موجة غلاء قادمة وببركة السيد!
الناس اللي خرجوا في 2014, وحاصروا صنعاء عشان ما اسموه بالجرعة; والغلاء, والوضع المزري.. اليوم يرفعوا اسعار المشتقات النفطية; وبالتالي ارتفاع في اسعار المواد الاستهلاكية, وفي سعر الكيلو للمولدات التجارية.. ومع اقتراب العيد, وانعدام صرف الرواتب!
لو تشتوا تعرفوا ايش الكارثة اللي استوت, وخلقوها لنا حاولوا تتذكروا كم كانت اسعار المشتقات النفطية, والمواد الاستهلاكية, وقارنوها بأسعار اليوم?
وحتعروا من اللي نفخ الجرعة, وحولها لزوبعة!
لو مش قادر تفهم او تدرك مدى خطورة قرار كهذا, وبالصاق اسم زعيمهم-كي لا يجرؤ احد وينتقد-حابب اقلك, كل شيء اليوم مرتبط باسعار المشتقات النفطية. وارتفع سعرها معناه, ارتفاع اجرة اصحاب الباصات, والتكاسي.. معناه ارتفاع في اسعار المواد الاستهلاكية..معناه ارتفاع في سعر كيلو المولدات الكهربائية.. معناه ازمة اسكان مضاعفه.. معناه المزيد من المعاناه والفاقة; وخصوصًا مع غياب الراتب, واقتراب شبح العيد اللي اصبحنا نراه من ابغض ايام حياتنا; لما يجلبه لنا من مسؤوليات, وواجبات اكبر من طاقتنا; ونحن المُصادر حقوقنا, ومستحقاتنا.
لو استمرينا في السكوت وربي حيتمادوا, واحتمال يوصل القرص الروتي للمائة..
ولو تجاهلنا كمان دور الصرافين في قتل قيمة العملة الوطنية, امام الاجنبية بزيادة سعر العملة الاجنبية امام العملة الوطنية; للاستحواذ على اكبر مبلغ ممكن.. سنوصل لما هو اسوء من الحضيض الذي نغرق فيه اساسًا!
#كارثة_برعاية_السيد
#لا_في_وجة_كل_ظالم
#لا_للمضاعفة_المعانات
#أثوار_الجرعة_جرعونا_ازمات_متلاحقة
لؤي العزعزي
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
