عن الشاعرة ساره ياسين:
قتل جدها رشيد ياسين في 48 وهو يواجه المستعمرين
فرت جدتها “حمدة”، والدة أمها، من يافا إلى غزة في نفس العام.
فرت الست حمدة من غزة سنة 1967 إلى الأردن.
قتلت خالتها زغلولة في أيلول الأسود في عمان، 1970، أثناء المواجهات التي وقعت بين الجيش الأردني والمقاومة الفلسطينية.
انتقل والدها من غزة إلى الكويت وهو طفل، منتصف الخمسينات.
تعرف والدها على أمها في الأردن، وعقدا قرانهما.
ولدت ساره في الكويت وفي سن الرابعة وقعت الحرب وسقطت الكويت في قبضة الجيش العراقي.
بعد عامين تركت الأسرة الكويت وهاجرت إلى العراق دافعين ضريبة الموقف الذي اتخذه ابو عمار من تلك الحرب.
عاشت في العراق حتى العام 2006. في ذلك العام انفجرت حرب أهلية في العراق وقتل شقيقها الأكبر “عادل” أمام عينيها، وأمام باب بيته.
ارسلت ساره خطاباً إلى اتحاد الأدباء والكتاب العرب في دمشق والأخير نشر بياناً يطالب بإنقاذ “أسرة الشاعرة”
استجابت وزارة التعليم العالي، بقيادة الدكتور باصره، للنداء ومنحت ساره مقعداً في كلية الهندسة بجامعة صنعاء.
وصلت ساره إلى صنعاء واستدعت معها أسرتها.
سرعان ما تزوجت بطالب الطب مروان الغفوري وانتقلت معه إلى القاهرة، ومن القاهرة إلى ألمانيا.
فور وصولها إلى ألمانيا قرر شقيقها محمد ياسين أن يركب البحر في رحلة مخاطرة إلى استراليا. اصطحب محمد ياسين زوجته السورية، وكانت حاملاً، وطفله يوسف. غادر محمد الأراضي الأندنوسية في صيف 2012 واختفى في البحر حتى هذه اللحظة.
عاشت ساره بوثيقة سفر مصرية وكانت من أكبر المعانات في حياتها.
لا تزال أسرتها تعيش في الأردن وتحمل الجنسية الأردنية “الجدة، العمات، الخالات، الأعمام، الأخوال.. وذرياتهم”.
تعيش أمها في صنعاء بوثيقة سفر مصرية ولا تستطيع مغادرة البلد لأنها وثيقة لا تعترف بها أي سفارة. اضطرت أمها لبيع منزلهم في الأردن قبل أعوام، فهم غير قادرين على زيارة الأردن ولن تتحسن الظروف مستقبلاً كما أبلغتهم السفارة مرارا.
كان باسندوه قد أصدر توجيهاً بمنح الأم جواز سفر يمني حتى تتمكن من زيارة أهلها في الأردن، ثم جاءت حكومة بحاح ومررت توجيه باسندوة.. لكن الحوثيين أوقفوا المعاملة في اللحظات الأخيرة.
اليوم كتبت ساره على صفحتها، بعد حصولها على الجنسية الألمانية:
الآن سأزور فلسطين
لا يشبه حزن الفلسطيني حزن في الدنيا.
م.غ.
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، معاناة متجذرة في أعماق التاريخ وتتناقل جيلا بعد جيل.
وانت الصادق حزن اليمني لا يشبهه حزن ..على مر التاريخ
كل من حكمهم ادخلهم في دوامة صراعات وتجويع وعزل وتجهيل
اما الفلسطينيين فعندهم امتيازات بفعل القضيه ..
الشعب الفلسطيني من اقوا الشعوب صبرا قصة مؤلمة جدا
الآن سأزور فلسطين
كم أوجعتني هذه العبارة
ولأجلها سأبارك لصديقتي سارة
ادعي لدكتور با صره كان له سبب بمعرفتكم وعقد قرانكم
يا الله.. أي ضريبة يدفعها الفلسطينيون في هذا العالم.. كأنهم يكفرون عن خطايا العالم كله…
ولأننا كعرب حكاما ومحكومين تغاضينا عن احتلال فلسطين وقتل وتشريد شعبها هانحن اليوم نعيش القتل والتشرد والحصار
الله الله والمعاناه
جملة سارة في النهاية..
حادة ومؤلمة وتشعرنا جميعا بالاسف
سارة ياسين ,طالبة الهندسة الهاربة من العراق , اعرفها من الكلية , قصة مؤلمة
سيكتب التاريخ في الأيام القادم قصصاً مشابهة لهذه ولكن ليست من فلسطين ، بل من سوريا وليبيا واليمن .
والدتها خلوها تغادر الى عدن او مارب وتخُذ توجيهات باسندوة معها و تأكد انها تستطيع إستخراج جواز سفر من هناك بكل سهولة …قد هي يمنية مننا وفينا بحكم الظروف وبحكم العُرف والقبيلة والقومية العربية غصب عن اي واحد … اسأل الله ان يفرج همها وييسر امرها
المنا المهم. ..شعب عظيم …ولذلك سمى شعب الجبارين. ..
المهم يا دكتور خليتها تدرس هندسة والا ….
سيرة ذاتية باذخة
يالله كم هو مؤلم.. لازالت فلسطين أم القضايا العربية ولازال الفلسطيني أكبر المضحين
الآن سأزور فلسطين …..
موجعة
العربي بشكل عام حصل على جواز من البلدان العربية أو لم يحصل سواء
مضطهد مقهور لا يشبه حزنه حزن
ولازال الفلسطيني يقدم قرابين العروبة في وطنه وقرابين العودة على حدود العرب.
يا الله.. كم هي محزنة هذه السيرة..!
اهتز شعر راسي لحياه هذه الفتاه المناضله ومبروك عليها الجواز الالماني الذي سيمكنها من زيارت ارض الاجداد. المجد والخلود للشهدا الابرار من أسرتها وعاشت فلسطين حره ابيه واسعد الله الركتور مروان وزوجته الشاعره ساره ياسين العنر كله
هذا ماظهر وما عرفناه من ماساه ساره وهناك الكثير والكثير من الماسي…
تصلح لان تكون روايه …وانت تمتلك المهاره لهذا ..
ابكيتني
حفظكم الله وجمعكم بأهل سارة ورحم الله الشهداء والموتى
مؤثرة كقصص كل الفلسطينيين ، لكأنما كُتِبَ عليهم العذاب وهو كُرهٌ لهم .
مثلا هذه الاسره ستذوب فينا من اول جيل لو منحت الجنسيه
بينما الهاشميين ما ذابوا
دعواتي لكما بالتوفيق
انت عظيم ووقفتك معاها واختيارك لها برغم كل الظروف السابقة أعظم ربي يسعدكم ويحفظكم إن شاء الله
مآسي يعيشها الفلسطينيون
ولكنهم قوما جبارين كما وصفهم القرآن
عزيمتهم لاتلين ولهذا حتما سيعودون
إلى أرض فلسطين .
القصة فيها معاناة كثيرة
لكن يادكتور في اليمن كثير عراقين وسورين وفلسطينين اخذو الجنسية من زمان في عهد عفاش بالفلوس
وفي عهد الحوثي بالفلوس تشتري الجنسية ويوصلوها للبيت
الجنسية اليمنية تباع مثل الأواني المنزلية وانتم كل هذه الفترة ماقدرتم تدفعوا وتشترو لها الجنسية منشان تقدر تسافر
كل شي بيع وشراء ليش الا انتم بتظلو متمسكين بالقانون اللي مابيخرجكم لطريق
مشوار طويل من المعاناة والغصة الأكبر فيه اختفاء شقيقها في البحر !!!!
أحنا عاد أحنا بادئين مشوار التغريبة ، رعاك الرب يا مروان أنت والأستاذة سارة وكل أهلها المشردين
ومع كل هذا فصبرهم كان عظيما !!
كلام يكسر النفس
قد تكون انت يا مروان طوق النجاة الوحيد
شقت طريقها بصعوبة ووصلت والآن تستطيع أن تذهب أي مكان في العالم بما فيها فلسطين
حدود وهميه وجوازات سفر جعلوها لا قيمه لها مثل الجواز اليمني صار لا يقبل الا في اقل من عشر بلدان
مشاعر مختلطة و كأني أتصفح رواية للكاتب د مروان الغفوري
تساوينا الآن جميعا ..
كلنا سائرين في نفس الطريق ..