مفكرون

حسين الوادعي | كيف تنتصر للإرهاب باحترافية وبدون معلم. فيلم “اغتيال فرج


كيف تنتصر للإرهاب باحترافية وبدون معلم. فيلم “اغتيال فرج فوده” نموذجا!
…………………….

سيظل تعاطي الإـ///ــلاميين مع فرج فودة منطلقا من موقف الثأر. فهم مستعدون للتسامح مع الكثير من خصومهم، من علي عبد الرازق إلى طه حسين، لكن فرج فودة يبقى ذلك الاستثناء الذي لا يمكن أن يتسامحوا معه، رغم مرور 28 عاما على اغتياله، بمباركة من قياداتهم الروحية.

جزء كبير من هذا الموقف الثأري من فرج فودة يعود الى سببين رئيسيين:

الأول: أن فرج فودة تجاوز الخطاب النخبوي الذي حكم مساهمات المفكرين العلمانيين، وقدم خطابا شعبيا قادرا على الوصول الى الجماهير. بل إنه جرب كل سبل الوصول إلى الإنسان العادي والتحاور معه، ابتداء من المقالات… المزيد


على تويتر
[elementor-template id=”108″]

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى