أى تعامل بين شاب وفتاة أو إمرأة ورجل فى الجنس مما سبب كبتا ورغبة هائجة لأنها ليست مقترنة بالتعود الإجتماعى والتعامل الطبيعى حتى تلبيتها بالشكل الصحيح – وعند متابعة التعليقات مثلا حول إغتصاب الفتاة منة التى تعمل يوتيوبر سنجد الناس إنصرفت عن الكارثة وتتحدث عن أن البنت لم تكن عذراء كما روج مغتصبها فخافت وسحبت البلاغ وهذا قمة الخلل فى ظل منظومة قوانين ليست ناجزة ولا رادعة فى حال تطبيقها حتى ولذلك فقد فعل رئيس تونس الأسبق بورقيبة حسنا عندما منع تعدد الزوجات بقانون في عام ١٩٥٦ وأقر المساواة بين الرجل والمرأة بقانون فلن تتطور مجتمعاتنا وتتخلص من هذا الكبت والعته إلا بالمساواة الفعلية وبإنتاج ثقافة مجتمعية تحتقر التمييز وتخلق ندية إيجابية بين الرجل والمرأة بقوانين غير مستمدة من تراث أديان تجعل المرأة رهينة لدى المجتمع فى كل حالاتها – ويجب أن يفهم المجتمع الذكورى الذى صنع كل تلك المنظومة ضد المرأة أنه يدفع أيضا الثمن – فالمغتصبة إبنة رجل وأخت رجل وزوجة رجل وحبيبة رجل – كلنا مسئولين عما وصلنا إليه

Ahmed Allaam Elkholy

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى