قضايا المرأة

محمد رمضان ظاهرة تستحق الدراسة.. بدايات ظهوره على الشاشة كنجم صَف أول كانت بعد ف…


محمد رمضان ظاهرة تستحق الدراسة..
بدايات ظهوره على الشاشة كنجم صَف أول كانت بعد فيلم “الألماني” ثم فيلم “عبده موتة” واللذيْن كان يُمثل فيهما رمضان دور بلطجي يعمل في تجارة المخد*رات، ويجمع إتاوات من أهالي الحي الذي يسكن فيه، كما إنه على علاقة مع أكثر من فتاة في الحارة.

لتتوالى بعدها العديد من الأفلام والمسلسلات التي تعاوَن فيها رمضان مع عدد من المخرجين، وبالأخص مع المخرج “محمد سامي” الذي – على ما يبدو – وصل هو ورمضان لخلطة سحرية ذكورية سيطرت علي عقل الجمهور لسنوات، ممنهَجة و مُتكرّرة، فيحمل ذات الخطاب الموجّه لفئة الشباب في سِن المراهقة متلاعبًا بهذه الأدمغة التي نشأت على أن قوة العضلات والصوت الأجش والتحكم والسيطرة على النساء وأجسادهنّ يجعلهم أكثر رجولة.

ليؤكد “محمد رمضان” دائمًا أنه فخور بتمثيل دور “الرجل المرغوب فيه من جميع النساء”، والذي يُسيطر عليهنّ ويعنفهنّ بالبلطجة أو بالمال أو بالدين.

وبالفعل طوال مسيرته، لم يخرج “محمد رمضان” عن ذاك الخط القائم علي العُـ*نـف ضد النساء والتقليل منهنّ :

* بدايةً من ظهوره في فيلم “احكي يا شهرزاد” ، في دور البلطجي الصغير الذي يُغرّر بـ ثلاث أخوَات في نفس الوقت.

*خلال لعبه لدور “ناصر” في مسلسل “الأسطورة”، وإلباسه أحد الرجال قميص نوم نسائي في الشارع، مُعتبرًا النساء وملابسهنّ عقوبة، متفاخرًا بكون ذلك إهانة وان الناس “مش هتنسى راجل لبس قميص نوم حريمي”.

* شخصيّة “عبده موته” البلطجي الُمدمن و الرجل الذي يدخل في علاقات جـنـ*سيـة متعددة.

* حتى دور “حبيشة” الطيّب المغلوب على أمره في مسلسل “ابن حلال “، انتهى به الحال بسَلب حياة أخته حينما عملت كـ راقصة في إحدى الكباريهات، وبدلاً من اعتباره قـ*اتل مُـعـتد*ي، خرج كبطل مغوار يثأر لـ “شرف العائلة”.

وهاهو محمد رمضان يخرج إلينا بأحدث أعماله #جعفر_العمدة من إنتاج #رمضان2023 بالتعاون أيضا مع محمد سامي، ليلعب دور رجل متزوج بأربع سيدات، في إشارة واضحة لموقفه من موضوع تعدّد الزوجات، وكيف أنه فخور تمامًا بهذا، بل إنه يظهر كذلك في مشهد له مع زوجاته الأربعة بينما يتولّى تقسيمهم على أيام الأسبوع، محددًّا في جدول دور كل واحدة منهنّ لكي ينكحها!

لنقف أمام هذا المشهد العجيب غير مستوعبين، شاعرين بمزيج من الاشمئزاز والخذلان والإهانة، ليس فقط لأنه لا يزال يُرسّخ الفِكر الذكوري بل ويُعيدنا لزمن الحرملك والجواري كذلك!

فكرة التركيز على مثل هذه القضايا الحسّاسة وإخراجها بصورة معاكسة لطبيعتها، في أجواء من البهجة والفخر والانسجام، شيء في منتهى الوضاعة كـ دس السم في العسل.

السؤال هنا، إلى متى سيظلّ رمضان متبنيًا لهذه الخلطة لكسب عقول الجمهور، وإلى متى سيظل هناك مُخرجون يتفاخرون ببرْوَزة قضايا النساء والعـ*نـف القائم عليهم بهذه الصورة النمطية المهينة؟!

كتابة : فيروز سمير

#مرصد_دراما_رمضان

#قسم_السينما_والدراما

#سوبروومن


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫29 تعليقات

  1. بس كده ،،رمضان ماصصوني و بيطلع بس علي الشاشة عشان كل اطراف الماصون يعلو عليه ،،يعني كل النسوان شايفها ناجح و يتهمونا بالنفسنة ودلوقتي انت شايفاه ناجح في تسليط الضوء علي الذكورة مع ان احنا مشكلتنا معاه أنه زيه زيك اصلا بس انت جايه تعتبريه قائدنا في الرجولة كمان ،،،لا شغل ماصون متكلف حقيقي

  2. طول ما فيه فيمنست زيك هيبقي مرغوب في النموذج ده بين الشباب الصغير
    التطرف بيواجهه تطرف من الناحية العكسية برضه

  3. هو انت هسه دتستخدم ودتستغل المرأة وقضية المرأة في محاربة محمد رمضان! عجيب شمسويلكم هذا الرجال!

  4. انتوا عايزين كل حاجه على كيفكوا؟
    عايزين كل الاعمال الفنيه تتبنى وجهة نظركوا انتوا فقط؟
    عايزين تفرضوا ارآكوا بأي طريقة ومادون ذلك فهو خاطئ!
    السينيما والتلفزيون مش هيخضعوا لرغبة حضرتك بشكل كامل ابدًا
    ولو النموذج الذكوري دا مش عاجبك بسيطه ماتتفرجش!
    في مسلسلات تانيه بتتبنى الفكر النسوي كويس اوي اتفرجوا عليها وتعالوا اكتبوا بوستات عن قد ايه الذكوريه رجعيه والنسويه هي رمز تقدم الامم
    استقيموا يرحمكم الله

  5. هو بيعمل خلطه مضمونه النجاح ، مخاطبه الغرائز البدائيه و تضخيم قدرات الشاب الأقل من المتوسط -سواء في اعجاب الستات بيه أو في إظهاره بقوه واهميه غير عاديه – و ده بيخلي الشباب الصغير يتعلق بيه عشان بيتعلق بحلم الواقع بيقول أنه مستحيل .

  6. هجوم عليه نتيجة لعرضه احد الفضائح القانونية بشأن الخلع 😉👌
    مفهومة جدا 😂😂😂😂😂😂

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى