قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. أريدك أن تدرك أن الحقوق المتساوية مع المرأة لا تعني حقوقاً أقل لك، هذا لا يعني…


.
أريدك أن تدرك أن الحقوق المتساوية مع المرأة لا تعني حقوقاً أقل لك، هذا لا يعني سوى تكافئ الفرص للجميع بغض النظر عن أجناسهم
وأن المطالبة بالحرية التي تستحقها النساء كذوات إنسانية ليس إضعافاً لك ولا تقليلاً من شأنك
أريدك أن تفهم أن دعم المساواة بين الجنسين لا يدني من قيمتك كرجل بل يجعلك رجلاً سوياً وواعياً يدرك أهمية الجنس الآخر في حياته
أريدك أن تفهم أن تفوقك الجسدي وحده لم يطور هذا العالم أبداً، بل عقولنا من فعلت هذا، وعقل المرأة مساوٍ تماماً لعقلك
لذا يجب عليك أن تتعامل مع النساء من حولك باحترام كما تتعامل مع الذكور، معاملة عادلة ومنصفة كما تحب أن يعاملك الآخرون

يعترض بعض أصحاب المنهج الذكوري على كوني فيمينست بقولهم إن هذا الأمر سيؤثر علي شخصياً حيث إنني كلما سمحت للمرأة أن تساويني كلما كان من الصعب علي (التحكم بها) في عائلتي سواء كزوجة أو أخت أو إبنه
السبب أنهم يعتبرون أن تحكم الرجل في المرأة هو النمط الطبيعي لتسيير الحياة، حيث أن المساواة والمشاركة تعتبر سلوكاً شاذاً لم يعتادوا عليه، وهذا يبين لنا كيف يمكن للمنهج الذكوري أن يمسخ المنظومة الشعورية للفرد، فيشعر أن علاقة (السلطان والجارية) هي الصحيحة وعلاقة (الإنسان والإنسان) شيء خارج عن المألوف
والمحزن حقاً أن المرأة الذكورية هي مدافع عن علاقة السلطان والجارية، حيث ترفض أن ترتبط برجل يساويها لأنها تعتبره ناقصاً لا يمكنه إدارة شؤونها كما صاغ لها المجتمع

لكن أنا كرجل نسوي، كيف استطعت أن أتقبل نظرة المجتمع الذكوري لي؟
وكيف استطعت أن أتكلم باسمي وبشكل صريح عما أؤمن به من مبادئ بدون اي تردد؟ لماذا لم يكن حسابي وهمياً؟ سؤال كثيراً ما يتم طرحه علي وسأجيب عنه،،،
بصراحة أنا لم أتقبل نظرة المجتمع لي، وأكون كاذباً إن قلت إنني سأتقبلها يوماً ما
لكنني ببساطة لا أهتم لنظرة المجتمع، بل أنا لا أهتم للمجتمع كله كيفما كان !
لماذا؟، لأنني عرفت كيف أتصالح مع نفسي،،
أنا متصالح تماماً مع ذاتي مع مبادئي مع أفكاري مع كل ما أؤمن به، وهذا سر قوتي
يبدأ التصالح مع الذات بتقبل فكرة أنك مختلف، نعم أنت تختلف لكنك فخورٌ بإختلافك بحيث تؤمن بأنك على صواب حتى وإن قال لك العالم أجمع أنك على خطأ
أن تتصالح مع ضميرك وأن تستمع له، وأن لا تخاف من المشي عكس الطريق الذي رسموه لك ومن السباحة عكس التيار الذي وضعوك فيه
أنا لا أخاف مما قد يظنه المجتمع بي ولا يهمني من يقول إنني ناقص رجولة
ففي النهاية لا أحد يمكنه أن يقيمني

كتابة: @hussalem0 و mahmoud_ri2

.
أريدك أن تدرك أن الحقوق المتساوية مع المرأة لا تعني حقوقاً أقل لك، هذا لا يعني سوى تكافئ الفرص للجميع بغض النظر عن أجناسهم
وأن المطالبة بالحرية التي تستحقها النساء كذوات إنسانية ليس إضعافاً لك ولا تقليلاً من شأنك
أريدك أن تفهم أن دعم المساواة بين الجنسين لا يدني من قيمتك كرجل بل يجعلك رجلاً سوياً وواعياً يدرك أهمية الجنس الآخر في حياته
أريدك أن تفهم أن تفوقك الجسدي وحده لم يطور هذا العالم أبداً، بل عقولنا من فعلت هذا، وعقل المرأة مساوٍ تماماً لعقلك
لذا يجب عليك أن تتعامل مع النساء من حولك باحترام كما تتعامل مع الذكور، معاملة عادلة ومنصفة كما تحب أن يعاملك الآخرون

يعترض بعض أصحاب المنهج الذكوري على كوني فيمينست بقولهم إن هذا الأمر سيؤثر علي شخصياً حيث إنني كلما سمحت للمرأة أن تساويني كلما كان من الصعب علي (التحكم بها) في عائلتي سواء كزوجة أو أخت أو إبنه
السبب أنهم يعتبرون أن تحكم الرجل في المرأة هو النمط الطبيعي لتسيير الحياة، حيث أن المساواة والمشاركة تعتبر سلوكاً شاذاً لم يعتادوا عليه، وهذا يبين لنا كيف يمكن للمنهج الذكوري أن يمسخ المنظومة الشعورية للفرد، فيشعر أن علاقة (السلطان والجارية) هي الصحيحة وعلاقة (الإنسان والإنسان) شيء خارج عن المألوف
والمحزن حقاً أن المرأة الذكورية هي مدافع عن علاقة السلطان والجارية، حيث ترفض أن ترتبط برجل يساويها لأنها تعتبره ناقصاً لا يمكنه إدارة شؤونها كما صاغ لها المجتمع

لكن أنا كرجل نسوي، كيف استطعت أن أتقبل نظرة المجتمع الذكوري لي؟
وكيف استطعت أن أتكلم باسمي وبشكل صريح عما أؤمن به من مبادئ بدون اي تردد؟ لماذا لم يكن حسابي وهمياً؟ سؤال كثيراً ما يتم طرحه علي وسأجيب عنه،،،
بصراحة أنا لم أتقبل نظرة المجتمع لي، وأكون كاذباً إن قلت إنني سأتقبلها يوماً ما
لكنني ببساطة لا أهتم لنظرة المجتمع، بل أنا لا أهتم للمجتمع كله كيفما كان !
لماذا؟، لأنني عرفت كيف أتصالح مع نفسي،،
أنا متصالح تماماً مع ذاتي مع مبادئي مع أفكاري مع كل ما أؤمن به، وهذا سر قوتي
يبدأ التصالح مع الذات بتقبل فكرة أنك مختلف، نعم أنت تختلف لكنك فخورٌ بإختلافك بحيث تؤمن بأنك على صواب حتى وإن قال لك العالم أجمع أنك على خطأ
أن تتصالح مع ضميرك وأن تستمع له، وأن لا تخاف من المشي عكس الطريق الذي رسموه لك ومن السباحة عكس التيار الذي وضعوك فيه
أنا لا أخاف مما قد يظنه المجتمع بي ولا يهمني من يقول إنني ناقص رجولة
ففي النهاية لا أحد يمكنه أن يقيمني

كتابة: @hussalem0 و mahmoud_ri2

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫5 تعليقات

  1. وبنرجع وبنقول كله بسبب التربية الـ(المعتمدة على الخرافات والاساطير وابطال التاريخ الاعجازي وتراث مقدس ) .. الي الاهل بعتقدو هي أفضل نوع وأقوم نوع.. ولكن حرفيا هي بتخلي الواحد ما يتقبل الأنثى كإنسان إلها نفس الوجود الذكوري.. وما بتعطي مجال لتقبل الاختلاف من غير أديان ومن غير ثقافات ومن غير ميول.. حتى انها بتربي البنات على أنهم درجة تانية بعد الشباب.. مشكلتكم معروفة وين أساسها.. لكن ما بتقدرو تحاربوها.. لأنه وقتها حتى اتباع الفكر النسوي رح يوقف ضدكم..

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى