حقوقيون

لا وداع، لا عناق، لا سماحة!


لا وداع، لا عناق، لا سماحة!

مذ تلك الغصه الخانقة التي كادت أن تخمد توهج روحي، كرهتني؛ لكرهك. لم أقوى على فهم شيء، أو إدراك أي شيء. أظلم الوجود، فقط اعتراني الألم، وفتكت بي الأوجاع التي تمزقت لذوبان ذراتي في ملكوت النسيان.. تمزقت أحشائي، واحتراقت كما لم يحترق من أحد.. اكتوت كينونيتي فلن يبقي الوجع في من شيء.. لم تعد لي الروح حينئذ، وحتى الآن أبقى فارغًا حتى الخواء.. لم اؤمن بها حتى فقدت المعنى. تلك الخيانة، وبتلك الطريقة، ومع ذلك الحقير.. أصبتي كبدي بمـ ـقتل.

وبعد كل ما أفتعلته أرادت العناق كوداعٍ أخير! الوداع الذي لم تفكر فيه عندما خططنا:
للبيت الجميل
للحب الكبير
للعائلة الصغيرة
للحلم البعيد
نقربه معًا
نبني مستقبل أمة
نحمينا هدمه

لاوداع
الا بفتراق الأرواح
بنشقاق
بحتراق
بدمار
بكوارث
بحروب
نمـ ـت معًا

ولكنني تلقيت الطعن منها؛ بيد من ظننته صديقًا! غدرًا، بغته.. دون سابق إنذار، أو إشارة، أو سبب!
ومع كل ذلك تود العناق!! أي وقاحة تكونه!؟!

أكره الوداع
أمقت الخيانة
ابكي الوقت المهدور
مع خوانه
الصفح يدنس بقرب الخيانه
السماحةُ يميتها الغدر
تقـ ـتل الطيبة بالطعن
بالخداع
بالحقارة

فقط سأطبع قبلةً أبدية على جبين بنتي قبلةً بقبلة، سأدفقني قطرةً، قطرة.. كان يفترض ان يكونا بنتي أنا، لا أحد غيري، فضلًا عن ذاك الغراب.
أنهار، وأبرار؛
محبتي تغشاكما.

* لم انجوا من الذكرى الباهته قط. ارجوا البعد للتعافي..
لا التعافي العاطفي؛ لدي مناعه!
فقط لأغفر لي

#بوح
#فضفضة_وبوح

لؤي العزعزي

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫4 تعليقات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى