ﻋﺰﻳﺰﻱ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭﻱ…

ﻋﺰﻳﺰﻱ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭﻱ
ﺃﺳﻌﺪﺕ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻣﺴﺎﺀً
ﺃﻧﻌﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻀﻤﺦ ﺑﺎﻟﺴﻘﻮﻁ ﻭﺍﻻﺭﺗﻬﺎﻥ ﻭﻃﻨﺎً ﻇﻨﻨﺘﻪ ﺣﻠﻢ .. ﺃﻓﻖ .. ﺣﻴﺎﺓ
ﺃﻭﺩﻉ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺍﻟﻜﺌﻴﺐ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺮﺍﻭﺡ ﺿﻤﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ
ﻭﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ .
ﻋﺰﻳﺰﻱ ﻣﺮﻭﺍﻥ .. ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﺃﺣﻤﺪ ﻫﺰﺍﻉ ﺗﻘﻀﻲ ﻣﻀﺠﻌﻲ ﻭﺗﺬﺑﺢ
ﺃﺣﻼﻣﻲ ﻭﺗﻄﺎﺭﺩ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﺏ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺮﺓ ﺑﺎﻟﺨﻀﺮﺓ ﺍﻟﺬﺍﺑﻠﺔ ﻭﺍﻟﻮﺟﻮﻩ
ﺍﻟﻘﻤﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺣﺸﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺻﻌﺪﻩ ” ﺃﺣﻤﺪ ﻫﺰﺍﻉ ﺃﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﺣﺮﻛﺔ ﺭﻓﺾ ” ﻳﻘﺒﻊ
ﺃﺳﻴﺮﺍً ﺑﺤﻮﺯﺓ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻹﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ .
ﻣﻨﺬ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻭﻧﻴﻒ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻧﻔﺬﻫﺎ ﺃﺷﺎﻭﺱ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻓﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺑﻄﻮﻟﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻬﺰﺀ ﻭﺍﻟﻘﺬﺍﺭﺓ .. ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺪﻋﻤﺔ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺃﻃﻘﻢ ﻣﺪﺟﺠﺔ
ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺣﻴﺪﺍً ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﻣﻬﺘﺮﺀ ﺃﻧﻬﺎﻟﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ
ﺧﻮﻓﻮﻩ .. ﺑﻌﺜﺮﻭﺍ ﺃﺷﻴﺎﺋﻪ .. ﺃﻓﺰﻋﻮﺍ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ .. ﻧﺸﺮﻭﺍ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭﺍﻟﻔﺰﻉ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﻳﺎ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻭﻣﻀﻮﺍ ﻳﺄﺧﺬﻭﻧﻪ ﻟﻠﻤﺠﻬﻮﻝ ﺗﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﺠﻮﺭ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﻭﻗﺒﺢ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ
ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻭﺳﻴﺤﻀﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﻫﺰﺍﻉ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﺇﺩﺍﺭﺍﺗﻬﻢ ﺑﻤﺴﺘﻌﻤﺮﺓ ﺇﺏ ﻭﺑﻼ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺼﻠﻒ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺴﺎﺩﻱ ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺗﺼﻠﻨﺎ ﺷﺤﻴﺤﺔ ﻷﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺔ .
ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺯﺭﺕ ﺑﻌﺾ ﺃﻗﺎﺭﺑﻪ ﻭﻗﺪ ﺑﺜﻮﺍ ﻟﻲ ﺑﻮﺟﻌﻬﻢ ﻭﺣﺰﻧﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻭﺟﻌﻲ ﻭﺟﺮﺣﻲ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪ ﻣﻦ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻤﻌﺬﺏ
ﻭﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻭﺟﻊ ﺣﺮﻛﺔ ﺭﻓﺾ ﺍﻷﺑﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﺨﺔ ﺃﺳﻄﻮﻟﻨﺎ
ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﻋﺐ ﺟﺤﺎﻓﻞ ﺑﺸﻤﺮﺟﺔ ﺍﻟﻜﻬﻮﻑ .. ﻛﺎﻥ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﺎﺩﻱ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺩﻳﻨﺎﻣﻮ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺭﺑﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻫﺮ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪ ﺃﻗﺎﺭﺑﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺗﺤﺘﺠﺰﻩ ﻓﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺳﻴﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﺇﺏ – ﻃﺒﻌﺎً –
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﻮﻟﺘﻪ ﺃﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻴﻦ ﺑﺘﺬﺍﻛﺮ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺭﻭﺷﺘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻌﺘﻘﻞ
ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺗﺄﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ .
ﻋﺰﻳﺰﻱ ﻣﺮﻭﺍﻥ
ﺃﺣﻤﺪ ﻫﺰﺍﻉ ﻭﺃﻧﺎ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺏ ﻧﺴﺠﻨﺎ ﺫﺍﺕ ﻣﺴﺎﺀ ﺛﻮﺭﻱ
ﻗﺮﻣﺰﻱ )) ﺣﺮﻛﺔ ﺭﻓﺾ (( ﻛﺄﻭﻝ ﺷﺮﺍﺭﺓ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﺣﺮﺓ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ
ﺑﺸﻤﺮﺟﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻡ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﺼﻴﺮﻧﺎ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻄﺎﺭﺩ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺇﺏ
ﻭﺗﻌﺰ ﻭﻋﺪﻥ ﻭﺃﻣﺎﻛﻦ ﺃﺧﺮﻯ .. ﺯﻣﻴﻠﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺭﻫﻦ ﺍﻹﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﺍﻹﺫﻻﻝ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻔﻊ ﻟﻪ
ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﺇﻻ ﺷﻲﺀ ﺳﺄﺧﺒﺮﻙ ﻓﻴﻪ ﻳﻮﻣﺎً ﻣﺎ ، ﺯﻣﻴﻞ
ﺁﺧﺮ ﻟﻨﺎ ﻳﻌﻴﺶ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻳﺘﺼﺪﺭﻭﻥ ﻗﺎﺋﻤﺔ
ﺍﻹﺧﺘﻄﺎﻑ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻭﻣﺼﻴﺮﻧﺎ ﺑﺎﺕ ﻣﺮﻫﻮﻥ ﺑﺘﺼﺮﻑ ﻃﺎﺋﺶ ﻷﺣﺪ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ .
