قضايا المرأة

. تصر أسيرات محررات على أن الاحتلال “يمعن في إذلال الأسيرات والتنكيل بهن باستغلا…


الحركة النسوية في الأردن

.
تصر أسيرات محررات على أن الاحتلال “يمعن في إذلال الأسيرات والتنكيل بهن باستغلال ظروفهن البيولوجية كالحيض والحمل والوضع” وعلى أن سجون إسرائيل ليست بيئة مناسبة للنساء خاصةً الحائضات والحوامل والمرضعات.

???? النفاس:

في رسالة عبر حسابها على فيسبوك، شاركت الأسيرة الفلسطينية المحررة #فاطمة_الزق مستعرضةً معاناة الولادة في السجون الإسرائيلية:
“ولدت طفلي يوسف في نفس تلك الظروف القاسية (داخل السجون الإسرائيلية) حيث البرد الشديد وتكبيلي بالقيود، وقتلي غير المباشر من تلك الطبيبة الحاقدة بتركي أواجه آلام المخاض والنزيف الحاد والسب والشتائم على مدار الوقت
تكبيلي وشبحي على سرير المشفى بعد الولادة ثلاثة أيام متتالية بالحديد من القدمين ويدي اليمنى، ومنعي من الغطاء الدافئ في شهر يناير، وفتحوا التكييف البارد لتكون جلسة تعذيب جديدة تضاف إلى سجلاتهم القذرة، وحرموني من أن تكون والدتي أو زوجي أو أحد من أقاربي رفقتي وقت الولادة”.
وأشارت إلى حرمانها من رضيعها الذي نقل إلى الحضانة “وحينما كنت أطلب منهم إحضاره لكي أضمه إلى صدري وأرضعه ليشعر بالأمان كما أنا أشعر بالسعادة لوجوده معي بعد الله بوجوده معي في ذاك المكان المظلم وسط هؤلاء المجرمين، فتكون لحظات ودقائق معدودة، ثم تصرخ السجانة الحاقدة في وجهي وتأخذ طفلي إلى حيث كان”

???? موانع الحمل:

تجربة #صابرين_زبيدات لم تكن أفضل حالاً تقول: “اعتقلت لثلاث سنوات وشهرين. كنت أعاني مشكلة صحية بسبب لولب منع الحمل. لم تكن تأتيني الدورة الشهرية وطلبت إزالته لأنه كان يؤلمني. بعد مطالبات عديدة سمحوا لي بإجراء العملية قبل بضعة أشهر من الإفراج عني. ورافقني الضابط الإسرائيلي إلى غرفة العمليات وأنا بملابس العملية الخفيفة رغم رفضي. كان يرفض فك قيود يدي ورجلي حتى أصر الطبيب على ذلك”.

يتبع..
كتابة: #سامية_علام

.
تصر أسيرات محررات على أن الاحتلال “يمعن في إذلال الأسيرات والتنكيل بهن باستغلال ظروفهن البيولوجية كالحيض والحمل والوضع” وعلى أن سجون إسرائيل ليست بيئة مناسبة للنساء خاصةً الحائضات والحوامل والمرضعات.

???? النفاس:

في رسالة عبر حسابها على فيسبوك، شاركت الأسيرة الفلسطينية المحررة #فاطمة_الزق مستعرضةً معاناة الولادة في السجون الإسرائيلية:
“ولدت طفلي يوسف في نفس تلك الظروف القاسية (داخل السجون الإسرائيلية) حيث البرد الشديد وتكبيلي بالقيود، وقتلي غير المباشر من تلك الطبيبة الحاقدة بتركي أواجه آلام المخاض والنزيف الحاد والسب والشتائم على مدار الوقت
تكبيلي وشبحي على سرير المشفى بعد الولادة ثلاثة أيام متتالية بالحديد من القدمين ويدي اليمنى، ومنعي من الغطاء الدافئ في شهر يناير، وفتحوا التكييف البارد لتكون جلسة تعذيب جديدة تضاف إلى سجلاتهم القذرة، وحرموني من أن تكون والدتي أو زوجي أو أحد من أقاربي رفقتي وقت الولادة”.
وأشارت إلى حرمانها من رضيعها الذي نقل إلى الحضانة “وحينما كنت أطلب منهم إحضاره لكي أضمه إلى صدري وأرضعه ليشعر بالأمان كما أنا أشعر بالسعادة لوجوده معي بعد الله بوجوده معي في ذاك المكان المظلم وسط هؤلاء المجرمين، فتكون لحظات ودقائق معدودة، ثم تصرخ السجانة الحاقدة في وجهي وتأخذ طفلي إلى حيث كان”

???? موانع الحمل:

تجربة #صابرين_زبيدات لم تكن أفضل حالاً تقول: “اعتقلت لثلاث سنوات وشهرين. كنت أعاني مشكلة صحية بسبب لولب منع الحمل. لم تكن تأتيني الدورة الشهرية وطلبت إزالته لأنه كان يؤلمني. بعد مطالبات عديدة سمحوا لي بإجراء العملية قبل بضعة أشهر من الإفراج عني. ورافقني الضابط الإسرائيلي إلى غرفة العمليات وأنا بملابس العملية الخفيفة رغم رفضي. كان يرفض فك قيود يدي ورجلي حتى أصر الطبيب على ذلك”.

يتبع..
كتابة: #سامية_علام

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى