قضايا المرأة

. رغم ما يبدو ظاهريا أن المجتمع يود أن يتخلص من العار، إلا أنه بالحقيقة يشجع على…


الحركة النسوية في الأردن

.
رغم ما يبدو ظاهريا أن المجتمع يود أن يتخلص من العار، إلا أنه بالحقيقة يشجع على انتشاره، فأنت عندما تغتال الضحية التي أصلا تعرضت للخداع بوعود الزواج والحب الواهم، وتترك المجرم ينجو بفعلته، هذا المجرم لن يردعه شيء، سيستمر بممارسة جرائمه من خداع الفتيات المراهقات او الباحثات عن عواطف يفتقدنها داخل منازلهن (وهو بالمناسبة أمر لن تستطيع السيطرة عليه، فالحب هو نتاج هرمونات لا يستطيع الإنسان التحكم بها حتى لو كان هذا الحب سينهي حياته، فرغم كل التهديد والتنفيذ لا زالت الفتيات يمارسن الحب، الحب غريزة الكائنات، من الأفضل لك ان توجهها بدلا من قمعها فلا يمكنك قمعها)، ستنتشر المزيد من صور الضحايا، ستكون كل فتاة ضحية، وسيغرق المجتمع بدائرة همجية من القتل والتعنيف وقهر النساء

لكن تخيل لو أن كل مبتز تعرض للعقاب، هل سيجرؤ أحد على فعل ذلك؟
الابتزاز ليس غريزة للإنسان، ليست هرمونات، إنما هو فعل انتقامي، وتعلمنا أن الانتقام والوحشية يكبحهما القانون، وهذا أصلا هو سبب وجود القانون

إذا كنت تريد حصر شرفك بالعضو التناسلي لقريباتك، فعلى الأقل اجعل الأمر يتحقق وحارب المجرم لا الضحية فهي السبيل الوحيد لرد العار عن عائلات المجتمع أكمله

الشجاعة تكمن في مواجهة المعتدي وليس الضحية، لا يمارس جرائم الشرف إلا جبان يستقوي على الضعيفات ممن لا عون لهن لا من مجتمع ولا من قانون

اما أولئك المبتزون فهم يذكرونني بما قاله #علي_الوردي:
” إن الرجل يشتهي معاملة المرأة على نحو ما يعامل الأوروبي ، فهو يبتسم و يحاول أن يغازلها وإذا استجابت يضمر لها الاحتقار باعتبارها امرأة غير شريفة ، و عندما يريد الزواج ينسى تلك المرأة و يلجأ إلى طريقة الآباء والأجداد ، حيث يبحث عن زوجة لا تعرف الغرام ولا الهيام ”

كتابة : #ايمي_سوزان_داود

.
رغم ما يبدو ظاهريا أن المجتمع يود أن يتخلص من العار، إلا أنه بالحقيقة يشجع على انتشاره، فأنت عندما تغتال الضحية التي أصلا تعرضت للخداع بوعود الزواج والحب الواهم، وتترك المجرم ينجو بفعلته، هذا المجرم لن يردعه شيء، سيستمر بممارسة جرائمه من خداع الفتيات المراهقات او الباحثات عن عواطف يفتقدنها داخل منازلهن (وهو بالمناسبة أمر لن تستطيع السيطرة عليه، فالحب هو نتاج هرمونات لا يستطيع الإنسان التحكم بها حتى لو كان هذا الحب سينهي حياته، فرغم كل التهديد والتنفيذ لا زالت الفتيات يمارسن الحب، الحب غريزة الكائنات، من الأفضل لك ان توجهها بدلا من قمعها فلا يمكنك قمعها)، ستنتشر المزيد من صور الضحايا، ستكون كل فتاة ضحية، وسيغرق المجتمع بدائرة همجية من القتل والتعنيف وقهر النساء

لكن تخيل لو أن كل مبتز تعرض للعقاب، هل سيجرؤ أحد على فعل ذلك؟
الابتزاز ليس غريزة للإنسان، ليست هرمونات، إنما هو فعل انتقامي، وتعلمنا أن الانتقام والوحشية يكبحهما القانون، وهذا أصلا هو سبب وجود القانون

إذا كنت تريد حصر شرفك بالعضو التناسلي لقريباتك، فعلى الأقل اجعل الأمر يتحقق وحارب المجرم لا الضحية فهي السبيل الوحيد لرد العار عن عائلات المجتمع أكمله

الشجاعة تكمن في مواجهة المعتدي وليس الضحية، لا يمارس جرائم الشرف إلا جبان يستقوي على الضعيفات ممن لا عون لهن لا من مجتمع ولا من قانون

اما أولئك المبتزون فهم يذكرونني بما قاله #علي_الوردي:
” إن الرجل يشتهي معاملة المرأة على نحو ما يعامل الأوروبي ، فهو يبتسم و يحاول أن يغازلها وإذا استجابت يضمر لها الاحتقار باعتبارها امرأة غير شريفة ، و عندما يريد الزواج ينسى تلك المرأة و يلجأ إلى طريقة الآباء والأجداد ، حيث يبحث عن زوجة لا تعرف الغرام ولا الهيام ”

كتابة : #ايمي_سوزان_داود

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى