دولة عزيزة علينا كالجزائر ، وشعب من اطيب شعوب الأرض
دفعوا الملايين من الأرواح في سبيل حرية الإنسان وكرامته
كيف يقبلوا به هكذا برنامج؟
يأتوا بإنسان فقير مُعدم وأعزب ويتستضيفوه ببرنامج أمام مشاهدين وحضور
ويأتوا بإمرأة حسنة المظهر ويخبروه أنها غنية وتعمل معجبة فيه وتريد الزواج فيه
ولا تعلم كيف استطاعت الفتاة تمثيل الدور
وتخبره أنه أعجبت فيه وتملك بيت ومال وفير
يفرح الفقير التي أن حياته تغيرت
ثم يخبروه انها كاميرا خفية
ويضحك الجمهور على خيبة أمل الفقير
أكبر إهانة للإنسان في الشهر الكريم الفضيل
الشهر الذي ينتظره الفقراء ليسعدوا بعطاء الناس
الذي يتجلى في رمضان
لا أن يتم إهانتهم بهذا الشكل وإضحاك الناس عليهم
لا شك البرنامج لا يمثل الجزائريين
وهم أول من اعترض عليه
لكنه مثال واضح على جشع اللاهثين
وراء الشهرة والدعاية والمال من القائمين على وسائل الإعلام
وأمنياتي أن الجزائريين سيحاسبوا البرنامج والقناة والقائمين عليه
أرسل بريدا إلكترونيا 
