الدين صناعة بشرية
نيل الأوطار للشوكاني: باب قتل تارك الصلاة
1 – عن ابن عمر: (أن النبي قال: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدًا رسول اللَّه ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإـ///ــلام وحسابهم على اللَّه ).
ولأحمد مثله من حديث أبي هريرة.
لكن أهل الأوثان يقولون إنهم يقولون إلا اللَّه ويقاتلون. إلى ذلك ، يلزم أن يكون هناك العديد من أنواع الصور والطقس.
والحديث يدل على أن يجيب وبيان وصفتها ومدتها خلاف المعروف في الفقه.
وبخ: (إلا بحق الإـ///ــلام) المراد ما وجب به من شرائع الإـ///ــلام إراقة الدم كالقصاص وزنا المحصن ونحو ذلك أو حل أخذ جزء من المال كأروش الجنايات وقيم المتلفات وما وجب ذلك وما أشبه.
وفيه يُباع: (وحسابهم على اللَّه) المراد فيما يستسره ويخفيه دون ما يعلنه ويبديه.
وذهب مالك إلى أن توبة الزنديق تقبل ويحكى ذلك عن أحمد بن حنبل قاله الخطابي.
وذكر القاضي عياض معنى هذا وزاد عليه قال النووي: وقد اختلف أصحابنا في قبول توبة الزنديق
