مفكرون

Johnny B. Good | دروس في المنطق: {تاريخ العبودية في الإـ///ــلامً}


دروس في المنطق:

                {تاريخ العبودية في الإـ///ــلامً}

قبل ان اباشر في كتابة هذا المقال اود ان ابين للقارئ ان اليهودية اول من غير نوعية العبودية من استعباد الإنسان واخضاعه تحت حكم الغازي والمنتصر في الحروب الى اوامر إلاهية وجعلتها مباحة و مباركاً من الرب، وشرّعت اليهودية قوانيناً خاصة بالعبيد والإماء. وباركتها المسيحية ولم تنقضها اطلاقاً بل عملت بها كشيئ معترف به وحتى الكنائس استمثرت العبودية وتاجرت بهم. وكان ايضاً معترف به وتجارة مربحة في شبه الجزيرة العربية قبل مجيئ الإـ///ــلام وقد عرف العبودية نتيجة ازدهار تجارة مكة وسفر التجار إلى الشام والحبشة وغيرها. وقد جاء في كتب التاريخ العربي أن (حكيم بن خويلد بن أسد القرشي الأسدي ابن أخي خديجة، الشريف الجواد، أعتق في الجاهلية مائة رقبة) (شذرات الذهب، ج1، ص 60). الجملتين الاخيريتين منقولة من مصدر إـ///ــلامي: تاريخ العبودية في الإـ///ــلام " http://www.alzakera.eu/m…/vetenskap/Historia/Sience-0039.htm"

والغزو الإـ///ــلامي لم يحل مسئلة العبيد ولم يحررهم بل سن شرائع جديدة متشابه لليهودية إن لم نقل اكثر ظلماً ، وحاول ان يوافق بين العبيد الذين اعتنقوا الإـ///ــلام وبين العبيد الذين سبوا في الغزوات . فهو في البداية لم يُحرّم العبودية ولم "يحث عليها" حسب ما يدعي اتباع الإـ///ــلام وحتى العبيد في الجزيرة الذين اعتنقوا الغـ///ــلام لم يتم لهم الحل بطريقة مفيدة من مبدأ ا إعتاق عبدٍ أو أمة كفارةً عن معاصي معينة و حتى اعتاق اولادهم بعد موت مالكهم. ومن السخرية ان الإـ///ــلام حث على الجهاد والحروب لإدخال الناس في الإـ///ــلام وحق امتلاك السبايا كغنائم في الحرب والذي فتح الباب على مصراعيه لاقتناء العبيد والإماء، وكانت النتيجة النهائية ازدياد أعداد العبيد بمئات الآلاف في شبه الجزيرة العربية وفي الأقطار الأخرى التي أصبحت جزءاً من الدولة الإـ///ــلامية. ولأن الفتوحات الإـ///ــلامية طالت شمال إفريقية والأندلس وأوربا الشرقية في أيام الخلافة العثمانية، فقد فاق عدد العبيد والإماء البيض عدد العبيد السود من إفريقية الذين جلبهم التجار المـ///ــلمون للعمل في الزراعة ومشاريع الري خاصةً في أرض السواد بالعراق. مقتبس من مصدر: "http://www.shababek.de/xops/modules/news/article.php…"

وبالحقيقة لا نعلم من اين جائت المقولة أن الإـ///ــلام يعامل العبيد والإماء الذين اسلموا كسواسية أسنان المشط، حيث سنّ لهم قوانين مجحفة حرمتهم من إنسانيتهم وجعلتهم مالاً يملكه السيد، وله مطلق الحرية في شراء وبيع وضرب وأسر العبيد والجواري. والأمة وأطفالها ملك السيد يفعل بهم ما يشاء. وحتى القصاص في العبد يعتمد على قيمة العبد المادية وليس على إنسانيته. يقول ابن قدامة (ويجرى القصاص بين العبيد في النفس, في قول أكثر أهل العلم، روي ذلك عن عمر بن عبد العزيز وسالم والنخعي, والشعبي والزهري وقتادة, والثوري ومالك والشافعي, وأبي حنيفة وروي عن أحمد رواية أخرى أن من شرط القصاص تساوى قيمتهم, وإن اختلفت قيمتهم لم يجر بينهم قصاص وينبغي أن يختص هذا بما إذا كانت قيمة القاتل أكثر {من قيمة المقتول} فإن كانت أقل فلا قصاص. وهذا قول عطاء. وقال ابن عباس: ليس بين العبيد قصاص في نفس ولا جرح لأنهم أموال) (المغني، باب الجراح). وما زالوا يقولون إن المـ///ــلمين سواسية كأسنان المشط.
مقتبس من مصدر: " http://www.alarabiya.net/Articles/2006/05/29/24171.htm"

وفي الختام نود ان ننبه القارئ بان العبودية والتجارة بهم لا تزل تمارس بمباركة من الإله في بعض البلدان الإـ///ــلامية مثل مالي وموريتانيا ومثل هذه الاعمال شبه انتهم في السعودية في اواخر الستينيات من القرن المنصرم بعد ضغوط العالم الغربي وهيئة الامم المتحدة. وللعلم ان لحد الان لا توجد اي فتوة دينية بتحريم العبودية والإماء في العالم الإـ///ــلامي, فعن اي تسامح ورحمة وعدالة يدعي بها الإـ///ــلام ؟؟

Mazzin Haddad, 21/04/2020 Michigan / USA


Johnny B. Good

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى