كتّاب

وليد الجمر | و هل نزل الله القرآن الكريم للناس ليقرأوه ويحفظوه ام ليتدبروه و يطبقون أحكامه


و هل نزل الله القرآن الكريم للناس ليقرأوه ويحفظوه ام ليتدبروه و يطبقون أحكامه
لان الفرق كبير جداً بين اعتبار القران منهج يحتاج للفهم و واجب التطبيق وبين اعتبارك كتاب للقراءة لجمع الحسنات او المفاخرة بحفظه

اعطيكم ابسط مثال :

هناك دولة عربية كلكم تعرفونها يوجد فيها مايقارب خمسة الف مدرسة "تحفيظ"القرآن و فيها ايضاً مصنع لطباعة المصحف و ينتج في السنه اكثر من 10 مليون نسخة مصحف و تقدر إحصائية عدد الحفاظ للقرآن في تلك البلاد اكثر من نصف مليون حافظ
ومع ذلك تجد نفسك في تلك البلاد وكأنك في غابة لا يحكمها اي اخلاق ولا قيم ولا دين ولا ضوابط ولا أعراف ولا إنسانية
غرور ، تكبر ، استعلاء على الآخرين ، إحتقار للمستضعفين ، اكل حقوق الناس بالباطل ، كبت الحريات المشروعه ، قطع ارزاق الناس
.
فماذا لو فهموا القران وطبقوه كسلوك بدلاً من حفظه فقط لمجرد الحفظ ، بالتأكيد لكان حال أمتنا أفضل حال
لكن تجد القران ايضاً قد وصفهم ادق وصف وقال مثلهم كمثل الحمار يحمل أسفار

وليد الجمر | ناشط مجتمعي

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى