اياد شربجي
انتهى العام 2018 في روزنامة البشرية ، وبعد أشهر فقط ينتهي العالم الثامن في روزنامة الألم السوري.
بعد هذه الكلمة الملحمية التي اختتمت للاسف بانتصار الظلم على الحق ، بدأنا في بداية قصة حقيقية الخروج على الظلم مجددًا ، وإلا فإن خسائرنا وهزائمنا ستذهب بلا ثمن ، وستورث ضد مجهول ، وستورث ابناءنا مجددًا الألم الذي عشناه بكل تفاصيله.
هنا يجب أن نعمل معًا على إنشاء رسائل إلكترونية.
الهزيمة والضياع والخديعة وهم:
أعداء الحقيقة وحرية الرأي والتعبير من المسكونين ، حان وقت المواجهة والحرب.
الجهلة الذين منحتهم وسائل التواصل الاجتماعي المنبر ليملؤوا الفضاء الالكتروني بأفكار المؤامرة والخديعة والحرب الادارية ووهم التاريخ ، وتفرغوا للسخرية و التقريع والتخوين بحق من لا يتماشى و نظرتهم لأول مرة ، حتى أصبحت محاولات التفكير خارج الصندوق تورث العقلاء العداء والكراهية والرفض ، وتدفعهم للعزوف عن المشهد أمامك هذا السيل الجارف من الشعبوية.
يتسمون اليهود وإسرائيل بالتخطيط والتخطيط ، ليتنا نتعلم منهم ، كيف تستخلص العبر والنتائج التي لا تتكرر معهم .. .. يا ليتنا نتعلم منهم ، فإنهم تمكنوا من قتل جنود إسرائيليين مكرا ، أو اسقطوا صاروخا من التنك.
هل ستحقق هذه الجولة بالمنظومة الحكومية ، وطاقم استطيع استخلاص معلومات رسمية ورسالة ، ورسالة واحدة ، ورسالة واحدة ونسيان سورية وقضيتها وكل ما خرجنا للهتاف له في العام 2011؟