ﻋﺰﻳﺰﻱ ﻣﺮﻭﺍﻥ .. ﺃﺑﻮﺡ ﺇﻟﻴﻚ ﺑﺠﺮﺡ ﻋﻤﻴﻖ ﺑﻤﻌﺮﻓﺘﻲ ﺑﺄﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺤﺐ
ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﻀﻤﺪ ﺑﻪ ﺟﺮﺍﺣﺎﺗﻨﺎ ﻭﺗﻨﻘﻞ ﻣﺄﺳﺎﺗﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺠﺎﻫﻠﺘﻨﺎ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺃﻣﺎﻡ
ﻓﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺩﻕ ﻭﺗﺤﺖ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﺤﻆ .
ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﻤﺪ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻭﺑﺈﺟﻤﺎﻉ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭﻱ
ﺍﻷﺟﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺭﻓﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺠﺮ ﻭﻫﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻛﻤﺎ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﻓﻲ
ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﻗﺮﻳﻴﺎً ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻮﺟﻮﺩﻛﻢ ﺳﻨﻌﻠﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ
ﺑﻮﺟﻮﺩﻧﺎ .
ﻫﻨﺎ ﺳﺄﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﺗﻌﺮﺿﻨﺎ ﻟﻠﻀﺮﺏ ﻭﺍﻹﺧﺘﻄﺎﻑ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻣﻮﺭﺳﺖ ﺿﺪﻧﺎ ﺃﻗﺬﻉ
ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﺻﻨﻮﻑ ﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ ﻟﻜﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺑﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮ ﺣﺮﻛﺔ ﺭﻓﺾ ﻟﻦ ﺗﻈﻞ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﻭﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻧﻀﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﻧﻬﺠﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻷﻱ ﻃﺮﻑ ﻛﺎﻥ .
ﺧﺘﺎﻣﺎً ﺩﻛﺘﻮﺭﻧﺎ ﻭﺃﺩﻳﺒﻨﺎ ﻭﺛﺎﺋﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺠﺮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭﻱ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﺃﻧﻘﻞ
ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺗﺤﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺭﻓﺾ ﺻﺎﻣﺪﺍً ﻭﺗﺤﻴﺎﺕ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺗﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﻭﺍﻟﺤﺮ ﻭﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻟﻦ
ﻧﻴﺄﺱ ﻭﻣﺴﺘﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﺮﺍﻛﻨﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻧﻨﻔﺬ ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻭﻣﺴﻴﺮﺍﺕ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ
ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭﺓ ﻭﺍﻷﺭﺟﺎﺀ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻘﻤﻊ ﻭﻳﻌﺘﺪﻯ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺳﻘﻂ ﻣﻨﺎ
ﺍﻟﺠﺮﻳﺢ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻣﻨﺎ ﺭﻭﺡ ﺷﻬﻴﺪ ﻭﺳﻠﺒﺖ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻣﺨﻄﻮﻑ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﻻ
ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻻ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻐﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ، ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﺸﺮﻕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻧﺰﺩﺍﺩ ﺇﺻﺮﺍﺭﺍً
ﻭﻧﻀﺎﻻً .
ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﺟﺬﻭﺓ ﺗﺸﺘﻌﻞ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻗﻨﺎ ﻭﺃﻳﻘﻮﻧﺔ ﺗﻠﻬﻤﻨﺎ ﺍﻟﺼﻴﺮﻭﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻭﻟﻲ
ﺃﻥ ﺃﺧﺘﻢ ﺣﺪﻳﺜﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻌﺚ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﺃﺣﻤﺪ ﻫﺰﺍﻉ ﻣﻦ ﻣﻌﺘﻘﻠﻪ
)) ﺃﻧﺎ ﺭﻫﻦ ﺍﻻﺧﺘﻄﺎﻑ ﻭﺍﻹﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﻻ ﺃﺭﺍﻫﻦ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻘﺎﺀ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻳﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ
ﻻ ﺗﺸﻐﻠﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﺑﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﺑﻌﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺻﻌﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﻣﺴﻴﺮﺍﺗﻜﻢ ﻭﺍﺷﻌﻠﻮﻫﺎ
ﺛﻮﺭﺓ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﺍﻟﻤﺨﺘﻄﻒ ﺑﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻛﻠﻪ ﻣﺨﺘﻄﻒ ﺳﺄﻭﺍﺻﻞ ﺇﺿﺮﺍﺑﻲ ﺍﻟﺠﺰﺋﻲ ﻭﺃﻧﺘﻢ
ﻭﺍﺻﻠﻮﺍ ﻧﻀﺎﻟﻜﻢ ﺍﻟﻜﻠﻲ ((
ﻭﻗﺪ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻲ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺣﻤﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺋﻄﻪ ﻭﺗﺪﺍﻭﻟﺘﻬﺎ ﺃﻏﻠﺐ
ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ .

ع. ك.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات