قضايا المرأة

التداعيات النفسية لمسئوليات المرأة المعيلة في مجتمعاتنا بيقدر الراجل ينفس عن نف…


التداعيات النفسية لمسئوليات المرأة المعيلة

في مجتمعاتنا بيقدر الراجل ينفس عن نفسه ينزل قهوة أو يخرج مع صحابه وسط كل الضغوطات والظروف الاقتصادية المتردية بسبب الحرب الحالية، لكن الستات الوضع صعب اوي وخصوصًا لو واحدة مخلفة تلاتة وبتشتغل الصبح وكمان الضغوط المجتمعية متراكمة عليها، ومينفعش أنها تخرج بليل ولو خرجت بتتعرض لمضايقات وأول ما ترجع تلاقي البيت بيضرب يقلب وأطفالها محتاجينها طول الوقت، فبقت تعبانة نفسيًا أوى وحست بالاكتئاب وأنها محبوسة جوا مسئولياتها، زي كتير من الأمهات والستات المعيلة اللى بتعاني، هل الضغوط دى بتسبب أزمات نفسية عند الستات المعيلة؟

حسب الإحصاءات في 38% من العائلات تعيلها المرأة بالكامل ودا في حالة وجود الزوج، ومع عدم وجود الزوج بتبتدي الإحصاءات من 53% إلى 70% على حسب العرق والمستوى الاجتماعي.

فالستات اللي من مستوى فقير وأقليات عادة هم اللى بيشيلوا البيت على كتفاهم ماديًا ومعنويًا ودا ارتبط، زي ما وضحت دراسات كتير، بمشاكل نفسية لدى الستات دى، مثلًا نسب الاكتئاب عند النساء المعيلة لكامل أسرتها لوحدها بتوصل على أقل تقدير ل33%، و10% عند الستات اللى بتتشارك في المسئوليات، ودا غير أنه ممكن يسبب اضطراب ثنائي القطب لنسبة 76% عند الستات اللي عمر أطفالها في المدرسة، وطبعًا دا غير الأمهات اللى بتقعد في البيت فهم ليهم حصتهم من الاكتئاب وغيرها من الاضطرابات النفسية؛ فوضحت الدراسات أن الأمهات اللى تم تسريحهم وقت الكورونا كانوا أكتر عرضة 50% للاكتئاب مقارنة بالستات اللى بتشتغل.

ياريت تشاركونا بتجاربكن، وهل مريتوا بدا قبل كدا؟

كتابة: مي مالك

#المرأة_المعيلة #الأم_ المعيلة #حمالة_قاسية #اكتئاب


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى